قصواء الخلالي: الإعلام الغربي يتابع القضية الفلسطينية من وجهة النظر الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن وسائل الإعلام العالمية والإقليمية وتحديدا العربية والمصرية، ليس لديها أي متابعات أكبر من القضية الفلسطينية منذ 8 أكتوبر الماضي، لكن الإعلام الغربي يتابعها بشكل مضاد على كل النواحي ومن وجهة النظر الإسرائيلية.
الإعلام العربي لن ييأس من متابعة القضية الفلسطينيةوأضافت «الخلالي»، خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، أن الإعلام المصري والعربي المنحاذ والمتبني لهذه القضية الإنسانية الكبرى، لن ييأس من المتابعة.
وأوضحت أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية القضايا حتى نصل إلى وقف ما يحدث من حرب إبادة على الشعب الفلسطيني، والعالم أصبح بوسعه أن يقول ذلك.
الضغط لوقف إطلاق الناروأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد خلال اتصاله مع رئيس الوزراء النرويجي اليوم على ضرورة العمل على إنفاذ التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، مع أهمية الضغط في الوقت الراهن لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي فلسطين غزة وقف إطلاق النار القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان على غزة وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الجرائم الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مطالبةً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.
وفي تصريح رسمي، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء والجرحى تجاوز الألف نتيجة للغارات العنيفة التي استهدفت المناطق السكنية والبنية التحتية.
وأشار “أبو ردينة” إلى أن هذه المجازر تأتي ضمن سياسة ممنهجة لفرض واقع جديد على الأرض، هدفها تقويض أي جهود دبلوماسية لتحقيق التهدئة، مؤكدًا أن هذا العدوان المستمر لا يخدم سوى تأجيج العنف وإطالة أمد الصراع.
المطالبة بتحرك دولي عاجل
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استمرار العدوان الإسرائيلي يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي بشأن مدى جديته في إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا “أبو ردينة” الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف هذا التصعيد الخطير، محذرًا من أن الصمت الدولي يعطي الضوء الأخضر لاستمرار هذه الجرائم بحق المدنيين.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي لم يقتصر على قطاع غزة، بل امتد ليشمل الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث تصاعدت وتيرة الاعتقالات والاقتحامات العسكرية، في محاولة لتغيير الوقائع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع.