نظمت أمانة حزب مصر أكتوبر بمحافظة الإسكندرية اليوم، الأحد، مؤتمرا حاشدا لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وذلك بالمدينة الشبابية بأبي قير، شرقي المدينة، وذلك مع انطلاق فترة الدعايا الانتخابية منذ يوم، الخميس، الماضي والمقرر استمرارها حتى يوم 8 ديسمبر المقبل.

وخلال المؤتمر، عرضت أمانة الإعلام بالإسكندرية فيلما تسجيليا بعنوان «هنكمل المشوار»، استعرض عددا من المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية وخاصة بمحافظة الإسكندرية وعلى رأسها مشروع بشاير الخير، ومحور المحمودية وتطوير بحيرة مريوط وتطوير مينائي الإسكندرية والدخيلة، فضلا عن مشروعات تطوير التعليم والمبادرات الصحية، وعشرات المشروعات في جميع ربوع مصر.

وقالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يكفيه إطلاق مبادرة «حياة كريمة» التي غيرت وجه الريف المصري، والمعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، مشيرة إلى أن المواطن المصري كان خير سند للقيادة السياسية وخير داعم للدولة المصرية حتى في أصعب التحديات التي واجههتها مصر إقليميا وعالميا.

وطالبت من جموع المصريين المشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية والتصويت بنعم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.

ومن جانبه، طالب أشرف أبو المحاسن، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، المصريين بالنزول لصناديق الاقتراع ودعم الرئيس السيسي لاستكمال الإنجازات التي تحققت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعم استقرار الدولة المصرية.

وبدوره، قال أحمد حلمي أمين الحزب بالإسكندرية، إن الحزب يدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأها منذ نحو عشر سنوات وستستمر خلال الفترة القادمة، مستشهدا بالمشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة بمدينة الإسكندرية وعلى رأسها مشروع بشاير الخير بمراحله المختلفة ومحور المحمودية.

وأضاف حلمي: «نؤكد دعمنا الكامل والاصطفاف التام خلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي وندعو جميع المواطنين للمشاركة بفعالية في الانتخابات الرئاسية القادمة وتجديد الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة».

ومن جهته، أكد النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أننا متكاتفون حول هذه القيادة السياسية لاستكمال مشروعات حياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة وبناء الجمهورية الجديدة.

وأضاف عضو مجلس النواب: «أننا سنكمل المشوار والمسار الذي بدأناه في ثورة 30 يونيو عام 2013 واستكمال ما بدأته الدولة المصرية من إنجازات يشهد لها القاصي والداني في مختلف أنحاء الدولة المصرية».

وبدوره، قال النائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب: «إننا ندعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لاستكمال مشروع الدولة المصرية بعد ما نجحت الدولة المصرية في الانتصار في معركة القضاء على الإرهاب، بالتزامن مع البناء والتنمية والتطوير في كافة المجالات».

اقرأ أيضاًأول اجتماع تنظيمي لأمانة حزب مستقبل وطن بمركز قنا

إجتماع تنظيمى لٱمناء المراكز بحزب مستقبل وطن فى «الفيوم»

حزب مستقبل وطن بالأقصر يدشن مبادرة لبيع اللحوم بأسعار مخفضة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر انتخابات 2024 المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة حزب مصر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد

تُعد التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط من أعقد الأزمات التي تواجه الدول الإقليمية، خاصة مع تصاعد المخططات التي تهدف إلى إعادة رسم خرائط النفوذ الجغرافي والديمغرافي في المنطقة. في هذا السياق، برزت القيادة الاستراتيجية للرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لمحاولات تهجير سكان قطاع غزة ومجابهة المخططات التي تهدف إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط وفق مصالح قوى دولية وإقليمية.

أولاً: قراءة استراتيجية للأزمة الفلسطينية وملف تهجير سكان غزة.. وقد شكّلت القضية الفلسطينية أحد الثوابت القومية لمصر لأن السياسة المصرية استندت في عهد الرئيس السيسي إلى المبادئ التالية:

1- رفض التهجير القسري لسكان غزة: عبّر الرئيس السيسي بوضوح عن موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، مشددًا على أن هذا المخطط يهدد الأمن القومي المصري ويدمر القضية الفلسطينية.

2- تأمين الحدود المصرية وتعزيز السيادة الوطنية: عملت القيادة المصرية على تعزيز الإجراءات الأمنية في شمال سيناء لمنع أي محاولات لإحداث تغيير ديموغرافي يؤثر على استقرار مصر.

3- الوساطة الفاعلة في وقف إطلاق النار: لعبت مصر دورًا محوريًا في التهدئة ووقف التصعيد العسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مما عزز من مكانتها كطرف رئيسي في معادلة الحلول الدبلوماسية.

ثانياً: مجابهة مخططات الشرق الأوسط الجديد

تعتمد استراتيجية الرئيس السيسي على إجهاض مشاريع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى تفتيت الدول العربية إلى كيانات أصغر، من خلال:

1- توحيد الموقف العربي وتعزيز التعاون مع القوى الإقليمية.

- حرصت مصر على توحيد المواقف العربية ضد أي مشاريع تسعى إلى تفكيك الدول العربية أو إعادة رسم حدودها.

- تعزيز التعاون مع دول الخليج، خاصة السعودية والإمارات، للحفاظ على استقرار المنطقة.

2- تعزيز قوة الجيش المصري كرادع إقليمي

- عملت مصر على تطوير قواتها المسلحة، مما عزز من مكانتها كقوة رئيسية في حماية الأمن القومي العربي. - جعل القوات المسلحة المصرية الباسلة قادرة على التدخل لحماية مصالحها الاستراتيجية.

3. التأمين الكامل لشبه جزيرة سيناء.

شكّل تطوير سيناء وتعزيز البنية التحتية فيها أحد الأدوات لمواجهة أي مخططات تهدف إلى إحداث تغييرات ديموغرافية غير مرغوبة.

4- تعزيز الاستقلالية في القرار السياسي المصري

اتخذت القيادة المصرية مواقف مستقلة بعيدًا عن الضغوط الدولية، مما عزز من قدرتها على حماية المصالح الوطنية.

فكر الرئيس السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان غزة

ثالثًا: الدبلوماسية الاستباقية في مواجهة الضغوط الدولية

تمكنت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إدارة ملفات الأزمات بمرونة دبلوماسية، وذلك عبر:

1- التفاوض مع القوى الكبرى للحفاظ على التوازن الإقليمي

تحركت مصر بحكمة في العلاقات مع الولايات المتحدة وروسيا والصين لضمان موقف متزن يخدم المصالح المصرية والعربية.

2- تعزيز الحضور المصري في المحافل الدولية

- لعبت مصر دورًا رئيسيًا في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

- جعل من مصر حجر أساس في أي مبادرة تخص القضية الفلسطينية.

3- إعادة تعريف معادلة الصراع العربي الإسرائيلي

- طرحت مصر حلولًا تستند إلى "إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967"، مما يحفظ حقوق الفلسطينيين ويمنع تصفية القضية.

رابعا: أظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي نهجًا استراتيجيًا متطورًا في إدارة الدولة المصرية، خاصة في ظل المتغيرات العالمية المسارعة

يمكن تحليل عبقريته الاستراتيجية من خلال عدة محاور رئيسية:

1- الرؤية الشاملة وإعادة بناء الدولة

- اعتمد السيسي على رؤية تنموية طويلة المدى تستهدف بناء دولة حديثة قوية اقتصاديًا وعسكريًا.

- أطلق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة تشمل كافة القطاعات.

- تعزيز البنية التحتية من خلال مشروعات قومية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، شبكة الطرق القومية، والموانئ الحديثة.

2- إعادة التموضع الجيوسياسي لمصر

- أعاد بناء علاقات مصر الدولية بشكل متوازن بين القوى الكبرى (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، والاتحاد الأوروبي).

- تعزيز الشراكات الأفريقية والعربية لتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة.

- كان له دور محوري في ملفات الأمن الإقليمي مثل القضية الليبية، القضية الفلسطينية، وملف سد النهضة.

3- إصلاح الاقتصاد وتعزيز التنمية المستدامة

- تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، والذي ساهم في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي.

- الركيز على تنويع مصادر الدخل القومي عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة، السياحة، والتصنيع.

- دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل وتحقيق تنمية متوازنة.

4- تطوير المنظومة الأمنية والعسكرية

- تحديث القوات المسلحة المصرية الباسلة لتصبح من أقوى الجيوش عالميا عبر تطوير منظومات الأسلحة والشراكات العسكرية.

- تعزيز الأمن القومي المصري من خلال استراتيجيات مكافحة الإرهاب والاستثمار في التكنولوجيا العسكرية الحديثة.

- الاهتمام بتأمين الحدود وخاصة في ظل الاضطرابات في ليبيا والسودان.

5 - التعامل مع الأزمات العالمية بكفاءة

- التعامل بحكمة مع جائحة كورونا حيث تبنت مصر استراتيجية متوازنة بين حماية الاقتصاد والحفاظ على الصحة العامة.

- مواجهة تداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية بتوسيع الشراكات التجارية وتنويع مصادر الغذاء والطاقة.

- تبنى سياسات مرنة للتعامل مع التضخم العالمي وأزمات سلاسل التوريد.

6- السياسة الخارجية والدور القيادي

- الحرص على أن تكون مصر لاعبًا رئيسيًا في القضايا الدولية مثل التغير المناخي، حيث استضافت مصر قمة COP27.

- تعزيز مكانة مصر في الأمن المائي من خلال التحركات الدبلوماسية والفنية في ملف سد النهضة.

- قيادة مبادرات الوساطة بين الدول المتنازعة مثل دوره في وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات الليبية.

7- الرؤية الإستراتيجية المتكاملة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكتفِ بإدارة الأزمات، بل وضع استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مكانة مصر عالميًا، وتحقيق التنمية الاقتصادية، الاستقرار

الأمني، والاستقلالية السياسية. هذه الرؤية جعلت مصر قوة إقليمية قادرة على مواجهة المتغيرات العالمية والتعامل معها بمرونة وكفاءة.

صفوة القول فإن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أظهر عبقرية استراتيجية في التعامل مع قضية تهجير سكان غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد، من خلال رؤية متماسكة توازن بين القوة العسكرية، الدبلوماسية الذكية، والتحركات السياسية الحاسمة. هذه الاستراتيجية جعلت من مصر حجر الزاوية في حماية استقرار المنطقة ومنع تنفيذ المشاريع الهدامة التي تهدف إلى تغيير التوازنات الجيوسياسية.

اقرأ أيضاًتناقضات ومناورات إسرائيلية-أمريكية.. مَن يتحايل على «صفقة غزة»؟.. كيف يدير نتنياهو وأجهزتُه الأمنية اتفاقَ التهدئة وتبادل الأسرى؟

«روان أبو العينين»: انعقاد القمة العربية الطارئة بمصر يعكس رفض مخططات التهجير (فيديو)

«الخارجية الأمريكية»: كثير من دول العالم رفضت مقترح ترامب بشأن غزة

مقالات مشابهة

  • الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان يبعث رسالة شكر وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية
  • غنتوت ينظم مهرجان الأمل المجتمعي للبولو
  • حزب الشعب الجمهوري ينظم قافلة طبية وشادر لبيع السلع بأسعار مخفضة لدعم الأهالي
  • متحدث حركة فتح: الرؤية الفلسطينية ليست بعيدة عن الخطة المصرية والعربية.. فيديو
  • الرئيس السيسي يشكر ملك وملكة إسبانيا ورئيس الحكومة على حفاوة الاستقبال
  • الشعب الجمهوري ينظم قافلة طبية مجانية لدعم الرعاية الصحية وخدمة المواطنين
  • العبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
  • التلفزيون المصري: السيسي يتوجه إلى السعودية
  • الرئيس السيسي يغادر إسبانيا متجهًا إلى السعودية