أستاذ علاقات دولية: دعم أمريكا لإسرائيل رفع سقف أهداف الاحتلال في فلسطين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور رائد أبو بدوية أستاذ العلاقات الدولية، إن أمريكا تساند إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة والمجتمع الأوروبي منقسم حول ما يدور في القطاع، ولن تكون له كلمة فصل في مسألة العدوان لأن الكلمة الأخيرة للولايات المتحدة التي أعطت الضوء الأخضر للعدوان ووفرت مظلة سياسية له.
دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ماديًا وعسكريًاوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من نابلس لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ماديا وعسكريا رفع سقف أهداف الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وشجعهم على انتهاك القانون الدولي والاعتداء على المدنيين والتهجير القسري، مشيرًا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لا تتحرك بشكل عملي تجاه ما تفعله إسرائيل مع الشعب الفلسطيني، على عكس الإجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي كانت سريعة.
ونوه بأن القانون الدولي مسيس، إذ تستخدمه الدول الكبرى من أجل مصالحها، مؤكدًا أننا لم نجد اسم مسؤول غربي في المحكمة الجنائية، لكن من حسن الحظ أن العالم بدأ يتململ من تصرفات إسرائيل مثل فرنسا التي تدعو لوقف إطلاق النار، وهذا تغير جذري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار.
وأكد «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأوضح «عاشور» أنّ القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.
كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».
اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة
«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
«ترامب»: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا