«يارا» أخصائية تخاطب تبدع في صناعة مجسمات الكونكريت: «العرايس زبايني»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
فتاة شابة حالمة طموحة دفعها الشغف لتعلّم واتقان الأعمال اليدوية، هذا بالإضافة إلى عملها في مجال التربية الخاصة والتخاطب، تسعى جاهدة لتحقيق ذاتها وتحقيق دخل مادي يكفي احتياجاتها، وتحلم بتحقيق الأفضل على الإطلاق، ونجحت في تحقيق مشروعها الخاص الذي يدر لها العائد المادي.
يارا حسام شابة تبلغ من العمر 23 عام من مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية تخرجت في كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان، تقول في حديث خاص لـ«الوطن» إنها عملت بمجال تخصص دراستها أخصائية تخاطب وأحبت العمل كثيرا لذا أعطت فيه نتائج حيدة رضت عنها، لافتة إلى تعلقها الدائم وحبها للأعمال اليدوية التي تبرز فنها وتميزها فيه.
وتضيف «يارا» خلال حديثها أنها كانت تتميز بحبها للرسم واتقانها له، لافتة إلى أن هذا مكّنها من تعلم الأعمال اليدوية سريعا، بعدما رأت فن الكونكريت وتشكيل الصلصال الحراري عبر فيديوهات على الإنترنت، معلقة: «كنت بشوف فيديوهات صدفة على يوتيوب وأحببتها تلك الفيديوهات الخاصة بالصلصال والكونكريت، واتعلمتها وأتقنتها خلال 6 أشهر وقررت تكون مشروعي ووقت عملي».
وتتابع يارا أنها بعد احترافها لفن الكونكريت والصلصال الحراري فتحت مشغل لعرض منتجاتها صنع يديها، لافتة إلى أن صناعة مجسمات الكونكريت تتطلب منها اسطامبات وتصب فيها سائل من الجبس مضافًا إليه الماء كما يمكنها استخدام مادتي الماربل والهاي ستار ثم تلوينها بألوان مبهجة وجميلة، تصبح تحفا فنية رائعة هذا بالإضافة إلى قدرتها على تشكيل رسومات ومجسمات من الصلصال الحراري على المجات من الصيني والبورسلين والخامات المختلفة.
وتوضح يارا أن المنتجات من صنع يدها من الكونكريت يقبل عليها قطاع كبير من المريدين من الأشخاص خاصة الفتيات المقبلات على الزواج، لافتة إلى أن الأسعار في متناول الجميع من 25 وحتى 35 جنيها.
وتختتم في حديثها أنها تود أن تصل منتجاتها الفنية لكل بيت وكل مكان لاعتزازها بعملها وحبها للفن كما تود أن تفتح مجالا للعمل لأشخاص آخرى معها، فالعمل سهل وممتع ويحتاج للمسات فنية، كما أن صناعته بسيطة وتبقى القطعة 3 أيام الى أسبوع لتصبح جاهزة للاستخدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية مجسمات فنية لافتة إلى
إقرأ أيضاً:
تحولات لافتة في النبرة الأميركية تجاه خطة التهجير بعد لقاء الملك بترامب
سرايا - لم تمض ساعات على عودة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن حتى بدأت ثمار الزيارة الملكية للولايات المتحدة بالظهور تدريجيا، مع تحولات واضحة في مواقف الإدارة الأميركية تجاه خطة الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين.
ولوحظ تحول في نبرة الإدارة الأميركية، بعد اللقاء الذي جمع جلالة الملك بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، إذ لم تعد التصريحات الأميركية تصر بشكل قاطع على تنفيذ مخطط التهجير، بل أصبحت تترك المجال مفتوحا لمقترحات أخرى.
انعكس ذلك على لسان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي صرّح، فجر الجمعة بتوقيت عمّان، بأن البيت الأبيض ينتظر الخطة العربية البديلة، بقوله "إذا كانت لدى العرب خطة أفضل - ونأمل ذلك- فهذا أمر رائع".
مضيفا بأن "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة وهم (العرب) لا يحبّونها هي خطة ترامب، لذلك إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
وكان جلالة الملك كشف خلال مؤتمر صحفي مع ترامب، استبق المباحثات الثنائية بين الزعيمين؛ بأن ثمة خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، تعدها مصر وسيحملها العرب إلى واشنطن قريبا.
تأثير الجهد الملكي لم يقتصر على البيت الأبيض، فقد وجه 145 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، ليل الخميس بتوقيت عمّان، يطالبونه فيها بالتراجع عن تصريحاته "الخطيرة" بشأن الاستيلاء على قطاع غزة، معربين عن صدمتهم من دعوته لتهجير قسري دائم يستهدف مليوني غزّي، وفقا لموقع أكسيوس الأميركي.
وفي الرسالة، حذر موقعوها، الذين يمثلون نحو ثلثي الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب البالغ عددهم 215، وثلث أعضاء المجلس البالغ إجمالا 435 نائبا، من أن هذه الخطوة "ليست مجرد إجراء غير أخلاقي"، بل "ستضر بمكانة الولايات المتحدة عالمياً، وتعرض القوات الأميركية للخطر، وتزيد التهديدات الإرهابية".
كما أشاروا إلى أن خطوة ترامب "قد تعرقل فرص الولايات المتحدة في التعاون مع شركائها العرب لإعادة إعمار غزة، وإيجاد حل سلمي للصراع مع إسرائيل".
الرسالة وفق مراقبين، تشي بأنها جاءت استجابة مباشرة للجهود الدبلوماسية التي بذلها الملك في واشنطن، أعقبت لقاءين منفصلين عقدهما الملك في الكونغرس الأميركي، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون وزعيم الأقلية في المجلس تشاك شومر وأعضاء بالمجلس من الجمهوريين والديمقراطيين.
هذا التحول في الموقف الأميركي يعكس مدى التأثير الذي أحدثته اللقاءات الملكية في تغيير الحسابات السياسية داخل واشنطن، ويدل على نجاح الجهود الدبلوماسية الأردنية في مواجهة مخاطر التهجير القسري والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أرضهم وإفشال مخططات تصفية القضية الفلسطينية انطلاقا من المصلحة الأردنية العليا التي وضعها الملك فوق كل اعتبار.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-02-2025 02:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية