“أنونيموس غلوبال” تتوعد: لقد بدأ وقتنا يا نتنياهو.. نحن لا ننسى ولن نسامح
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة الهاكرز “أنونيموس غلوبال”، عن تعطيل عدد من المواقع الصهيونية التي تساهم في حملة الدعاية لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة.
وكشفت “انونيموس غلوبال”، عن انشائها منصة للتعاون في مواجهة آلة الحرب الصهيونية من خلال العمل على تعطيل الوصول إلى جوانب معينة من بنيتهم التحتية.
وكانت المجموعة قد اصدرت قبل يومين، فيديو تهدد فيه بنيامين نتنياهو وحكومة الاحتلال وطالبته بإنهاء العدوان على غزة فورا.
وقالت مجموعة “الهاكرز”: “أعيننا على ما يرتكبه جيش الاحتلال من مجازر بحق آلاف الفلسطينيين المدنيين، ونعلم أن أكثر من 4 آلاف طفل قتلوا في مجازر جيش الاحتلال”.
وأضافت: “نقول للفلسطينيين لستم وحدكم ومجموعتنا تقف إلى جانبكم، ابقوا صامدين وقاوموا من أجل حريتكم”.
ووجهت “انونيموس غلوبال” رسالة مباشرة الى نتنياهو حيث قالت:”لقد بدأ وقتنا يا نتنياهو.. نحن لا ننسى ولن نسامح”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: الاحتلال الصهيوني يستخدم “التجويع كسلاح حرب” في غزة
يمانيون../
اتهمت جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، الكيان الصهيوني باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر منعه دخول المساعدات الإنسانية منذ الأحد الماضي، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأدانت وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا بشدة استمرار الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى عملياته العسكرية المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن الفلسطينيين في غزة يعانون من “آلام لا توصف”.
ودعت جنوب إفريقيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق، مشيرة إلى أن السكان بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
كما نددت بتصعيد الاحتلال في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا خطيرًا لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وكان كيان الاحتلال قد أوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الأحد، في محاولة للضغط على المقاومة الفلسطينية، ما أثار انتقادات دولية واسعة. وبحسب وسائل إعلام صهيونية، تخطط تل أبيب لتصعيد عدوانها ضد غزة، بما يشمل قطع الكهرباء والمياه، تنفيذ عمليات اغتيال، وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف العمليات العسكرية.