المعارضة الإيرلندية تطالب بطرد سفير دولة الاحتلال وإحالتها لـالجنائية الدولية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالبت المعارضة الإيرلندية بطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي تنديداً بالجرائم والعدوان المستمر على قطاع غزة منذ أسابيع.
وقالت ماري لويز ماكدونالد، زعيمة المعارضة في إيرلندا، إنه "لا يمكن السماح لإسرائيل بأن ترتكب الفظائع مع الإفلات من العقاب" داعية إلى طرد السفير الإسرائيلي من دبلن وهو ما حظي بحفاوة كبيرة.
????BREAKING: IRELAND????
Leader of Opposition In Ireland Receives Standing Ovation Calling For Expulsion Of Israeli Ambassador
"Israel cannot be allowed to commit atrocities with impunity." - Mary Lou McDonald
#GazaCaust #CeasefireNOW pic.twitter.com/UdYpP6MdUv — Sam Parker ???????? (@SamParkerSenate) November 12, 2023
وأعلن حزب الشين فين المعارض، عن نيّته تقديم اقتراح إلى برلمان دبلن يسعى لإحالة "إسرائيل" إلى المحكمة الجنائية الدولية من قبل إيرلندا.
بدوره قال وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، إنّ المحكمة الجنائية الدولية هي "حجر الزاوية في نظام العدالة الجنائية الدولية".
وكان رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، قال في تصريحات صحفية إن "تصرفات إسرائيل في قطاع غزة شيء أقرب إلى الانتقام".
وأضاف فارادكار: "ما أراه يحدث في الوقت الحالي.. يشبه شيئا أقرب إلى الانتقام، ولا أعتقد أن إسرائيل ستضمن بهذا الشكل أمنها في المستقبل".
وقال في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن "إسرائيل" تمارس "عقابا جماعيا" في غزة، وليس لها الحق في انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وأشار إلى أن "التضامن الدولي مع إسرائيل سيتبدد في حال التمادي في ردة فعلها تجاه الهجمات الأخيرة".
جدير بالذكر أن إيرلندا من بين أكثر دول أوروبا الغربية انتقادا للاحتلال الإسرائيلي وسياساته تجاه الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السفير الإسرائيلي دبلن غزة ايرلندا الجنايات الدولية السفير الإسرائيلي دبلن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقارير: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت «زلزال هز العالم»
أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، ردود فعل متباينة وتحليلات واسعة النطاق في الصحف البريطانية.
تحليل الجارديان: "زلزال قانوني"وصفت صحيفة الجارديان، القرار بأنه "زلزال" هز المشهد القانوني العالمي، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تُتهم فيها شخصية سياسية من دولة غربية ديمقراطية بجرائم حرب.
وأكد جوليان بورجر، كبير مراسلي الصحيفة للشؤون الدولية، أن تأثير هذه الخطوة قد يكون محدودًا على المدى القصير داخل إسرائيل، بل وربما يزيد من دعم القاعدة الشعبية لنتنياهو.
ويرى بورجر، أنه ومع مرور الوقت، فإن التهم قد تقيد حرية الحركة الدولية لنتنياهو وجالانت، إذ ستضطر العديد من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، وعددها 124 دولة، إلى تنفيذ مذكرات الاعتقال حال دخولهما أراضيها.
وأشار إلى أن مصادقة المحكمة على المذكرات؛ سيعزز مكانتها كهيئة قانونية دولية تدافع عن العدالة العالمية، خاصة في دول الجنوب.
موقف أوروبا والضغوط الأمريكيةتناولت الجارديان كذلك الموقف الأوروبي، مشيرة إلى أن حلفاء إسرائيل في أوروبا، مثل ألمانيا، قد يحاولون تجنب التورط في هذا النزاع.
وفي بريطانيا، يواجه رئيس الوزراء كير ستارمر تحديات صعبة، إذ أيد تنفيذ المذكرات، مما يعني أن نتنياهو سيكون مهددًا بالاعتقال إذا دخل الأراضي البريطانية.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى الانتقادات التي واجهتها حكومة ستارمر من حزب المحافظين البريطاني، الذي وصف بعض أعضائه القرار بأنه "استفزازي"، مطالبين بإدانته.
أما الولايات المتحدة، فقد رفضت مذكرتي الاعتقال وأعلنت أنها ستنسق مع شركائها، بمن فيهم إسرائيل، لاتخاذ "خطوات تالية".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض الحالي قد يجد أي زيارة من نتنياهو أو جالانت محرجة للغاية، بينما قد يتبنى الرئيس المنتخب دونالد ترامب نهجًا مختلفًا عند توليه السلطة.
رؤية التايمز: محكمة غير مسبوقةمن جهتها، سلطت صحيفة “التايمز”، الضوء، على الطبيعة غير المسبوقة للقرار، مشيرة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية لم تصدر سابقًا مذكرات اعتقال ضد زعيم دولة ديمقراطية غربية.
وأضافت أن القرار سيؤدي إلى فرض قيود كبيرة على نتنياهو وجالانت، حيث ستلتزم الدول الأعضاء بتنفيذ الاعتقال حال دخولهما أراضيها.
ولفتت إلى أن بريطانيا قد تصبح نقطة اختبار لهذا الالتزام، لا سيما في ظل وجود انقسام داخلي حول قرار المحكمة.
وفي الوقت ذاته، ذكرت الصحيفة أن وزيرة الخارجية في حكومة الظل، بريتي باتيل، انتقدت القرار ووصفته بـ"المثير للقلق"، ودعت الحكومة البريطانية إلى اتخاذ موقف معارض.