كشف الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة، علاقة أسلحة الدمار الشامل بالأوبئة التي تنتشر في العالم خلال الفترة الحالية.

عاجل.. كوريا الشمالية تنتقد استراتيجية أمريكا الجديدة لأسلحة الدمار الشامل الجزائر تؤكد التزامها بحظر جميع أسلحة الدمار الشامل أرخص أسلحة الدمار الشامل

وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أسلحة الدمار الشامل تنقسم إلى أسلحة نووية والتي لا تستخدم في العالم حاليًا، وأسلحة بيولوجية تستخدم البكتيريا والفيروسات للفتك بالبشر، والأسلحة الكيميائية.

وأوضح أن أسلحة الدمار الشامل الكيماوية تعرف عند استخدامها بسبب أثرها الواضح، بينما الأسلحة البيولوجية هي استخدام شيء حي لإحداث مرض في منطقة معينة لتدميرها وإثبات استخدامه صعب للغاية كما أنه الأرخص بين أسلحة الدمار الشامل.

وأضاف أن أسلحة الدمار الشامل البيولوجية قد تتسبب في خلق أمراض وراثية تمتد لأجيال متتابعة في منطقة معينة، وهي خطيرة للغاية ولم تصرح أي دولة باستخدامها حتى الآن.

وأشار إلى أن بعض التقارير كشفت أن بعض الدول التي وقعت على اتفاقية جنيف بشأن أسلحة الدمار الشامل والمتضمنة الأسلحة البيولوجية، وأن الولايات المتحدة تمتلك 25 معملًا للأسلحة البيولوجية لكنها خارج الولايات المتحدة حتى لا تتهم بخرق الاتفاقية.

ولفت إلى أن السلاح البيولوجي يتضمن تعديل أحد الفيروسات ليكون أشد فتكًا وأكثر انتشارًا، أو الحصول على فيروس أو بكتيريا موجودة في الطبيعة واستخدم شخص لنشره في منطقة معينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الولايات المتحدة أسلحة نووية صدى البلد عزة مصطفى أستاذ اقتصاد الاسلحة الكيميائية الإعلامية عزة مصطفى الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة أسلحة الدمار الشامل

إقرأ أيضاً:

أسرار مذهلة بعد تشريح بقايا حيوان منقرض منذ 130 ألف سنة.. ما الذى تم اكتشافه؟

نجت بقايا أنثى الماموث "إيانا" من قسوة الزمن، بعد أن  أصبح جسدها بعد الموت مدفون في الجليد الدائم بساخا الروسية لآلاف السنين.

اكتشاف استثنائي.. ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟صدمة .. السمكة الفضية تهدد مباني هذه الدولة| ما القصة؟

وقد كشف ذوبان الجليد – الناتج عن التغير المناخي – عن جثتها المحنطة بحالة مذهلة من الحفظ.

داخل أحد المختبرات في أقصى شرق روسيا، يعمل العلماء على تشريح جثة "إيانا"، التي عُثر عليها العام الماضي.

ويُعد هذا الاكتشاف فريداً من نوعه، نظراً لحالة الحفظ النادرة التي ظهرت بها: جلدها البني الرمادي لا يزال مكسوًا ببعض الشعر، وجذعها المجعد منحني باتجاه فمها، كما أن تجاويف عينيها وأطرافها تحتفظ بتشابه واضح مع الفيلة المعاصرة.

فرصة لدراسة ماضي الكوكب 

يصف أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات في معهد الطب التجريبي بسانت بطرسبرغ، هذا الاكتشاف بأنه "فرصة لدراسة ماضي كوكبنا".

ويبلغ طول إيانا نحو مترين وارتفاعها عند الكتفين 1.2 متر، بينما يقدر وزنها بـ180 كيلوجراما، ويعتقد العلماء الروس أنها قد تكون إحدى أفضل عينات الماموث المحفوظة التي تم العثور عليها حتى اليوم.

اكتشاف استثنائي في متحف الماموث

شهد متحف الماموث في ياكوتسك عملية التشريح في نهاية مارس، حيث ارتدى العلماء ملابس وقاية كاملة أثناء فحص الجزء الأمامي من الجثة واستمرت العملية لساعات طويلة، تم خلالها جمع عينات من الأنسجة والأعضاء المختلفة.

بحسب غونتشاروف، فقد حفظت العديد من الأعضاء والأنسجة بحالة ممتازة، من بينها المعدة، والأمعاء، والقولون ، و تعد هذه الأجزاء مهمة للغاية لأنها تحتفظ بكائنات دقيقة قديمة يمكن دراستها لفهم تطورها مقارنة بالكائنات الحالية.

خلال العملية، تم تقطيع الجلد بالمقص، وشق الجوف باستخدام مشرط، ثم جُمعت الأنسجة ووضعت في أوعية محكمة التحكيم لتحليلها لاحقا في المقابل، ظلت الأجزاء الخلفية من الجثة مغروسة في التربة السيبيرية، التي منحتها رائحة تشبه مزيجاً من اللحم المحفوظ والتربة المخمرة.

الاهتمام بالبكتيريا والأعضاء التناسلية

يركّز العلماء أيضاً على فحص الأعضاء التناسلية لـ"إيانا" بهدف دراسة نوع البكتيريا الدقيقة التي عاشت في جسدها، وهو ما قد يوفر مؤشرات مهمة حول بيئتها وتكوينها الحيوي، كما يوضح أرتيوم نيدولويكو، مدير مختبر علم الجينوم القديم.

عمر مذهل وأصل غامض

في البداية، قدر العلماء عمر الجثة بـ50 ألف سنة، لكن بعد تحليل طبقة التربة التي عُثر عليها فيها، تبين أن "إيانا" عاشت قبل أكثر من 130 ألف عام، بحسب ماكسيم تشيبراسوف، مدير متحف الماموث في الجامعة الفيدرالية الشمالية الشرقية.

أما من الناحية البيولوجية، فيُعتقد أن "إيانا" كانت تبلغ أكثر من عام عند وفاتها، بناء على ظهور سن الحليب لديها، لكن السبب الحقيقي لنفوقها لا يزال مجهول.

ويُشير تشيبراسوف إلى أن "إيانا" عاشت في زمن لم يكن البشر قد وصلوا فيه بعد إلى سيبيريا، إذ لم يظهروا في هذه المنطقة إلا بعد نحو 28 إلى 32 ألف سنة.

ثلاجة طبيعية للكائنات المنقرضة

يكمن سر هذا الحفظ الاستثنائي في التربة الصقيعية، التي تبقى متجمدة طوال العام وتعمل كثلاجة طبيعية تحفظ أجساد الحيوانات المنقرضة. لكن ظاهرة الاحترار المناخي بدأت تتسبب في ذوبان هذا الجليد، ما سمح باكتشاف جثة "إيانا".

ويحذر غونتشاروف من أن هذا الذوبان لا يكشف فقط عن مخلوقات من عصور ما قبل التاريخ، بل قد يطلق أيضاً كائنات دقيقة ضارة، بعضها قد يكون مسبباً للأمراض، مما يسلط الضوء على جانب آخر من المخاطر البيولوجية المرتبطة بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • خبير مصرفي يكشف سبب إرتفاع سعر الدولار في البنوك
  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو ورشة الأسلحة النارية بأسيوط
  • خبير عسكري أردني: “هناك أسلحة ومفاجآت لم يستخدمها الحوثيين بعد”
  • مصر.. فيديو لشخص يروج لبيع أسلحة بيضاء والداخلية تكشف تفاصيل
  • أسرار مذهلة بعد تشريح بقايا حيوان منقرض منذ 130 ألف سنة.. ما الذى تم اكتشافه؟
  • خبير عسكري يحذر من سلاح الاضطراب الشامل
  • خبير عسكري يُحذر من سلاح الاضطراب الشامل
  • خبراء: الاحتلال عاد للحرب أكثر إجراما وغزة حقل تجارب لأسلحته الفتاكة
  • الدمار في غزة عظيم| مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
  • خبير: إسرائيل تهدف لتحويل غزة إلى منطقة استعمارية