البنتاجون يضاعف عدد بطاريات باتريوت في الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
بعد سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على القوات الأمريكية في سوريا والعراق، والتي ألقى البنتاجون باللوم فيها على الميليشيات المدعومة من إيران، ضاعفت الولايات المتحدة الأمريكية عدد بطاريات باتريوت في المنطقة إلى 12 بطارية على الأقل، وفقًا لأشخاص مطلعين تحدثوا إلي وول ستريت جورنال.
في الأيام التي تلت ذلك، أرسل الجيش الأمريكي ست بطاريات باتريوت من الولايات المتحدة إلى المنطقة، لينضم إلى ست بطاريات كانت موجودة بالفعل في مسرح العمليات، وفقًا لأشخاص مطلعين على عمليات النقل.
حذر قادة الجيش لسنوات من أنهم يفتقرون إلى ما يكفي من الأنظمة، التي تطلق صواريخ اعتراضية لإسقاط الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار، لمواجهة التحديات العديدة التي تواجه الأمن القومي الأمريكي والتي تفرضها المنافسة الاستراتيجية مع الصين، والحرب في أوكرانيا، والقتال في الشرق الأوسط.
ردد بعض المشرعين هذه المخاوف. وقال النائب دوج لامبورن (جمهوري من كولورادو)، رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب والتي تتولى الدفاع الصاروخي: "إنني أشعر بالقلق بشأن قدرتنا على توفير الدفاع الجوي في مناطق أخرى".
قال لامبورن إن التهديدات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تبرر عمليات النشر، لكنه كان يضغط من أجل تمويل المزيد من صواريخ باتريوت.
رفض الجيش الأمريكي التعليق على عدد الجنود الموجودين بالفعل في المنطقة ومكان تواجد الجنود الجدد، لكنه قال إن خططه والتزامه بالدفاع عن الوطن لم يتغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية سوريا والعراق ايران الطائرات بدون طيار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أنظمة باتريوت الأمريكية غير فعالة في الحرب ضد القنابل الروسية
صرح فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" الأمريكية غير قادرة على تزويد أوكرانيا بحماية موثوقة من القنابل الجوية الموجهة التي تستخدمها روسيا.
"ناشيونال إنترست": قنابل"فاب-3000" قصمت ظهر قوات كييف ودفاعاتها الجويةوأشار زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" إلى التكلفة العالية لصواريخ "باتريوت"، مؤكدا أن أوكرانيا لن يكون لديها العدد المطلوب من هذه الصواريخ ضد القنابل الجوية الروسية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مصورة نُشرت في قناته على "يوتيوب": "لا يمكن لباتريوت القتال ضد القنابل الروسية الجوية الموجهة".
ووجه الجيش الروسي أحدث الضربات باستخدام هذه الأسلحة الأسبوع الماضي حيث استهدف فيها منشأة في بلدة ليبتسي في مقاطعة خاركوف باستخدام قنبلة "فاب – 3000" التي تزن 3 أطنان.
يذكر أن الجيش الروسي لم يستخدم قبل ذلك قنابل جوية بهذه القوة المدمرة، حيث اكتفى باستخدام القنابل الموجهة بوزن 1500 كغ وأقل من ذلك.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن روسيا استأنفت إنتاج تلك القنابل القوية وزودتها بوحدة التوجيه وتعديل المسار، ما حوّلها إلى سلاح فائق الدقة، مضيفة أن القنابل من هذا النوع استخدمت آخر مرة في أفغانستان، ثم تم إيقاف إنتاجها لعدم وجود حاجة لها.
لكن خبرة العملية العسكرية الخاصة أظهرت الحاجة لتلك القنابل القوية. واتخذ قرار باستئناف إنتاجها في الربيع الماضي، واستخدمت القنبلة غير الموجهة من هذا النوع في مدينة ماريوبول ضد المقاتلين الأوكرانيين من فوج "آزوف" النازي المختبئين في المنشآت المحصنة.
وتقوم القوة المؤثرة لقنبلة "فاب – 3000" على المادة الشديدة الانفجار التي تزن نحو 1400 كغ. وتعود الأوزان المتبقية إلى جسم القنبلة المتين الذي بمقدوره اختراق الصخور أو التحصينات الخرسانية الحديدية. وقد تكون محتويات المادة الشديدة الانفجار مختلفة.
يذكر أن "فاب-3000" مخصصة لتدمير التحصينات تحت الأرضية والجسور والمباني، وتتمتع بدقّة عالية ونسبة خطأ في الإصابة لا تزيد عن خمسة أمتار، فيما تصل شظاياها إلى نطاق ألف متر، وتحدث حفرة عمقها 30 مترا وقطرها 200 متر.
المصدر: RT