خبير: مقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية يجلب الضرر بالاقتصاد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور صابر شاكر استاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة حلوان ، أن قطاع الصناعات الغذائية في مصر يشغل أكثر من 3 ملايين عامل بشكل مباشر وغير مباشر.
وأضاف الدكتور صابر شاكر خلال تصريحايه لـ صدي البلد ، أن تلك الشركات التي تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام "الفرانشايز"، أي أن الشركة الأم لا تملك أي من الفروع الموجودة في مختلف دول العالم.
وأشار صابر ،إلي أن فروع هذة الشركات في مصر يملكها مستثمرين مصريين، فهى شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الالاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة ،لافتاً أن تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية ستجلب الضرر على الاستثمار والاقتصاد المصري والأهم على مرتبات العاملين بتلك الشركات.
وشدد استاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة حلوان ، على ضرورة التفريق بين الشركات والمصانع المحلية التى تأخذ حق الامتياز، وبين المقاطعة الاقتصادية لكل ما هو إسرائيلى، مضيفا أن هناك مؤسسات وطنية تستخدم علامات تجارية عالمية والذى يقوم من خلاله رجال أعمال وطنيون بشراء اسم العلامة «محليًا» مع حصول الشركة الأم على عمولة.
وتابع ، أن رأس المال المشروعات وطنى، وتشغل عمالة وطنية كما يتم دفع الضرائب والرسوم للدولة، لذلك فضرر المقاطعة يؤثر على الاقتصاد الوطنى بشكل كبير والذى سيتضرر هو رجل الأعمال والعمالة المصرية.
وأشاد استاذ الاقتصاد ،بالمبادرات التي تناشد تشجيع المنتج المحلى الذي طوره من نفسه خلال الفترة القليلة الماضية ، مؤكدا أن تشجيع المنتجات المحلية يعنى خلق فرص تنافسية للصناعات الوطنية وزيادة الاستثمارات، كما أن الاعتماد على المنتجات المحلية بدلا من المستوردة يساهم فى تقليل الفجوة الاستيرادية وزيادة النمو، وتوفير فرص عمل وزيادة فرص التصدير وتوفير الدولار، بالإضافة إلى إمكانية تشجيع وجود بديل لمستلزمات الإنتاج اللازمة لتطوير الصناعة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهنقاري: إغلاق الطريق الساحلي لن يجلب سوى الكراهية تجاه الزاوية
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي محمد الهنقاري أن إغلاق الطريق الساحلي عند بوابة الصمود في مدينة الزاوية من قبل محتجين، لن يسفر إلا عن زيادة الكراهية تجاه المدينة.
الهنقاري قال في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “هذا الأسلوب لن يؤدي إلى أي نتيجة سوى تأجيج كراهية الزاوية، فما ذنب سكان المنطقة الغربية الأبرياء في قضية جنائية؟”.
يُذكر أن مجموعة مسلحة كانت قد أغلقت الطريق الساحلي عند المدخل الغربي لمدينة الزاوية على خلفية اغتيال “محمد الزويك” من قبل مسلحين مجهولين.