بورتسودان – نبض السودان

مفوضية الامان وخفض الفقر بالتنمية الاجتماعية المشروع يستهدف ثمانية آلاف وستمائة مستفيد بالولاية

دشن وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الاستاذ/ احمد ادم بخيت برنامج الدعم النقدي المباشر للاسرة الفقيرة بمحلية بورتسودان نهار اليوم بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية الاستاذ/ جمال النيل و مفوض الامان وخفض الفقر الاتحادي الاستاذ/ محمد علي وممثل مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية بالولاية الاستاذ/ ادريس محمود ومدير تنفيذي محلية بورتسودان الاستاذ/ معتصم الذاكي والاجهزة الاعلامية والجهات ذات الصلة.

هذا وثمن وزير التنمية الاجتماعية دور مفوضية الامان وخفض الفقر وقطاع التنمية الاجتماعية بالولاية في انجاز وانجاح هذة المشروع بتعاون الجميع لدعم الاسر الفقيرة خاصة في هذة الظروف التي تمر بها البلاد مؤكدا دعم الشرائح الضعيفة والاسر المتعففة بالتعاون مع الشركاء والجهات ذا الصلة

واوضح مفوض الامان وخفض الفقر الاتحادي الاستاذ/ محمد علي ان المشروع يستهدف كافة المحليات بعدد ثمانية آلاف وستمائة مستفيد من الدعم النقدي المباشر “25” الف لكل مستفيد

من جانبه اعرب ممثل مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية الاستاذ/ ادريس محمود عن سعادته بتشريف وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي تدشين برنامج الدعم النقدي المباشر بمحلية بورتسودان والذي ستهدف الاسر المتعففة بكافة محليات الولاية مثمنا دور مفوضية الامان وخفض الفقر لاختيارهم ولاية البحر الاحمر لتنفيذ المشروع.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: وزیر التنمیة الاجتماعیة الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟

خالد فضل

تستضيف القاهرة غدا السبت ما وُصف بمؤتمر لبعض القوى السياسية السودانية، وهو مجمع لا يمكن وصفه بالشمول؛ لأنه اصطفى بعض تلك القوى ودعاها، بينما بعض القوى السياسية ذات الثقل النوعي على الأقل لم تشملها رقاع الدعوة مثل الحزب الشيوعي السوداني، بينما اعتذرت الحركة الشعبية قيادة الحلو عن تلبية الدعوة، وليس لدي علم إن كانت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد قد تم دعوتها أساسا، كما تم دعوة السيد محمد الأمين ترك وهو يشغل موقعا في الإدارة الأهلية بصفته ناظر قبائل البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان فيما لم تشمل الدعوة ناظر قبائل الرزيقات بغرب السودان مثلا أو أيا من ممثلي القبائل الأخرى في كردفان أو جبال النوبة أو النيل الأزرق!! فهل السيد ترك باعتباره ممثلا لحزب المؤتمر الوطني؟؟

عودا على بدء لا بد من طرح سؤال جوهري على هذا التمثيل النسبي للقوى السياسية السودانية ومناقشته في اجتماعهم تحت الرعاية المصرية والشهادة الإقليمية والدولية وهو ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟ لأنّه وبدون مناقشة هذا المشروع سيكون المؤتمر تكرارا لعبارات باتت ممجوجة من كثرة تداولها على شاكلة وصف المعاناة الإنسانية وإفرازات الحرب، إلخ.. ما يعلنه قادة الجيش عند كل محفل وعقب كل انسحاب من مدينة أو حامية عسكرية هو: الإعلان عن بداية الحرب من أول جديد، رفض أي تفاوض مع الدعم السريع أو القوى السياسية التي تدعو للسلام، عدم الاكتراث للضحايا، فالسودانيون كثر لا بأس إن مات منهم أشخاص، السودان لا يحتمل وجود قيادة الجيش مع خصومهم في الدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة السودانية، سحق ومحق وذبح وإبادة كل أفراد الدعم السريع ومؤيديهم من المدنيين؛ وهذا يعني عمليا محو وسحق أقاليم بأكملها وقرى ومدن وفرقان وسهول وهضاب وجهات؛ فالسودانيون كُتار ولا ضيم إن (هلك) منهم بضعة ملايين.

هل سمع أحد من الناس قيادة الجيش تتحدث عن الانتقال المدني السلمي نحو إقامة نظام سياسي ديمقراطي، وهو آخر مشروع سياسي كان قائما ومعبرا عن القواعد الشعبية من الجيل الصاعد من الشباب وطلاب المدارس والأطفال وجموع غالبة من نساء المدن بصورة خاصة، وقد تم هدم هذا المشروع عن طريق الانقلاب العسكري الذي قاده ونفذه قائد الجيش وقائد الدعم السريع في يوم 25 أكتوبر 2023.

إذا ذلك هو المشروع السياسي لقيادة الجيش، والذي ربما يتحاشى بعض المشاركين في مؤتمر القاهرة طرحه بطريقة مباشرة، بيد أنهم لا يعدمون حيلة لطرحه ولو على استحياء، وليتهم يفعلون ذلك، فالمسكوت عنه هو أكثر ما يفرقنا على حد المقولة الحكيمة للدكتور فرانسيس دينق، أعتقد أنه من الأفضل الوضوح في مثل هذه المواقف فالحرب لن تقف ما لم يتم نقاش وحل أسبابها، والسبب هنا واضح لا يحتاج إلى أدلة، عودة نظام الإسلاميين للحكم، ولو عبر لافتات أخرى، وأد جذوة الثورة السودانية وتحطيم آمال وتطلعات الأجيال الصاعدة في التغيير، استمرار نهج الدولة الفاشلة والمعطوبة تحت حراسة أوهام تكتسي بشعارات القداسة والكرامة والعزة ومؤسسات الدولة الحداثية، فهل من يشاركون في المؤتمر من غير أعوان ذلك المشروع، وأصحاب الدعوة والشهود على استعداد لدفع ثمن وقف الحرب مهما بلغت الكلفة!!

الوسومخالد فضل

مقالات مشابهة

  • لماذا أعفى مجلس الشيوخ أبناء الأسر المستفيدة من الدعم النقدي من المصروفات الدراسية؟
  • أبرزها الاستثمار في البشر.. ما أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي؟
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • ملف الدعم.. الحكومة حائرة بين المادي والعيني.. وخبراء اقتصاد يقدمون الحل
  • مدبولي: الخبراء بلا استثناء أكدوا ضرورة التحول للدعم النقدي على المدى المتوسط
  • بعد إعلان فض دور الانعقاد الرابع.. إنجازات مجلس الشيوخ في الأداء التشريعي
  • تصريح مهم لرئيس الوزراء بشأن الدعم النقدي
  • ارتفاع متواصل في عدد المستفيدين من الدعم المباشر لاقتناء السكن والبرنامج ينعش قطاع العقار
  • علي المصيلحي يستقبل شريف فاروق لتسليمه وزارة التموين
  • 16 ألف و300 مستفيد من برنامج الدعم المباشر للسكن حتى 2 يوليوز وفق آخر الأرقام الرسمية