قال منتصر بلال، المدير التنفيذي لهيئة السياحة المراكشية بالمغرب، إن مراكش والتي تعد أبرز الوجهات السياحية في المغرب، كانت تحتل مرتبة متقدمة للغاية حتى عام 2019 قبل تفشي الجائحة الدولية، حيث استقبلت ٣ ملايين و٢٠٠ ألف سائح، وحققت 10 ملايين ليلة سياحية، وهو معدل تفوقت به على مدن إفريقية كثيرة.

وأضاف بلال، في تصريحات خاصة، إن مراكش تقدم لزائريها منتجات عديدة مثل السياحة الثقافية والترفيهية وسياحة الأعمال والمؤتمرات والجولف، كما أن مطار مراكش لديه خطوط اتصال مباشرة مع مطارات عديدة مثل بريطانيا التي يستقبل منها رحلة كل ساعتين، وكذلك الأمر بالنسبة لفرنسا، وهناك 19 رحلة يومية من اسطنبول، بخلاف الرحلات الوافدة من باقي العواصم الأوروبية وكندا وامريكا.

وأشار إلى أن السياحة تعتبر رافدا اقتصاديا هاما للمغرب والتي تبحث في المستقبل عن زيادة وتنمية المنتجات المقدمة للزائرين، وكذا زيادة الإيرادات من الحركة الوافدة وليس فقط زيادة الأعداد، لافتا إلى أن مراكش تولي أهمية كبيرة للسياحة اكثر استدامة تراعي الاشتراطات البيئية، ما يساعد على تسويقها كوجهة خضراء تراثية وثقافية متميزة.

ونوه إلى ان آليات إصدار التأشيرة السياحية تعد عائقا أمام توافد المغاربة إلى مصر، في حين يرتبط الشعبين الشقيقين بعلاقات قوية ومتينة، ونجد عند زيارة مصر استقبال رائع بحفاوة بالغة، كما يحب المصريون زيارة المغرب وخاصة مراكش ويجدون افضل خدمة سياحة وضيافة وترحيب، ما يمكن استغلاله سياحيا في تسهيل الحصول على تأشيرات بين البلدين، مؤكدا أن جميع الظروف مهيأة لزيادة الحركة السياحية بين البلدين أكثر من أي وقت مضى.

وتابع بأن المغرب لديها اتصال جيد مع مصر عبر 5 رحلات طيران أسبوعية، بخلاف الخطوط العربية التي تربط بين الدار البيضاء والاسكندرية، لافتا إلى أن مراكش تبعد عن جبال الأطلسي بحوالي 40 دقيقة ما يتيح للسائح إمكانية التزحلق على الجليد والقيام بتجربة جبلية  فريدة، بخلاف المدينة نفسها التي تجمع بين التراث والحضارة والطبيعة الجبلية المميزة وتضم فنادق مناسبة لكافة الشرائح والأذواق.

وبين بلال، ان المغرب تستقبل ما يقرب من 12 مليون سائح في العام وتستهدف زيادتها سنويا، وصولا الى 25 مليون سائح بحلول 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا العواصم الأوروبية مصر

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة: زيادة الإنفاق السياحي والطاقة الفندقية.. أهم ملفات الفترة القادمة

كتب- محمد أبو بكر:

توجه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إلى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتسلم مهام عمله، عقب أدائه اليوم اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزيرًا للسياحة والآثار، في حكومة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.

وأشار "فتحي"، بحسب بيان وزارة السياحة والآثار، في أول تصريحات له بعد أدائه اليمين الدستورية، إلى أن جميع التحديات الموجودة أمام الحكومة الجديدة تم تناولها في تكليفات رئيس الجمهورية للوزراء الجدد كلٍ فيما يخصه، وخلال النقاشات التي تمت مع دولة رئيس الوزراء، للعمل عليها سوياً لتحقيق التطلعات والأهداف المرجوة.

وأكد شريف فتحي، على المكانة السياحية الهامة لمصر باعتبارها من المقاصد السياحية العالمية، موضحاً أن من أبرز الملفات التي سيتم استكمال العمل عليها خلال الفترة المقبلة لتحقيق مستهدفات الدولة المصرية الطموحة من صناعة السياحة في مصر، والتي تتمثل في زيادة الطاقة الفندقية وأعداد رحلات الطيران بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين لمصر ومن ثم زيادة الإنفاق السياحي، وكذلك الحفاظ على الآثار المصرية وافتتاح المتحف المصري الكبير والاستفادة من الإمكانيات السياحية والأثرية في مصر بصورة أكبر، واستكمال الخطوات التي اتخذتها الوزارة في ملف التحول الرقمي في قطاع السياحة والآثار.

اقرأ أيضًا:

خاص| بالأسماء.. إلغاء تراخيص 12 شركة سياحية بسبب تأشيرات حج الزيارة - مستند

بعد أزمة حج الزيارة.. وقف إصدار إحدى تأشيرات العمرة

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» يكشف عن خطة الحكومة لجذب 30 مليون سائح إلى مصر سنويا بحلول 2028
  • وزير السياحة والآثار: الدولة تستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح بحلول 2030
  • وزير السياحة الجديد: هدفنا تعظيم العوائد الدولارية والوصول لـ 30 مليون سائح
  • وزير السياحة: هدفنا تعظيم العوائد الدولارية والوصول لـ 30 مليون سائح
  • وزير السياحة والآثار: هدفنا تعظيم العوائد الدولارية والوصول لـ30 مليون سائح
  • وزير السياحة: زيادة الإنفاق السياحي والطاقة الفندقية.. أهم ملفات الفترة القادمة
  • المغرب يختار شركة هندية لتوفير سكة القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • وزير السياحة والأثار: زيادة الطاقة الفندقية وأعداد الوافدين على رأس أولوياتنا (فيديو)
  • إيرادات السياحة في المغرب ترتفع 1.6% في 5 أشهر
  • وزير السياحة: الرقمنة وزيادة الحركة الوافدة على رأس الأولويات