غدًا.. نادي النيابة الإدارية يكرم أعضاءه وأسرهم من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يقيم نادى مستشارى النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبدالروؤف موسى غدا الاثنين حفلا لتكريم أعضاء النيابة الإدارية وأسرهم من حفظة القرآن الكريم.
ويقام الحفل تحت رعاية المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية وبحضور الدكتور مُحمد مختار جُمعة وزير الاوقاف والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية والدكتور سلامة جمعة رئيس جامعة الازهر والدكتور احمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء وأعضاء المجلس الاعلي للنيابة الادارية ولفيف من قيادات النيابة الادارية وأعضائه.
والجدير بالذكر أن هذا الحفل يأتى كتقليد سنوى تقيمه اللجنة العلمية والثقافية بنادى النيابة الادارية لتكريم حفظة القرآن الكريم من اعضاء النيابة الادارية وذويهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف رئيس جامعة الازهر حفظة القران الكريم النيابة الإدارية هيئة النيابة الإدارية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
ولفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.