صدى البلد:
2025-03-14@00:57:36 GMT

كيفية إيقاف تساقط الشعر

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نصائح لكيفية إيقاف تساقط الشعر ..

 
· التشخيص الصحيح: إذ إنّ مشكلة تساقط الشعر لها أسباب عديدة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة السبب الذي يؤدي إلى تساقط الشعر.
·  استخدام مشط مناسب: حيث يُنصح باستخدام مشطٍ خشبيٍّ واسع الأسنان لتقليل تساقط الشعر، كما يجب تجنب تمشيط الشعر المبلل، لأنّه يكون هشاً وأكثر عرضةً للتساقط، كما يجب الحرص على تنظيف أمشاط وفراشي الشعر أسبوعياً.


·  تجفيف الشعر بلطف: فعند استخدام المنشفة لتجفيف الشعر يُنصح بالضغط بلطفٍ على المنشفة، وعصر الشعر بشكلٍ خفيف للتخلص من الماء الزائد فيه دون فركه بقوةٍ بالمنشفة، لأنّ ذلك سيسبب تكسره وتعقّده، وبعد ذلك يُترك الشعر كي يجفّ بشكلٍ طبيعيٍّ في الهواء.

وصفات لإيقاف تساقط الشعر مباشرة :-  
-   وصفة الزبادي اليوناني يحتوي الزبادي اليوناني على البروتينات وفيتامين B5، وهي بروتينات مهمة للشعر، ويعمل كمكيف طبيعي للبشرة، والعسل يحتوي على الخصائص المضادة للبكتيريا، ويحمي الشعر من التلف، وطريقته هي:
المكونات: ملعقتان كبيرتان من الزبادي اليوناني. ملعقة كبيرة من العسل. عصير ليمونةٍ واحدة.
طريقة التحضير: يُوضع الزبادي اليوناني في وعاء، ثم يُضاف العسل والليمون، ويُخلط بشكلٍ جيد للحصول على عجينة. توضع العجينة على فروة الرأس وجذور الشعر بواسطة الفرشاة. يُترك الخليط على الشعر مدة نصف ساعة، ثمّ يُشطف بالماء البارد. تُطبّق الوصفة مرة أو مرتين أسبوعياً إذا كان الشعر جافاً.

-   وصفة الحلبة تعزز الحلبة نمو الشعر، وإعادة بناء بصيلات الشعر، كما أنها تجعل الشعر قوياً، ولامعاً، وطويلاً، وطريقتها هي:
المكونات: ملعقتان كبيرتان من بذور الحلبة. أربع ملاعق كبيرة من الزبادي. بياض بيضة. ماء.
طريقة التحضير: تُنقع بذور الحلبة في الماء، وتُترك ليلةً كاملة. تُهرس بذور الحلبة للحصول على عجينة، ويُضاف إليها القليل من الماء، ثم يوضع لبن الزبادي والبيض. يوضع الخليط على الشعر وفروة الرأس، ويترك مدة نصف ساعة. يُغسل الشعر بالماء جيداً. تُكرر الوصفة مرة أو مرتين في الشهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تساقط الشعر تساقط مشكلة تساقط الشعر تساقط الشعر

إقرأ أيضاً:

نجم المرزم

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم المرزم، وهو ثالث نجم من حيث اللمعان في كوكبة الجبار، وهو يعتبر من الأنواء التي كانت العرب تستدل به في المواسم وعند ظهور هذا النجم فإنه يعتبر آخر فترة لشدة الحر في شبه الجزيرة العربية، وأما عن حضور هذا النجم في الثقافة العربية القديمة فقد ذكر الكاتب جواد علي في كتابه كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام أن «بعض قبائل ربيعة عبدوا «المرزم»

وقد أوضحت الدراسات الحديثة أن هذا النجم يبعد عن الأرض حوالي 240 سنة ضوئية، ويبلغ قطره نحو 5 أضعاف قطر الشمس، وتبلغ درجة حرارة سطحه حوالي 21,500 كلفن، مما يجعله أسخن بكثير من الشمس، كما أن ضوءه يفوق ضياء الشمس نحو 4000 مرة.

ولم يكن هذا النجم بمعزل عن الأشعار العمانية فنجد أن الملاح العماني أحمد بن ماجد قد ذكر هذا النجم في منظومته الفلكية فقال:

والـدَّبَرَانُ شـَامُ والمِـرزم يَمَـن

قاسـُوهُمَا مِن قبلِنا أُولو الفِطَن يَحســَبُهُم خــابِرُ هــذا الفــنِّ

كلاهمــــا إلاَّ بفــــردِ خَــــنِّ

كَمَثـلِ مـا المِـرزَمُ ثـمَّ النَّاجِد

قَـد كَنَفَـا الجوزاءَ في القَوَاعِد

وإذا أتينا إلى شاعر الفخر العماني سليمان النبهاني فنجده أورد هذا النجم في معرض فخره بنفسه فهو يقول إن همته تعلو على نجم المرزم فيقول:

وذكــري يطـوفُ بـأفقِ البلادِ

وفضــليَ يسـري إلـى النُّـوم

ولــي همَّـةٌ تنطـح النَّيَرْيـنِ

وتسـمو رُقيّـاً علـى المِـرزم

وأما في الشعر الجاهلي فلأنهم يسامرون النجوم ويستخدمونها دليلا لهم في رحلاتهم وتنقلاتهم في الصحراء فنجد الشاعر الجاهلي الجُمَيحُ الأَسَديُّ.

جُبْـهٍ إِذا ابْتَـدُّوا قَنـابِلَهُ

كَنَشـاصِ نَـوْءِ الْمِرْزَمِ السَّجْمِ

صـَجْرٍ يَغَـصُّ بِـهِ الْفَضـاءُ لَهُ

ســَلَفٌ يَمُــورُ عَجـاجُهُ فَخْـمِ

وإذا أتينا إلى الشعر الأموي فنجد الشاعر الكُمَيْتُ بنُ زيدٍ الأسدي يذكر هذا النجم وأنه هو الذي يجلب الرياح الحارة فيقول:

وَالْحِيَــاضَ الْمُمَلْآتِ مِـنَ الشـَّرْبِ

إِذَا الْمِرْزَمُ اسْتَهَبَّ الْحَرُورَا

ومن أشهر الشعراء في العصر الأموي الذين ذكروا هذا النجم في أشعارهم نجد الشاعر جرير يقول:

حَــيِّ الـدِيارَ بِعاقِـلٍ فَـالأَنعُمِ

كَـالوَحيِ في رَقِّ الكِتابِ المُعجَمِ

طَلَـلٌ تَجُـرُّ بِـهِ الرِياحُ سَوارِياً

وَالمُـدجِناتُ مِنَ السِماكِ المِرزَمِ

وأما الشاعر الأموي عمر بن لجأ التيمي فقد قرن هذا النجم بالجوزاء فيقول:

أَراقِــبُ مِـرزَمَ الجَـوزاءِ حَتّـى

تَضــَمَّنَهُ مِــن الأُفــقِ السـُجودُ

وَعــارضَ بَعــدَ مَســقَطِهِ سـُهَيلٌ

يَلـــوحُ كَــأَنَّهُ بِــدَمٍ طَريــدُ

ولو عرجنا على الشعر في العصر العباسي فنجد أبو هفان المهزمي يمدح أحدهم بنوء المرزم فيقول:

لو كنتَ نوءاً كنت نوء المِرزَمِ

أو كنتَ ماءً كنتَ ماءَ الزمزمِ

كما في ديوان «سقط الزند» للشاعر العباسي أبو العلاء المعري ذكر لهذا النجم فيقول:

وكيــف لا يَطْمَـعُ فـي مَغْنَـمٍ

مَـن الثرَيّـا بعـضُ ما يَغْنَم

وكيـف يَخفـى نَفَـلٌ بعضُه ال

مِرّيـخُ والجـوْزاءُ والمِـرْزَمُ

ومن الشعراء العباسيين المشهورين نرى الشريف الرضي يقرن هذا النجم بنجم السها فيقول:

فَعَلـى مـا يَطلُـبُ غـايَتي مُتَسَرِّعاً

غُلُـقُ الجَنـانِ أَقـولُ مـا لا يَفهَمِ

هَيهــاتَ أَقعَـدَكَ الحَضـيضُ مُـؤَخِّراً

عَنّـي وَجـاوَرَني السـُها وَالمِـرزَمُ

مقالات مشابهة

  • إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير
  • مكون سحري لقهوة الصباح يمنحك فوائد صحية مذهلة!
  •  أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا لمدة شهر واحد؟
  • هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء
  • ماذا يحدث عند شرب مغلى بذور حب الرشاد؟.. وطرق تناولها
  • نجم المرزم
  • هاحيدر يكشف بذور صناعة العنف بمدارس الحريديم
  • أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم
  • نعومة للجلد ونضارة .. فوائد لا تتوقعها لحبوب بذرة الشيا