قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الحرب العالمية الثانية حدث بعدها مشاكل كبيرة في الأمراض، وظهرت موجة كبيرة من الأوبئة، بالإضافة إلى انتشار الطاعون؛ بسبب كمية الجثث التي خلفتها الحرب.

وأوضح إسلام عنان، خلال حوار ببرنامج "صالة التحرير"، على فضائية "صدى البلد "، مساء اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن كل دول أوروبا تأثرت اقتصاديا بعد انتشار الأوبئة نتيجة الحرب العالمية الثانية، وبدأت تتوسع في الهجمات الاستعمارية.

وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن اليابان أكبر دولة في العالم استخدمت الحرب البيولوجية ضد الصين، وهناك توثيق لجرائم حرب اليابان ضد الصين، مردفا أن التاريخ صنف هذه الحرب بأنها الأكبر في التاريخ من حيث استخدام الحرب البيولوجية عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت "إسلام عنان "، إلى أنه عقب ذلك، كانت هناك صفقة تبادل للأسرى، وكان من أهم شروطها انتقال التكنولوجيا الخاصة بالحرب البيولوجية من اليابان إلى الويات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك الوقت، تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من الحصول على كافة العلماء المتخصصين في الأوبئة والفيروسات.

وأوضح أن صحف العالم خرجت بتصريحات تحت عنوان "انتظروا الوباء القادم"؛ وذلك عقب تصريحات العالم المتخصص في الفيروسات والذي تحدث عن انتشار فيروس خلال الفترة القادمة.

اليابان أول دولة في العالم استخدمت الحرب البيولوجية

واستطرد، أن الولايات المتحدة وإسرائيل من أكبر دول العالم ممن لديهما أسرار الحرب البيولوجية الخطيرة، لافتا إلى أن اليابان أول دولة في العالم استخدمت الحرب البيولوجية ضد الصين؛ مما ساعد في تدمير اقتصادها بأقصى سرعة.

وأردف أن هناك بعض الأماكن في الصين لديها يوم ذكرى سنوية بسبب تاريخ الحرب البيولوجية عليها من قبل اليابان، كما أن هناك دراسات صحية تعمل على الكشف عن مناعة المواطنين لمعرفة كمية التشوهات التي حدثت للأجنة خلال الحرب البيولوجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسلام عنان أمريكا إسرائيل عزة مصطفي إسلام عنان

إقرأ أيضاً:

الجدل يشتعل بين الأمم المتحدة وإسرائيل بشأن مصير الأونروا

سرايا - اشتعل الجدل بين الأمم المتحدة و"إسرائيل" حول من سيملأ الفراغ إذا توقفت الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن العمل في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك "القدس الشرقية"، في وقت لاحق من هذا الشهر حين يُطبق قانون إسرائيلي.


وما زالت الأونروا تعمل في الأراضي الفلسطينية، لكن المستقبل مجهول أمام الوكالة التي يبلغ عمرها نحو 75 عاما حين يدخل حيز التنفيذ القانون الذي يحظر عملها في "الأراضي الإسرائيلية" واتصالها بالسلطات الإسرائيلية.


وكان الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) أقر القانون في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، على أن يدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر الحالي.

ومنذ إقرار القانون، تتبادل "إسرائيل" والأمم المتحدة الرسائل. وبعد فترة وجيزة، أبلغت الأخيرة "إسرائيل" أنه ليس من مسؤولية المنظمة الدولية طرح بديل للأونروا في الأراضي الفلسطينية.



وفي رسالة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في وقت متأخر الخميس، قال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إنه إذا أُجبرت الأونروا على التوقف عن العمل، فسيتعين على "إسرائيل ضمان توفير مجموعة الخدمات والمساعدات التي كانت تقدمها الوكالة بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وكتب غوتيريش أن وكالات الأمم المتحدة الأخرى مستعدة لمواصلة تقديم الخدمات والمساعدة للفلسطينيين بقدر ما تستطيع، لكن هذا "لا ينبغي النظر إليه على أنه إعفاء لإسرائيل من التزاماتها".

وقال أيضا إنه لا يمكن الاستعاضة عن الأونروا في الدور الفريد الذي تضطلع به. ويقول مسؤولون أمميون إن الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية التي تقدمها الأونروا بالأراضي الفلسطينية ستكون الأشد تضررا من غيرها؛ لأن الوكالات الأخرى لا تستطيع أن تضاهي قدرتها على تقديم مثل هذه المساعدة.

وجادل السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون بأنه "ليس من المستحيل بالمرة إحلال بديل للأونروا يمتلك خطط إغاثة توفر المساعدات الأساسية الكافية للمدنيين الفلسطينيين". وأشار إلى أن هناك وكالات أممية أخرى جاهزة لتوفير الدعم اللازم "كما تفعل في أماكن أخرى من العالم".

وفي رسالة إلى المنظمة الدولية في 18 كانون الأول، قال دانون إن التشريع الجديد "لا يقوض بأي حال التزام إسرائيل الراسخ بالقانون الدولي". ورفض أيضا مطالبة الأمم المتحدة بأن تتحمل "إسرائيل" مسؤولية سد أي فراغ قد تتركه الأونروا.

وكتب يقول إن "إسرائيل" لا تمارس سيطرة فعلية على غزة وبالتاللي فهي ليست قوة احتلال، وإن قانون الاحتلال العسكري لا ينطبق أيضا. وذكر أنه "لا يتعين إغفال" مسؤولية السلطة الفلسطينية عن الشؤون المدنية بالضفة الغربية.

وأضاف دانون: "في القدس، من حق جميع السكان الحصول على الخدمات الحكومية والبلدية بموجب القانون الإسرائيلي" ويشمل ذلك خدمات الصحة والتعليم.

وتعتبر الأمم المتحدة غزة والضفة- بما فيها "القدس الشرقية"- أراضي تحتلها "إسرائيل". ويلزم القانون الدولي القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة وتسهيلها وضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية ومعايير النظافة والصحة العامة.

وضع صحي خطير

ولطالما انتقدت "إسرائيل" هذه الوكالة الأممية، وتقول إن موظفين بالأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس على "إسرائيل" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. بينما تقول الأمم المتحدة إن 9 من موظفي الأونروا ربما شاركوا وتم فصلهم.

ومن جانبها، قالت الولايات المتحدة إنه يتعين على حليفتها "إسرائيل" أن تضمن ألا يعيق القانون الجديد توصيل المساعدات وتقديم الخدمات الحيوية، ومنها ما تقدمه الأونروا في غزة التي تعاني من أزمة إنسانية منذ الحرب بين "إسرائيل" وحماس.



لكن واشنطن أثارت أيضا تساؤلات حول التخطيط للطوارئ الذي وضعته الأمم المتحدة.

وقال مسؤول أميركي إن مسؤولين من الخارجية اجتمعوا هذا الأسبوع مع الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير، وأثاروا مخاوف عن احتمال تفاقم الأزمة في غزة بمجرد تنفيذ القانون الإسرائيلي.

وتقدم الأونروا- التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة- المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة و"القدس الشرقية" ولفلسطينيين بدول عربية مجاورة؛ مثل سوريا ولبنان والأردن.

ومن بين الوكالات الأخرى العاملة بغزة والضفة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. لكن مسؤولين أمميين بارزين وفي مجلس الأمن يصفون الأونروا بأنها العمود الفقري لعمليات المساعدات الإنسانية الحالية في غزة.

وتقول "إسرائيل" إن 1200 شخص قتلوا، وإنه قد اقتيد نحو 250 "رهينة" في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وشنت حملتها العسكرية على غزة بعد هذا الهجوم.

من جانب آخر، يقول مسؤولو صحة فلسطينيون إن الحرب على غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 46 ألف شخص حتى الآن، فضلا عن تحويل مساحات واسعة من القطاع المحاصر إلى أطلال ونزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مرات متعددة، كما يحذر خبراء الأغذية من مجاعة وشيكة بهذا القطاع الفلسطيني.

إقرأ أيضاً : تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقودإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات الحيوية لشمال غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#ترامب#مجلس#سوريا#الصحة#العمل#القدس#غزة#الاحتلال#الثاني#القطاع



طباعة المشاهدات: 1899  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 11-01-2025 08:28 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أوزبكستان تقدم فرصة لربح سيارة مقابل 10 آلاف خطوة يوميا! العثور على مقبرة تتزين جدرانها برسوم متحركة قديمة في القرم مسؤولة روسية بارزة تطعم الفيلة الفواكه! جريمة بشعة .. عذّب ابنته أكثر من 4 ساعات حتّى الموت! 1.6 مليون أردني و689 ألف سوري يحتاجون الدعم ترجيح تطبيق الرسوم في ممر عمّان التنموي مطلع 2026 سلطة وحكومة الجولاني في سوريا تفرض حذراً إقليمياُ... هؤلاء المشاهير تعرضت منازلهم للتدمير بسبب حرائق لوس... (أفقر رئيس في العالم) يرفض معالجته من مرض السرطان... قرارات "صادمة" يستعد ترامب لاتخاذها من...بعد حادث المسجد الأموي .. إعلان إجراءات خاصة...صندوق النقد: أسعار الفائدة ستظل أعلى لفترة من الوقتالإعلان عن موعد خطاب بايدن الوداعيتحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقودارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203 الأمم المتحدة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات...بولنديون يتظاهرون رفضا لقرار بلادهم تقديم الحماية...خسائر حرائق لوس أنجلوس قد تصل لـ150 مليار دولار أنجلينا جولي في "ماريا" .. تجسيد معقد... نينا عبد الملك نجمة "ستار أكاديمي" ترتدي... الفنان السوري عبد المنعم عمايري يتعرض للضرب وابنته... بالفيديو .. الفنان السوري مازن الناطور يشكر الأردن... هؤلاء المشاهير تعرضت منازلهم للتدمير بسبب حرائق لوس... تعيين وسيم البزور مديرا فنيا لفريق شباب الأردن إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة جدل وغشٌّ وفضيحة .. أزمة برشلونة تحرّك السياسة الإسبانية هل سيجمع إنتر ميامي ميسي بنيمار؟ قبل مواجهة إبيدجان .. كولر يعلن أول الراحلين عن صفوف الأهلي حاول إحراق مطعم .. فأشعل سرواله بالخطأ! موقف مُحرج لمذيعة أخبار .. إليكم ما قالته بعد انتخاب جوزاف عون تحطم طائرة أثناء هبوطها واشتعال النيران بها قتلى وجرحى في انهيار مبنى في مصر مسؤولة روسيّة بارزة تُطعم الفيلة الفواكه! ضباب دخاني كثيف يسبب شللًا بحركة الطيران في دلهي حاول إحراق مطعم .. فأشعل سرواله بالخطأ! جريمة تهزّ دولة عربية .. هذا ما فعلته بزوجها لزواجه من أخرى مرسوم غريب في بلدة إيطالية: "المرض ممنوع" بيان رسمي يكشف حقيقة بيع المتحف المصري الكبير

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • الفياض:سيبقى الحشد سيفاً بيد الإمام خامئني لمحاربة أمريكا وإسرائيل
  • هل العالم مستعد لمواجهة كارثة صحية أخرى بعد تجربة «كوفيد 19»؟
  • العراق ضمن الدول العربية الخمس الكبرى في احتياطيات الذهب بأكثر من ألف طن
  • العراق ضمن الدول العربية الخمس الكبرى في احتياطيات الذهب
  • الجدل يشتعل بين الأمم المتحدة وإسرائيل بشأن مصير الأونروا
  • هل العالم مستعد لمواجهة الجائحة المقبلة؟
  • جوزيف عون في أولى تصريحاته يعلن الحرب على المحسوبية والفساد وإسرائيل
  • أمريكا.. إعلان حالة «الكارثة الكبرى» مع ارتفاع قتلى الحرائق والأضرار تتجاوز 50 مليار دولار
  • عودة ترامب تهدد بتوسيع دائرة الدول النووية
  • هل يكون الجنوب العالمي بوابة الصين لبناء نظام عالمي جديد؟