إسلام عنان: أمريكا وإسرائيل من الدول الكبرى المالكة لأسرار الحرب البيولوجية| فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن الحرب العالمية الثانية حدث بعدها مشاكل كبيرة في الأمراض، وظهرت موجة كبيرة من الأوبئة، بالإضافة إلى انتشار الطاعون؛ بسبب كمية الجثث التي خلفتها الحرب.
وأوضح إسلام عنان، خلال حوار ببرنامج "صالة التحرير"، على فضائية "صدى البلد "، مساء اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن كل دول أوروبا تأثرت اقتصاديا بعد انتشار الأوبئة نتيجة الحرب العالمية الثانية، وبدأت تتوسع في الهجمات الاستعمارية.
وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن اليابان أكبر دولة في العالم استخدمت الحرب البيولوجية ضد الصين، وهناك توثيق لجرائم حرب اليابان ضد الصين، مردفا أن التاريخ صنف هذه الحرب بأنها الأكبر في التاريخ من حيث استخدام الحرب البيولوجية عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت "إسلام عنان "، إلى أنه عقب ذلك، كانت هناك صفقة تبادل للأسرى، وكان من أهم شروطها انتقال التكنولوجيا الخاصة بالحرب البيولوجية من اليابان إلى الويات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك الوقت، تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من الحصول على كافة العلماء المتخصصين في الأوبئة والفيروسات.
وأوضح أن صحف العالم خرجت بتصريحات تحت عنوان "انتظروا الوباء القادم"؛ وذلك عقب تصريحات العالم المتخصص في الفيروسات والذي تحدث عن انتشار فيروس خلال الفترة القادمة.
اليابان أول دولة في العالم استخدمت الحرب البيولوجيةواستطرد، أن الولايات المتحدة وإسرائيل من أكبر دول العالم ممن لديهما أسرار الحرب البيولوجية الخطيرة، لافتا إلى أن اليابان أول دولة في العالم استخدمت الحرب البيولوجية ضد الصين؛ مما ساعد في تدمير اقتصادها بأقصى سرعة.
وأردف أن هناك بعض الأماكن في الصين لديها يوم ذكرى سنوية بسبب تاريخ الحرب البيولوجية عليها من قبل اليابان، كما أن هناك دراسات صحية تعمل على الكشف عن مناعة المواطنين لمعرفة كمية التشوهات التي حدثت للأجنة خلال الحرب البيولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسلام عنان أمريكا إسرائيل عزة مصطفي إسلام عنان
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإسرائيل تواصلان العربدة.. والموقف العربي الصلب يُفشل المُخططات
◄ نتنياهو يقترح بإقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
◄ التصريحات الإسرائيلية جاءت بعد فشل الضغوطات الأمريكية لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن
◄ مخططات التهجير تستهدف ترسيخ مكانة إسرائيل كقوة استعمارية في المنطقة
◄ مصر ترفض التصريحات الإسرائيلية وتصفها بـ"المتهورة"
◄ القاهرة تجري مباحثات هاتفية مع 11 دولة عربية لتأكيد رفض مخططات التهجير
الرؤية - غرفة الأخبار
بعدما وجدت أمريكا وإسرائيل موقفا عربيا موحّدا وصارما يرفض تهجير الفلسطينيين عن أرضهم ونقلهم إلى الأردن ومصر، تحولت إسرائيل لمخطط آخر بديل تتضمن طرح مقترحات جديدة تتعلق بنقل الفلسطينيين إلى السعودية وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي المملكة.
وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو: "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها". وذلك ردا على سؤال لمذيع القناة "14" العبرية، بشأن تمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف في مقابلة مع القناة الإسرائيلية المقربة منه: "لا يمكننا السماح بإقامة دولة فلسطينية هنا بعد أحداث 7 أكتوبر".
ولربما يأتي هذا التحول في ظل فشل الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية على دول المنطقة العربية للقبول بتهجير الفلسطينيين، إذ إن مثل هذه المخططات تستهدف ترسيخ مكانة إسرائيل كقوة استعمارية في المنطقة.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات الإسرائيلية بأنها "عنصرية ومعادية للسلام"، كما أنها تعد "انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها، وعدوانا على سيادة وأمن واستقرار المملكة العربية السعودية بل والدول العربية كافة".
وأكدت الوزارة "وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة حملات التحريض الإسرائيلية التي تحاول المساس بأمنها واستقرارها، ومحاولة للضغط على الموقف السعودي الصادق والشجاع في دعمه وتبنيه وإسناده للحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته على أرض وطنه".
كما أدانت الخارجية المصرية أمس السبت، التصريحات الإسرائيلية حول إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، ووصفتها بأنها "منفلتة ومتهورة".
وقالت الوزارة في بيان لها: "ترفض جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه".
وأضافت: "تشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وافتئاتا على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقا لخطوط الرابع من يونيو 1967".
ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خططه للسيطرة على قطاع غزة، كشفت الدول العربية عن ثبات موقفها المشرف تجاه القضية الفلسطينية والرافض لأي شكل من أشكال التهجير أو تصفية القضية.
وأكدت الدول العربية أهمية الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والاعتراف بالدولة الفلسطيني، إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفي إطار التحركات الدبلوماسية العربية بهذا الصدد، أجرى وزير الخارجية المصري أمس السبت، مباحثات هاتفية مع 11 من نظرائه العرب، تضمنت تأكيد رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم باعتبارها "انتهاكا صارخا" للقانون الدولي و"تهديدا" لاستقرار المنطقة.
وشملت مباحثات عبد العاطي الهاتفية وزراء خارجية السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وأشار البيان المصري إلى أن الاتصالات ركزت على "تبادل الرؤى بشأن تطورات القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى".
ولفت إلى أن الاتصالات عكست "إجماعا على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".