منتجات المقاطعة الاسرائيلية.. حملة مصرية تضع شركات السيارات في مأزق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهرا واحدا كان كفيلا بإحياء الكثير من الصناعات المصرية علي حساب الصناعات التي تدعم الكيان الصهيوني حيث استطاع المصريين بكل قوة الاستغناء عن اي منتج يدعم اقتصاد اي دولة اجنبية علي حساب دعم القضية الفلسطينية وفي اطار استكمال المقاطعة بدأ الكثيرين بالبحث عن اهم ماركات السيارات انتاج الدول الاجنبية المؤيدة للحركة الصهيونية
إن حملات المقاطعة ضد العلامات التجارية والشركات الأجنبية الكبرى، أثرت بالفعل على الشركات والشركات الكبرى تعاني حاليا بسبب هذه الحملات.
عاجل | مقاطعة الملابس.. "أمريكان إيجل" تدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاطعة أمازون.. منتجات تحمل علامات الاستطيان وتدعم وزارة دفاع الاحتلال
أن ظهور الشركات المصرية على الساحة خلال الأيام الماضية خلال حملات المقاطعة، يعد فرصة كبرى للاقتصاد وفرصة لمنافسة المنتجات الأجنبية رغم أن هذه الشركات ما زالت صغيرة ومتوسطة، لكنها إضافة قوية للاقتصاد وستضيف المزيد من فرص العمل والتشغيل وتمنح الدولة الضرائب عن المبيعات والإنتاج حتي لو كانت شركات السيارات.
تأسست أودي في عام 1909 في مدينة زويكاو في ألمانيا، ومنذ ذلك الحين نمت وتطورت لتصبح واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة وتميزًا في صناعة السيارات.
تاريخ شركة اودي للسيارات
كان تاريخ شركة أودي معقدا ويعود إلى أوائل القرن الماضي والشركة التي أسسها «أوغوست هورش».
واندمجت مع شركتين آخرتين أحدهما دي كي دبليو والأخرى واندرر فيما يسمى «اتحاد السيارات» Auto Union في عام 1932.
في الحرب العالمية الثانية دمرت مصانع NSU وكادت ان تشهر إفلاسها إلا أن شركة أودي اتحدت معها مكونة شركة أودي أن إس يو.
وبدأ عهد شركة أودي في الستينيات من القرن الماضي بعدما اقتنت شركة فولكس واغن اتحاد السيارات Auto Union من دايملر بنز.
وبعد إنعاش اسم أودي في عام 1965 بتقديم مجموعة سيارات Audi F103 ادمجت شركة فولكس واغن شركة إن إس يو " NSU Motorenwerke في عام 1969 وأصبحت شركة أودي التي نعرفها اليوم.
وكانت الشركة مملوكة بالكامل بنسبة (99.55 ٪) لمجموعة فولكس واجن (فولكس فاغن إيه جي) منذ عام 1964.
وأعادت مجموعة فولكس واجن إطلاق ماركة أودي من خلال تقديم السيارة أودي 60/72/75/80 سوبر 90 في عام 1965 (وكانت تُباع في أسواق تصدير محددة باعتبارها سيارة «أودي»)، وذلك بعد فترة وجيزة من استحواذ شركة فولكس واجن على أصول اتحاد السيارات من مالكها السابق، دايملر بنز. ولكنها تعاني الآن من ضغوطات مالية أدت للعديد من المشاكل للشركة الأم.
اهم موديلات شركة اودي الالمانية
شركة اودي
شركة أودي للسيارات قدمت عدة موديلات ناجحة وشهيرة على مر السنوات، وتشمل أهم هذه الموديلات:
1. أودي A3:
- الفئة A3 تُعتبر من فئات السيارات الفاخرة الصغيرة، وتتوفر بعدة إصدارات منها هاتشباك وسيدان.
2. أودي A4:
- سيارة متوسطة الحجم تتميز بالأداء الرياضي.
3. أودي A6:
- سيارة فاخرة من فئة السيدان الكبيرة،.
4. أودي Q3:
- سيارة SUV صغيرة.
5. أودي Q5:
- SUV متوسطة الحجم.
6. أودي Q7:
- SUV كبيرة.
7. أودي A8:
- سيارة كبيرة.
8. أودي TT:
- سيارة رياضية صغيرة.
9. أودي R8:
- سيارة رياضية .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اودي البديل المصري شرکة أودی فی عام
إقرأ أيضاً:
شركات تنشط جنوبا.. هذا ما تقوم به بين الركام
على الرغم من القرارات الصارمة التي أصدرتها العديد من البلديات الجنوبية في لبنان، والتي تهدف إلى تنظيم عمليات إعادة البناء والإعمار، بدأت بعض الشركات اللبنانية في الاستفادة من الركام الناجم عن الدمار الكبير الذي لحق ببعض المناطق. حيث قام هؤلاء بانتزاع الحديد من بين الأنقاض، بهدف إعادة تصنيعه واستخدامه من جديد في مختلف الصناعات، مثل صناعة الأبواب والنوافذ الحديدية.وأشار مصدر محلي جنوبي لـ"لبنان24" إلى أن العديد من الأشخاص يتواجدون في الأماكن التي شهدت دمارًا واسعًا، ويعملون على انتزاع الحديد من بين الركام، ويقومون بإعادة تصنيعه لأغراض غير متعلقة بالبناء، مثل صناعة النوافذ والأبواب الحديدية. وقد أضاف المصدر أن هذا الحديد لا يصلح للاستخدام في البناء بسبب تآكله وتلفه بفعل الحروب والظروف التي مرّت بها المنطقة.
وأوضح المصدر نفسه أنه، في بعض الحالات، عرض أصحاب المنازل المهدمة بيع الحديد المستخرج من أنقاض منازلهم لشركات تقوم بإعادة تصنيعه، مقابل مبالغ مالية معينة.
وفي محاولة لفهم ما يجري عن كثب، تواصل "لبنان24" مع أحد أصحاب المعامل الصغيرة في بيروت، ويدعى "أبو حسين"، وهو أحد العاملين في استخراج الحديد من الركام في منطقة الجنوب، إذ أشار إلى أنّه "بدأنا العمل منذ فترة بعد أن لاحظنا أن هناك الكثير من الحديد المهدم في الأماكن المتضررة. الكثير من الناس لم يعرفوا كيف يمكن الاستفادة منه. وجدنا أن هذه الفرصة قد تكون مصدر دخل لنا ولأسرنا، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة".
أضاف:" الحقيقة، هناك بعض المخاطر المرتبطة بهذا العمل. فقد نواجه بعض الحطام المتناثر أو قطع حديد قد تكون غير مستقرة، لكننا نتخذ احتياطاتنا، ونحاول أن نكون حذرين قدر الإمكان. هذا العمل يتطلب منا أن نكون على دراية بكيفية التعامل مع الحديد التالف، وكيفية إعادة تصنيعه بطريقة آمنة".
أما عن الطلب على الحديد المُعاد تصنيعه، قال:" هناك طلب على الحديد الذي نعيد تصنيعه، خاصة من قبل بعض الورش التي تستخدمه في صناعة الأبواب والنوافذ. لكن، كما تعرفون، هذا الحديد لا يصلح للبناء، لذا لا يمكن استخدامه في المشاريع الكبيرة. ومع ذلك، نبيعه بأثمان معقولة للأشخاص الذين يحتاجون إليه".
وفي هذا السياق، يرى خبراء اقتصاديون أن هذه الظاهرة تعكس جانبًا من التكيف الاقتصادي الذي يلجأ إليه المواطنون في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعصف بالبلاد. فمع ارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة، يجد العديد من الحرفيين وأصحاب الورش في الحديد المُعاد تصنيعه بديلاً أقل تكلفة، مما يسهم في استمرارية أعمالهم. وعلى الرغم من الجوانب الإيجابية لهذا النشاط، إلا أن هناك مخاوف بيئية وصحية تتعلق بطرق استخراج الحديد من الركام وإعادة تدويره. إذ يشير أحد الخبراء في مجال البيئة إلى أن عدم اتباع معايير الأمان والسلامة أثناء جمع وفرز المعادن قد يؤدي إلى مشكلات صحية للعاملين، نتيجة استنشاق الغبار السام أو التعامل مع قطع معدنية حادة ومهترئة. كما أن هناك قلقًا من احتمال تسرب مواد سامة كانت تستخدم في البناء إلى التربة أو المياه الجوفية خلال عمليات الفرز وإعادة التصنيع.
في سياق آخر، لا يزال أصحاب هذه الشركات أو الاعمال يستفيدون من تأخر رفع الركام، إذ إن المتعهدين أبدوا مؤخرًا احتجاجهم على السعر المعلن في المناقصة التي لم تسر عند طرحها، إذ أحجم آنذاك المقاولون المعروفون عن الدخول في المناقصة، ذلك بالاضافة إلى شبه اتفاق تحت الطاولة بين المتعهدين توصلوا من خلاله إلى قرار بأن السعر المعروض لا يتناسب وحجم النفقات التي سيتكبدونها.
وحسب معلومات حصل عليها "لبنان24"، فإنّ المتعهدين ليسوا في وارد رفع الركام بعد، إذ إنّ الأسعار لم تصل إلى المستوى الذي يريده المتعهدون، خاصة وأن شروط الفرز صعبة، وهذه النقطة أساسية في دفتر الشروط، إذ على المتعهدين نقل الردم وفرزه وتصغير الركام. وعليه تؤكّد معلومات "لبنان24" أنّه طالما لا تحرّك فعّالا من قبل المتعهدين، فإنّ الركام سيبقى لوقت أكبر على الأرض، وعملية الاستفادة منه ستستمر إلى حين فكّ عقدة السعر.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا Lebanon 24 بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا