العدوان على المستشفيات في غزة مستمر وسط صمت عالمي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
البوابة- أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن عدد الشهداء، منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وصل إلى 11 ألفا و180 شهيدا، بينهم 4609 أطفال. وذكر المكتب أن جيش الاحتلال دمر 70 مسجدا بصورة كلية و153 تدميرا جزئيا، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.
وفي سياق آخر اعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة عرض الاحتلال بتزويد مستشفى الشفاء بمائتي ليتر من السولار استخفافا، وأضاف المتحدث بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات القنص في محيط المستشفى.
إلى ذلك أشار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى، مضيفا بأن الجانب الإسرائيلي لم يوافق على وقف لإطلاق النار، وإنما وافق على هدن إنسانية لمدة ساعات كل يوم.
هذا في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافا تابعة لحزب الله بما في ذلك مجمع عسكري يحتوي على مستودع وبنية تحتية.
دوليا، دعا مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي إلى هدنة إنسانية وممرات آمنة. ومن جانبه صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيرش، بأن السيناريو الأفضل هو أن تتمكن السلطة الفلسطينية المعاد تنشيطها من تولي القيادة في غزة، مستبعدا تولي دل عربية مسؤولية إدارة القطاع بوجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاً
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
عدوان مستمر على جنين.. الاحتلال يواصل القصف والتجريف والاعتقالات لليوم الـ67
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ67 على التوالي، في تصعيد عسكري غير مسبوق يشمل عمليات تجريف، تدمير منازل، واعتقالات واسعة، مما زاد من معاناة السكان ودفع آلاف العائلات إلى النزوح.
وفي ساعات الفجر، نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت خمسة مواطنين من بلدات جنين، حيث اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية منزل عبد الكريم ربايعة في بلدة ميثلون واعتقلته بعد إطلاق النار عليه. كما تم اعتقال عمار خضر من قرية عنزا بعد مداهمة منزله.
أما في قرية مركة جنوب جنين، فقد اعتقلت القوات الإسرائيلية وليد طوالبة، محمود ياسر موسى، وأحمد جميل موسى، وسط حملة اعتقالات شبه يومية تشهدها المدينة والقرى المحيطة بها، مما يعكس تصعيدًا ممنهجًا يهدف إلى فرض السيطرة الأمنية وترهيب السكان.
في إطار التدمير المنهجي للبنية التحتية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة برفقة جرافات إلى مخيم جنين، حيث قامت بعمليات تجريف واسعة، وشق طرق جديدة، وتوسيع الشوارع داخل المخيم، مما أدى إلى تفكيك النسيج العمراني والاجتماعي للمخيم.
وتحوّلت عشرات المنازل إلى ثكنات عسكرية بعد اقتحامها من قبل الجنود، الذين يواصلون إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات كثيفة لفرق المشاة وتحليق مكثف للطائرات المسيرة، ما يعكس استراتيجية الاحتلال في تطويق المخيم وتشديد الخناق على سكانه.
أدى العدوان الإسرائيلي إلى نزوح أكثر من 21 ألف فلسطيني من المخيم، توزعوا بين مدينة جنين والقرى المحيطة، في ظل أوضاع إنسانية صعبة ونقص حاد في الإمدادات الأساسية.
وفي تصريح لرئيس بلدية جنين، أكد أن 3,250 وحدة سكنية في المخيم أصبحت غير صالحة للسكن بفعل القصف والتدمير المنهجي الذي طال المباني والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم وأماكن إقامتهم.
حصيلة العدوان: شهداء وجرحى ودمار واسع
أسفر العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 67 يومًا عن:
34 شهيدًا وعشرات الإصابات، بعضها بحالة خطرة.
مئات المعتقلين ضمن حملة اعتقالات غير مسبوقة.
تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل في المخيم وقرى المحافظة.
يبدو أن الاحتلال يسعى إلى تغيير المعادلة الميدانية في جنين عبر التصعيد العسكري المستمر، في ظل صمت دولي متزايد ومعاناة إنسانية متفاقمة، مما يضع المدينة وسكانها في مواجهة حالة حرب مفتوحة غير معلنة.