بوابة الوفد:
2025-04-17@18:57:58 GMT

أزمة بوركينا فاسو .. 100 شخص قتلوا في مذبحة زاونغو

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تحقيق في مقتل نحو 100 شخص في بوركينا فاسو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

 قال مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، في بيان، يعتقد أن حوالي 100 مدني ، بينهم نساء وأطفال ، قتلوا في مذبحة.

كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، وليس من الواضح من يقف وراء هجوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر في قرية زاونغو.

ودعا بوريل المجلس العسكري في بوركينا فاسو إلى تسليط الضوء على ظروف الوفيات، ولم ترد بعد على ذلك.

وتحاول بوركينا فاسو احتواء التمرد الجهادي الذي انتشر من مالي المجاورة.

وتجبر الحكومة العسكرية المدنيين على الانضمام إلى القتال ضد الجماعات الإسلامية، التي يقال إنها تسيطر على حوالي 40٪ من البلاد.

واضطر نحو ربع مدارس بوركينا فاسو إلى إغلاق أبوابها بسبب التمرد.

وقال أحد السكان إن زاونغو كانت واحدة من القرى القليلة في المنطقة التي "أفرغها الإرهابيون، اشتبه البعض في تعاون السكان معهم، حسبما ذكر  لوكالة فرانس برس.

واستولى الجيش على السلطة العام الماضي متعهدا بوقف الهجمات الجهادية إذا كان هناك أي شيء ، فقد زاد عدد الوفيات منذ ذلك الحين.

كان العام الماضي الأكثر دموية في البلاد على الإطلاق، وفقا لمشروع بيانات مواقع وأحداث النزاع المسلح (Acled) ومقره الولايات المتحدة، حيث قتل أكثر من 1,400 مدني.

وحتى الآن من هذا العام، تم الإبلاغ عن مقتل ما يقرب من 8 شخص بسبب العنف في البلاد

كشفت وزارة الدفاع النيجيرية، عن مقتل 6 جنود و 31 إرهابي، خلال عملية قتالية في منطقة تيرا بغرب النيجر بالقرب من بوركينا فاسو.

 خاضت قوات الدفاع والأمن التابعة لعملية نيا، في مهمة تطهير، سلسلة من الاشتباكات مع عناصر إرهابية في منطقة لمدو على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من تيرا .

أوضحت الوزارة، أن مات ستة جنود وأصيب 18 آخرون، وتم إجلاؤهم إلى نيامي، بحسب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في نهاية يوليو.

وأكد أن الجنود النيجيريين، "ردوا بشجاعة" من خلال "هزيمة العدو" وقتل "31 إرهابيا"، وهي حصيلة لا يمكن تأكيدها من مصدر مستقل.

ووقع القتال في منطقة تيلابيري (غرب)، وسط ما يسمى بمنطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي أصبحت مخبأ للجهاديين الساحليين المنتمين لتنظيمي القاعدة والجماعة الإسلامية.

وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت عدة هجمات النيجر في هذه المنطقة، التي زعزعت استقرارها الجهاديون لعدة سنوات.

وتم تسجيل أكبر عدد من القتلى في بداية أكتوبر، حيث قُتل 29 جنديًا في "هجوم معقد" شنه جهاديون مشتبه بهم شمال غرب مدينة تباتول، وهي بلدة قريبة من مالي.

وفي نهاية سبتمبر، قُتل 16 جندياً في هجوم آخر في بلدة كاندادجي، وفي منتصف أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 17 جندياً بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

ويحكم النيجر منذ 26 يوليو الماضي نظام عسكري وصل إلى السلطة في انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

غادر مجموعة من الجنود الفرنسيون قواعدهم في النيجر، خلال الساعات الماضية، متجهين إلي تشاد في أول قافلة برية تحت حراسة محلية.

قال الحكام العسكريون في النيجر، إن الجنود الفرنسيون المتمركزين في ولاية ولام غرب البلاد، بدأ في مغادرة البلاد متجهين إلي تشاد

وأضاف الحكام، خلال تصريحات رسمية عبر التلفزيون الوطنى، أنها أول قافلة برية متجهة إلي تشاد تحت حراسة قوات الدفاع والأمن نيامي.

أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن الخروج العسكري من النيجر سيكتمل بنهاية العام الجاري، فيما انهارت العلاقات بين نيامي وباريس، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، إن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا وأن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.

ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه “احتجازه رهينة" للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.

ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات. 

كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.

وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.

فرنسا تسحب العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب

وكان متوقعا أن تسحب فرنسا من النيجر العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب والمجمّد حاليًا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.

ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الإرهابيين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.

وعلى نطاق أوسع، لا تزال قضية مدى الانسحاب مفتوحة، بحسب مصادر عسكرية وسياسية فرنسية متطابقة.

تدخل عسكري

ويرى مراقبون أن باريس كانت تنتظر لترى ما إذا كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي دانت الانقلاب وفرضت عقوبات شديدة على النيجر وهدّدت بالتدخل عسكريا، قادرة على تحقيق نتائج.

وأوضحت مصادر في باريس أن العامل الثاني الذي دفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بورکینا فاسو فی النیجر من النیجر فی منطقة

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه تهدد دولة عربية… هل تنقذه خطة طوارئ؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

أزمة جديدة أضيفت في العام 2025 إلى سجّل أزمات لبنان، وهي أزمة مائية غير مسبوقة.

الأرقام مقلقة للغاية وفق مصلحة الأرصاد الجوية والخبراء، وكل ذلك بسبب تغيّرات مناخية حادة أدّت إلى انخفاض معدلات هطول الأمطار والثلوج ما يهدد بشحّ في الموارد المائية مع كل التداعيات المتوقعة على سائر القطاعات، أبرزها الزراعي.

فكيف سيكون صيف لبنان الحارق وسط هذه الأزمة؟

شهد لبنان شتاءً جافًا بشكل ملحوظ، حيث انخفضت مستويات الأمطار بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالسنوات السابقة.

وفي ظل هذه الظروف، دقّ المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، جان جبران، ناقوس الخطر، محذرًا من أن استمرار انحباس الأمطار قد يؤدي إلى مأزق كبير في قطاع المياه خلال فصل الصيف، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان تأمين احتياجات المياه للمواطنين.

تتزايد المخاوف بشأن التأثير طويل الأمد لهذا العجز المائي على الأسر والزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائية والاقتصاد بشكل عام، خاصة وأن مصادر المياه الرئيسية مثل نهر الليطاني وبحيرة القرعون شهدت انخفاضًا حادًا في مستويات المياه، بنحو 50% مقارنة بالعام الماضي.

كما أن الموارد المائية وتُعاني من التلوث وسوء الإدارة، مما أدى إلى تدهور نوعية المياه في الانهار والبحيرات، مثل نهر الليطاني الذي تحول من شريان حياة إلى ملوث رئيسي، فضلاً عن أن شبكات توزيع المياه تعاني من التآكل والتسربات، حيث يُقدَّر أن نحو 50% من المياه تضيع بسبب التسربات في الأنابيب القديمة.

وعن أزمة المياه في لبنان، أشار رئيس حزب البيئة العالمي الدكتور دوميط كامل إلى أن لبنان دخل إلى التغير المناخي من الباب العريض.

وأكد كامل في حديث لـ”لبنان 24″ أنه اعتباراً من العام 2020، لم تتساقط الثلوج على ارتفاع ما دون الـ1500 متر، مشدداً على أنه حتى اليوم ما من خطة مواجهة واضحة لحل هذه الأزمة التي ستتكشف ملامحها في فصل الربيع مع بداية فصل الصيف.

واعتبر أن مشكلة المياه في لبنان قديمة العهد، حين تمّ تشريع رمي النفايات في الأنهار وبطريقة ممنهجة جيداً، عن طريق الصرف الصحي والصناعي والمنزلي الذي يرمى في الأنهار.

وحذر من ظاهرة مرعبة آخذة في التطور، وهي ريّ المزروعات بمياه الصرف الصحي في عدد من المناطق، ما ينذر بمخاطر صحية هائلة، مشدداً على ضرورة إصلاح الوضع ووضع خطة طوارئ.

من هنا، قال وزير الطاقة والمياه جو صدّي: “سنبدأ بوضع خطة طوارئ أو خطة استباقية لمواجهة هذه المشكلة ونتجنب تأثيراتها السلبية”، مؤكداً أنه دعا إلى عقد ورشة عمل لبحث مشكلة المياه والعمل على هذه الخطة.

إذاً، لم يتم حتى الآن إعلان حالة طوارئ مائية رسمية في لبنان على الرغم من الدعوات الرسمية وغير الرسمية لإعلانها، ولكن المعطيات الحالية تشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة لتجنيب اللبنانيين شراً هم بغنى عنه.

فهل يعود لبنان إلى ما كان عليه في السابق، “خزّان الشرق الأوسط”؟


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • برنامج الربط الجوي وهيئة تطوير منطقة المدينة يتعاونان مع خطوط “ترانسافيا فرنسا”
  • فورتونا ماينينغ الكندية لتعدين الذهب تغادر بوركينا فاسو
  • بوركينا فاسو من الاستقرار النسبى إلى قمة هرم الإرهاب.. 41 % من السكان تحت خط الفقر ونسبة البطالة 65%.. انضمام الشباب للإرهابيين مقابل 150 دولارًا شهريًا
  • أزمة المياه تهدد دولة عربية… هل تنقذه خطة طوارئ؟
  • وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر
  • مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
  • مدبولي: نعاني اليوم من أزمة أمنية غير مسبوقة في منطقة البحر الأحمر
  • أزمة التيار تتخطى البلدية..
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة