مدرب برايتون: لا أحب 80 في المئة من الحكام الإنجليز
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد روبرتو دي زيربي، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا يحب "80 في المئة من حكام الدوري الإنجليزي الممتاز" وذك بعدما تعادل فريقه، الذي لعب بعشرة لاعبين، 1/1 أمام شيفيلد يونايتد.
وذكرت وكالة الانباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن سيمون أدينجرا وضع برايتون في المقدمة، ولكن تغير اللقاء عقب حصول محمود داوود على بطاقة حمراء في الدقيقة 69.
وداس داوود على كاحل بن أوسبورن، فيما سجل آدم وبستر، لاعب برايتون، هدف التعادل لشفيلد يونايتد بالخطأ في مرمى فريقه بعدها بلحظات، ليبتعد فريق شيفيلد عن قاع الترتيب، للمرة الأولى منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
ولم يختلف دي زيربي، الذي حصل على بطاقة صفراء بسبب تصرفاته الغريبة في المنطقة الفنية، على البطاقة الحمراء التي أظهرها الحكم جون بوركس، ولكنه قال:" أنا صريح وواضح.. لا أحب 80 في المئة من الحكام الإنجليز".
وأضاف:"هذا ليس رأيا جديدا. أنا لا أحبهم. لا أحب سلوكهم في الملعب".
وتابع:" إنجلترا البلد الوحيد حيث عندما يكون هناك لقطة يتم فيها مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، لا تكون متأكدا من أن القرار سيكون صحيحا. في دول أخرى، يجب أن تكون متأكدا بنسبة مئة بالمئة من أن القرار المتخذ صحيح. في إنجلترا، لا، وأنا لا أفهم هذا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي برايتون برايتون الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل جموع المهنئين بـ عيد الميلاد المجيد
يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية جموع المهنئين بمناسبة عيد الميلاد المجيد من قيادات الدولة والآباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة، بالمقر البابوي بالأنبا رويس.
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، قداس عيد الميلاد المجيد، في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
شارك في القداس، الذي بدأ مساء أمس وانتهى مع أولى ساعات اليوم الثلاثاء، تسعة من أحبار الكنيسة وعدد الآباء الكهنة وخورس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية بالمصلين.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، المصلين احتفالهم، حيث زار الكاتدرائية وهنأ قداسة البابا وجميع الحاضرين وكافة المصريين، وألقى كلمة مناسبة.
حضر للتهنئة في قداس العيد كبار رجال الدولة ووفود من مجلسي النواب والشيوخ، والوزارات والأحزاب السياسية، والنقابات والعديد من الهيئات والمؤسسات. كما حضر للتهنئة سفراء عدد من الدول ورجال السلك الدبلوماسي، وممثلو بعض الطوائف المسيحية.
وقدم نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام الشكر لكافة المهنئين الذين حضروا الصلاة أو للمقر البابوي أو أرسلوا برقيات تهنئة بالعيد.
واسته قداسة البابا عظته التي ألقاها بعد قراءة الإنجيل بالتهنئة بالعيد، مقدمًا الشكر للرئيس السيسي، ثم تحدث في موضوع عظة الميلاد والتي حملت عنوان "نوعيات القلوب التي اجتمعت حول المسيح المولود"، وهي:
- قلوب باردة: وهي التي تعيش بعيدًا عن الله، وتحيا في الخطية.
- قلوب دافئة.
وشرح قداسته تلك القلوب من خلال مَثَل الزارع، ونوعيات الأرض التي سقطت فيها البذور، كالآتي:
- القلوب الباردة وتُمثلها: أرض الطريق، وأرض الحجر، وأرض الشوك.
- القلوب الدافئة وأمثلتها: أ- القلب الذي يعمل بالخوف، وتُمثله الأرض التي أثمرت ثلاثين في المئة.
ب- القلب الذي يعمل بالأجرة، وتُمثله الأرض التي أثمرت ستين في المئة.
ج- القلب الذي يعمل بالحب، وتُمثله الأرض الكاملة التي أثمرت مئة في المئة.
ووضع قداسة البابا الصفات التي تجعل الإنسان له قلبًا دافئًا من خلال الشخصيات التي اجتمعت حول السيد المسيح في الميلاد، كالآتي:
- الإنسان الذي يحيا الحياة البسيطة، مثل الرعاة الذين هم أول المستقبلين لبشارة الميلاد، وكانوا يتكلون على الله في حياتهم.
- الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة، مثل المجوس (علماء من المشرق) الذين كانوا باحثين عن الحقيقة، وأرشدهم نجم في السماء إلى ملك مولودًا في أورشليم.
- الإنسان الذي يعمل في صمت، مثل يوسف النجار الذي كان صمته مؤثرًا، وكلمة يوسف معناها "يزيد في النعمة"، فالصمت يأتي بالنعمة أكثر فأكثر.
- الإنسان الذي يجعل قلبه دائمًا نقيًّا من الخطية، مثل السيدة العذراء التي قدمت مثالًا في الاتضاع والنقاوة القلبية، "«هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ»" (لو 1: 38).
- الإنسان الذي يبحث عن الحل ويعمل في هدوء، مثل صاحب المذود، فهو الإنسان الذي يساعد الآخر.
وأكّد قداسة البابا أن الإنسان لكي يعيش بقلب دافئ يحتاج إلى الحب والحكمة والرحمة.