نتنياهو: إسرائيل لن تخرج من غزة بعد هزيمة حماس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن إسرائيل لن تخرج من قطاع غزة بعد هزيمة حماس، معلنا أن الدولة العبرية ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع في أي حال من الأحوال.
وجاء تصريح نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك بحضور وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت، وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للحرب على غزة “كابينيت الحرب”، الجنرال بيني غانتس، أكدوا خلاله بأن الحرب لن تنتهي دون اجتثاث سلطة حماس في قطاع غزة، كما وجهوا تحذيرات حادة لحزب الله اللبناني من مغبة ارتكاب أي خطأ واجتياز الخط الأحمر وتصعيد الأوضاع.
وأضافة رئيس وزراء "حكومة الحرب"، أن إسرائيل تبذل قصارى جهودها من أجل إعادة المختطفين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ذوييهم سالمين، رافضا الإفصاح عن أي معلومات تخص الملف والمجهودات التي تقوم بها حكومته في هذا الصدد.
ومن جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت، أن الهدف من الحرب ضد الفصائل الفلسطينية هو إلحاق هزيمة مطلقة بحركة حماس وإعادة المخطوفين مؤكدا أنه لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار دون إعادة المخطوفين.
وبدوره قال الجنرال غانتس، أن "المجتمع الإسرائيلي على كافة أطيافه يقف موحدا بوجه الأعداء على كل الجبهات".
وخلفت الحرب التي أطلقت عليها إسرائيل إسم "السيوف الحديدية"، حتى يومها 35 أكثر من 1400 قتيل من الجانب الإسرائيلي، و 5500 مصابا بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى 239 مختطفا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما تجاوز عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة سقف 11 ألفا، بينهم أكثر من 4500 طفل و أكثر من 3000 امرأة وما يقارب 700 مسنا، بالإضافة إلى نحو 28 ألف مصاب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقيّم مفاوضات الصفقة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرى من غزة
يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة تقييما للوضع بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما يعقد غدا الأحد اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت).
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن مصادر مطلعة- أنه في ظل جمود المفاوضات أوعز المستوى السياسي الإسرائيلي للجيش الاستعداد الفوري للعودة للقتال، لكن مصدرا أمنيا إسرائيليا حذر من أن العودة إلى القتال ستعرض حياة الأسرى للخطر.
تحذيراتفي غضون ذلك، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة نتنياهو بعرقلة جهود استعادة أبنائهم، مؤكدة أنه جمد المفاوضات عمدًا وفكك فريق التفاوض. وشددت على أن نتنياهو مستعد للتضحية بحياة الأسرى من أجل مصالحه السياسية، متهمة إياه بتهيئة الرأي العام للعودة إلى الحرب رغم أن ذلك لا يخدم مصلحة إسرائيل.
وأكدت عائلات الأسرى أن الحل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو صفقة تبادل دفعة واحدة، وطالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم السماح لنتنياهو بالمقامرة بأرواح أبنائهم.
وفي السياق نفسه، قالت عيناف تسينغاوكر (والدة أسير إسرائيلي محتجز بغزة) إن استئناف الحرب يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية ويخدم مصلحة نتنياهو. ودعت في مؤتمر صحفي لأهالي الأسرى في تل أبيب الجمهور إلى الانضمام إليهم في الشوارع لمنع استئناف الحرب أو التضحية بالمحتجزين.
إعلانودعت عائلات الأسرى وحركات احتجاجية إلى تنظيم مظاهرات واعتصام مفتوح حول مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم من أجل العمل على الإفراج عن ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.
عاجل | بدء تظاهرة حاشدة للمستوطنين في "تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل فورية والإفراج عن بقية أسرى الاحتلال بغزة. pic.twitter.com/csOsgMG6n7
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 8, 2025
مبادرة أميركيةفي هذه الأثناء، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تقترح مبادرة جديدة لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين أحياء. ونقلت عن هذه المصادر أن إسرائيل لا تشارك في مفاوضات بشأن مقترح واشنطن الجديد للإفراج عن أسرى.
وبدوره، شكر نتنياهو الرئيس الأميركي، وقال في تغريدة على منصة إكس "شكرا لك الرئيس ترامب على دعمك الجريء لإسرائيل مرة أخرى في حربها العادلة ضد حماس".
وفي المقابل، قالت حركة حماس إن حكومة الاحتلال ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني في غزة وحرمانهم من وسائل الحياة لليوم السابع على التوالي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن جرائم إسرائيل تمتد إلى أسراها لدى المقاومة الذين يسري عليهم ما يسري على الشعب الفلسطيني من تضييق وتجويع.
وقالت حماس إن "مجرم الحرب نتنياهو يتحمل مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة" مطالِبة بوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال "ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم".