نبض السودان:
2024-07-04@00:59:34 GMT

الدقير يتحدث عن ولي العهد السعودي

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

الدقير يتحدث عن ولي العهد السعودي

رصد – نبض السودان

قال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن تأكيد الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماعه مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان أمس الأول على دعم المملكة العربية السعودية لوحدة السودان وأمنه وسلامة أراضيه ورفضها لتقسيمه أو تفتيته، يُمَثِّل موقفاً مسؤولاً يستحق الإشادة والتقدير في ظل مناخ عالمي ملائم للقسمة والطرح وفي ظل الحرب المشتعلة في السودان التي تجعل الفرصة مواتية لرياح تقسيمه خصوصاً أن بناءه الوطني خلخلته سنوات حكم النظام المباد وخلعتْ الكثير من نوافذه،

واضاف الدقير في تغريدة “لم ينتبه أهل البناء للشروع في صيانتها – بعد سقوط النظام – لاستغراقهم في معارك بينية صغيرة وصراعات لا تليق بمن يتعامل مع قضايا الوطن بجدية ومع التاريخ بغير خمول”

وقال الدقير: لو احتكمنا إلى المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية – قبل الأناشيد الوطنية والوجدانيات – لوجدنا أن كل تقسيم هو تدشين لمرحلة كارثية .

. ولو احتكمنا لقرائن التاريخ لوجدنا أن إيقاع التقسيم يتحول إلى وقيعة بسبب الحروب الداخلية، وأنه لا عاصم من تلك الوقيعة إلا الاجتماع الوطني على كلمةٍ سواء – هي كلمة المصالح المشتركة والمصير المشترك – ونبذ خيارات التنافر والعنف والاستبداد لصالح خيارات الوئام الوطني والديموقراطية والعدالة والتنمية المتوازنة باعتبارها خيارات ضامنة لتحقيق الوحدة والاستقرار وطي صفحة الحروب.

وتابع “في المقابل فإن تأكيد الفريق البرهان – في ذات الاجتماع – على الالتزام بمنبر جدة، باعتباره آلية لمعالجة الأزمة السودانية، يُمثِّل موقفاً إيجابياً يستحق الدعم والتشجيع كونه يصب في اتجاه تطلعات ملايين السودانيين لوقف الحرب التي عصفتْ بهم ووضعتْ وطنهم على شفا حفرة الانهيار وفي مهبِّ رياح التقسيم.

واشار الدقير الى ان المطلوب من طرفي التفاوض إسناد أحاديث الالتزام بمنبر جدة بإرادة حقيقية للالتزام بما تم تفق الاتفاق عليه – منذ الجولة الأولى للتفاوض وحتى الأخيرة – وصولاً لوقفٍ شامل لاطلاق النار يتيح المجال لمعالجة الكارثة الانسانية وتحقيق الأمن، ويمهد الطريق للحل السياسي السلمي المفضي للاستقرار وتواثق السودانيين على صيانة وحدة وطنهم وإعادة بنائه على ركائز سليمة وراسخة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدقير السعودي العهد عن ولي يتحدث

إقرأ أيضاً:

اللاجئون السودانيون في أوغندا.. واقع بائس وتحرك أممي جديد

لا يختلف الواقع الذي يعيشه اللاجئون السودانيون في أوغندا عما يعانيه لاجئون سودانيون في معسكرات في دول أخرى، فالمعاناة تكاد تتكرر بدرجة عالية من التطابق، وفق ناشطين وحقوقيين.

وتتمثل معاناة اللاجئين السودانيين في معسكر كيرياندنغو الذي يبعد حوالي 400 كيلومتر عن العاصمة الأوغندية كمبالا، في المشكلات المتعلقة بالحصول على الأكل والشرب والعلاج، بجانب إجراءات اللجوء، بحسب مراصد صحفية وحقوقية.

ويشير أحمد فاروق، وهو ناشط حقوقي سوداني، يقيم في معسكر كيرياندنغو الذي يقع في شمال أوغندا، إلى أن "اللاجئين السودانيين يعانون من واقع بائس ومشكلات كبيرة متعلقة بإكمال إجراءت التسجيل، أهمها البطء وطول مدة الانتظار".

وقال فاروق لموقع "الحرة" إن "اللاجئين يتم استقبالهم في نقاط تجميع مؤقتة تمهيدا لنقلهم إلى المعسكر، لكن الوصول إلى تلك المرحلة، يتطلب في كثير من الأحيان أن يقوم اللاجئ باتباع طرق غير قانونية لتسريع إجراءاته".

وأشار فاروق إلى أن معظم اللاجئين في المعسكر أجبرتهم الحرب على الفرار من منازلهم في الخرطوم إلى ولاية الجزيرة، وعندما دخلت قوات الدعم السريع إليها، لم يعد أمامهم خيار سوى اللجوء، "لأن النزوح الداخلي لا يعني أنك في مأمن من الخطر، خاصة مع تمدد الحرب لولايات جديدة".

ولفت فاروف إلى أن معسكر كيرياندنغو يتسم بشيء آخر، كونه يضم عشرات الناشطين الذين فروا من السودان، بسبب التضييق والاعتقالات التي تنفذها الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني على الناشطين، وخاصة الذين يعلنون موقفا رافضا للحرب".

وأضاف "شخصيا، كنت أعمل في رصد الانتهاكات التي تطال المدنيين من طرفي الحرب، لكن ذلك لم يعجب الاستخبارات العسكرية في سنجة، التي استدعتني وطلبت مني عدم الكتابة عن الجيش، مما دفعني لاتخاذ قرار اللجوء، حفاظا على سلامتي".

جانب من مأساة اللاجئين السودانيين في يوغندا pic.twitter.com/APML7FkRCL

— Haneen Bosharah (@m_aldd) March 2, 2024

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى أوغندا منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وقالت المفوضية، إنها قررت توسيع خطتها لمساعدة السودان لتشمل دولتين أخريين هما ليبيا وأوغندا، مع ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين إليهما من الحرب.

وقال إيوان واتسون من المفوضية، للصحفيين في جنيف، إن "خطة الأمم المتحدة ممولة بنسبة تقل عن 20 بالمئة".

وأضاف "يضطر اللاجئون والعائلات إلى النوم في العراء، ولا تستطيع المنشآت الطبية مواكبة الاحتياجات المتزايدة التي نواجهها".

وسرد أمين عبد الحفيظ، وهو لاجئ سوداني في معسكر كيرياندنغو، جانبا من معاناة اللاجئين السودانيين في المعسكر، مشيرا إلى مشكلات تتعلق بالعلاج، "إذ لا توجد خدمات صحية للحالات الطارئة".

وقال عبد الحفيظ لموقع "الحرة"، إن "المعسكر يفتقر إلى الخيام الكافية، كما أن الخيام الموجود نفسها ليست بدرجة عالية من الأمان، وكثيرا ما تنهار بفعل الرياح والأمطار".

ولفت إلى أن كثيرا من اللاجئيين وصلوا إلى أوغندا بعد رحلة طويلة من السودان، مرورا إلى دولة جنوب السودان، ومنها إلى الأراضي الأوغندية، "مما يتطلب العمل لتسريع الإجراءات، لتقليل تلك المعاناة".

ويشهد السودان أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب، في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود، وفق منظمة الهجرة الدولية.

ومع التوسع الذي أعلنته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الثلاثاء، ضمن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى 7 دول.

وتوقعت المفوضية وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي، كما توقعت وصول 55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان.

والاستجابة الأممية بالمساعدات للسودان ليست كافية، وهناك نقص في الموارد، وخاصة مع تخفيض بعض الجهات المانحة الإنفاق بسبب قيود الميزانيات المحلية، وفق رويترز.

الصحفية زمزم خاطر:
معسكر كرياندنغو للاجئين السودانيين/ يوغندا
الوطن لا يُعرف قيمته إلا عند مغادرته.
ألحقوا ما تبقى من السودان،ما يواجهه الشعب السوداني في معسكرات اللجوء لا يستحقه.
حرام أن يُذل من كان يوما أهلا للكرم والعطاء والجود والشجاعة.
ترقبوا تقرير عن أوضاع اللاجئين pic.twitter.com/iIP5BUGaGM

— hala haya 5 (@NidalSaad4) February 11, 2024

ويشير الصحفي السوداني، بدر الدين خلف الله، إلى أن معظم اللاجئين السودانيين في أوغندا وصلوا عبر معابر حدودية من دولة جنوب السودان، بجانب أعداد أخرى وصلت عبر الرحلات الجوية.

وقال خلف الله، المقيم في أوغندا منذ سنوات، لموقع الحرة، إن "اللاجئين السودانيين الذي وصلوا عبر المنافذ البرية، خاضوا رحلات طويلة وشاقة، تعرض بعضهم خلالها إلى السلب والنهب والابتزاز، من بعض العصابات، في الحدود بين دولة جنوب السودان وأوغندا".

وأشار إلى أن العصابات حينما لا تجد عند اللاجئ ما يمكن سلبه، "تقوم باحتجازه وتطلب فدية من أقاربه"، لافتا إلى أن المعاناة تلاحق اللاجئيين أيضا خلال عمليات التسجيل في كشوفات اللاجئين".

ونوّه الصحفي السوداني إلى أنه أجرى تحقيقا ميدانيا عن أوضاع اللاجئيين السودانيين، ورصد جانبا من معاناتهم في معسكر كيرياندنغو، مشيرا إلى أنهم يفتقرون إلى الغذاء، كما أنهم يواجهون طقسا متقلبا بين الأمطار الغزيرة في الخريف، ودرجات الحرارة العالية في الصيف.

وأشار إلى أن اللاجئيين يعانون من صعوبات بسبب انخفاض الدعم الإنساني العالمي، لافتا إلى أن اللاجئين السودانيين تلقوا مؤخرا بعض الدعم من السعودية والإمارات والكويت مما خفف جزءا من معاناتهم.

وأضاف "ما يعين اللاجئين أن أوغندا التي تنتهج سياسة الباب المفتوح تمنح اللاجئ حق التنقل والعمل، ولا تلزمه بالبقاء حصرا في المسعكرات".

وتمددت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع لتشمل ولايات جديدة، إذ أعلنت قوات الدعم السريع، السبت، سيطرتها على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار.

وتدور مواجهات متصلة بين الطرفين في الخرطوم، وكذلك في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، المدينة الرئيسية الوحيدة، غير الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في دارفور.

مقالات مشابهة

  • نحن السودانيين اعداء انفسنا بتدخلنا في ما لا يعنينا (4)
  • المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين
  • اللاجئون السودانيون في أوغندا.. واقع بائس وتحرك أممي جديد
  • لوال نقور: السودان في حاجه مأسة لوقف إطلاق نار شامل والدخول في عملية سلمية
  • عبد الرحمن الأمين يفجر قنبلة عن اللاجئين السودانيين في مصر
  • البندقية التي تقتل السودانيين.. ماذا تريد من الأرض؟
  • نحن السودانيين أعداء انفسنا بتدخلنا في ما لا يعنينا (3)
  • سمو ولي العهد يستقبل رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح يوسف الفضالة
  • مكي المغربي: الحرب لن تحسم البتة إلا بالتداول حول خيارات استراتيجية الآن الآن
  • سوداني يتحدث بفصاحة أثناء حضوره حفل زواج صديقه السعودي .. فيديو