رمضان عبدالمعز يروي قصة «البرامكة» وآل «الرشيد» أشهر أزمات التاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الداعية رمضان عبدالمعز، إنه في الدول العباسية، بزمن الخليفة العباسي هارون الرشيد، حدثت أزمة ذكرناها وتعلمناها، كانت تسمى نكبة «البرامكة»، إحدى أشهر الأزمات في التاريخ الإسلامي، إذ كانوا من علية القوم، ومواليين لآل الرشيد.
قصة البرامكة وآل الرشيد في الدولة العباسيةأضاف «عبدالمعز» في برنامج «لعلهم يفقهون»، على شاشة «DMC»، أن آل الرشيد عادوا «البرامكة»، وقتلوهم وذبحوهم واعتقلوا عددًا منهم، وذهب واحدًا من قوم «البرامكة»، يزور والده في السجن، ليجده بملابس بالية، وأظافر طويلة، وشعر أبيض، ليجهش بالبكاء حزنًا على حالة أبيه.
وتابع «عبدالمعز» قائلًا: «الولد قال لأبيه يا أبتي ما الذي فعل بنا هذا؟، قتل من قتل من البرامكة، وسجن من سجن، قال يا بني لعلها دعوة مظلوم سرت في ظلام الليل، نسيناها نحن وما نسيها الله على وجل»، وأضاف أن الله سينصر أهل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تاريخ غزة نصرة المظلوم أزمة
إقرأ أيضاً:
تشيزني حارس برشلونة يروي قصة تدخينه السجائر في الحمامات
اعترف البولندي فويتشيك تشيزني حارس مرمى برشلونة بأنه حاول ترك عادة التدخين في أكثر من مناسبة، لكنه أخفق في ذلك.
وطالب تشيزني خلال مقابلة مع شبكة "إي إس بي إن" الأميركية جماهير برشلونة وكرة القدم بألا يعتبروه قدوة لهم في هذا الجانب بالتحديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكثر 10 لاعبين عانوا من سوء الحظ في تاريخ كرة القدمlist 2 of 2إحصائية تضع مصير أنشيلوتي مع ريال مدريد على حافة الهاويةend of listوعند سؤاله إذا ما كان يُعتبر قدوة للشباب، أجاب "هناك جوانب في اللعبة أعتقد أنني أستطيع أن أكون فيها مثالا جيدا لهم، وحتى لزملائي في الفريق، وهناك أمور أخرى يُفضّل ألا يقتدي بها أحد".
وأضاف "هناك أشياء أفشل أن أكون قدوة فيها، لكنني أحاول أن أكون أفضل نسخة من نفسي، وأحاول أن أكون قدوة صحيحة لزملائي وللأطفال الصغار الذين يشاهدوننا، لكن فيما يتعلق بموضوع التدخين، أرجوكم لا تفعلوا ذلك، ولا تكونوا مثلي. لقد خسرت المعركة".
وزاد تشيزني "عندما كنت صغيرا تورّطت في عادة سيئة جدا وأعلم أنها مضرة، لكنني أخفقت في التغلب عليها. لذا، أقول لأي شخص يشاهدني: لا تفعل ما فعلتُه".
وسبّبت عادة التدخين عديدا من المشاكل لتشيزني سابقا، أشهرها عام 2015 حين كان الحارس الأول لنادي أرسنال بقيادة مدربه السابق الفرنسي أرسين فينغر.
واتُهم تشيزني بالتدخين في غرف الاستحمام عقب هزيمة أرسنال أمام ساوثهامبتون 0-2، واللافت أنه كان مسؤولا عن الهدفين، إذ تم تغريمه بـ20 ألف جنيه أسترليني واستبعاده من المباراة التالية، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
إعلانوقال تشيزني عن تلك الواقعة "في تلك الفترة كنت أدخن بانتظام، وكان فينغر يعلم بذلك، في الواقع كان المدرب لا يريد أي لاعب يدخن داخل غرف الملابس، وكنت أعلم ذلك أيضا. لكن بسبب مشاعر الإحباط بعد تلك المباراة دخنت سيجارة".
وتابع "ذهبت إلى زاوية بعيدة في غرفة الاستحمام حتى لا يراني أحد وأشعلت السيجارة، ومع ذلك رآني أحدهم وأبلغ فينغر، الذي واجهني بالأمر بعد أيام وسألني إذا كان ما قيل صحيحا، فأجبت بنعم. فغرّمني، وانتهى الأمر عند هذا الحد".
وأوضح تشيزني: "بعدها قال لي ستبتعد عن الفريق لفترة قصيرة. لم تكن هناك مشاجرات أو خلافات كبيرة فقد تقبلت الأمر، كنت أتوقع عودتي بعد بضعة أسابيع، لكن الفريق حقق سلسلة انتصارات وديفيد أوسبينا الذي حل مكاني قدم أداء رائعا واستمر في التشكيلة الأساسية".
ويعيش تشيزني (35 عاما) حاليا موسما استثنائيا مع برشلونة الذي انضم إليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد أن تراجع عن قرار اعتزاله.
ولعب تشيزني مع برشلونة 25 مباراة بجميع البطولات، ولم يخسر الفريق معه سوى مرة واحدة، في حين ينافس الآن بقوة على البطولات الثلاث (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، دوري أبطال أوروبا).