طبيب يكشف عن أعراض مفاجئة لسرطان الكلى
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد طبيب أورام، أن أي أعراض لسرطان الكلى لا تظهر في مراحله المبكرة، ولكنها تظهر مع تطور المرض، وأبرزها وجود دم في البول، وألم دائم في الظهر أو الجانب، وفقدان للوزن غير مبرر .
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، من المهم معرفة أن الأعراض المذكورة لا تشير دائما إلى سرطان الكلى، ولكن أي منها قد يكون علامة لوجود مرض في الجسم، لذا يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة.
ويُعد سرطان الكلى مثل بقية أنواع السرطان، فهو يبدأ بحصول طفرات في الحمض النووي للخلايا، وهذه الطفرات تحصل غالبا نتيجة التعرض لعوامل أو مواد مسرطنة أو بسبب الاستعداد الوراثي، ونتيجة لذلك تبدأ الخلايا بالانقسام والتكاثر بحيث لا يمكن التحكم فيها، ما يؤدي إلى نشوء ورم.
وحسبما أفاد الطبيب، لا تزال الأسباب الدقيقة لسرطان الكلي غير محددة إلى الآن، ولكن هناك عوامل يمكنها زيادة خطر الإصابة بهذا المرض، أبرزها الشيخوخة، والتدخين، والوزن الزائد، والقصور الكلوي المزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب أورام اورام الفحوص التحاليل الحمض النووي المرض الوزن الزائد القصور الكلوي الشيخوخة التدخين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.