مطالبات باستقالة نتنياهو.. ومظاهرات في تل ابيب للافراج عن الاسرى في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وفق وسائل اعلامية عبرية مظاهرات بآلاف الإسرائيليين في مدينتي تل أبيب وقيسارية اليوم الاحد 13 نوفمبر 2023، لمطالبة الحكومة بالعمل على الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، ومطالبات بتقديم حكومة نتنياهو استقالتها.
لازالت دولة الاحتلال الإسرائيلي تشن هجومها على قطاع غزة في جميع المناطق، تستمر قوات الاحتلال بقصف حركة حماس بري وجويا، حيث تتعرض بعض المدن لهجوم بالصواريخ، بينما واجهت دولة خسائر كبيرة مع حربها مع قطاع غزة.
تنشر بوابة الفجر إلالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن مظاهرات للافراج عن الاسرى في غزة، وتقديم نتنياهو استقالته، حلول امريكاية قطرية، ذلك ضمن الخدمه المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
رسميا.. دفاع الاحتلال يعلن موعد انتهاء الحرب ضد فلسطين "مفاوضات عديدة" لعقد هدنات إنسانية في غزة بوساطة قطرية أمريكية وحماس ترد بشرط وسائل اعلامية عبرية.. مظاهرات للافراج عن الاسرى في غزة:
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي، أن الآلاف تظاهروا في شارع كابلان وسط تل أبيب، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة، وبحسب الهيئة، فإن ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين أكدوا أن "الحكومة ملزمة بإعادة جميع المحتجزين في غزة".
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، "تظاهر مئات الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء الحكومة نتنياهو في مدينة قيسارية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى (في غزة)"، كما طالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو من رئاسة الحكومة فورًا، وفق المصدر نفسه.
مطالبات باستقالة نتنياهو.. ومظاهرات في تل ابيب للافراج عن الاسرى في غزةمصر وقطر تقوم بالوساطة بين دولة الاحتلال وحركة حماس لصفقة تبادل الاسرى:
وكانت حركة "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500.
وأشارت "حماس" في تصريحات سابقة صدرت عن مسؤوليها، إلى استعدادها لإتمام هذه الصفقة على مراحل، ولكنها أكدت أنها لن تتم تحت النار، وتضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام صفقة قد تشمل جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية تحت عنوان "الكل مقابل الكل".
كم عدد اسرى الاسرائيليين في غزة:وأسر مقاتلو "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" نحو 239 شخصا بين عسكريين ومدنيين ومنهم من يحملون جنسيات مزدوجة لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين تطورات فلسطين غزة اخبار غزة حماس حركة حماس وقف اطلاق النار هدنات في غزة الاحتلال دولة الاحتلال مظاهرات إسرائيل استقالة نتنياهو للافراج عن الاسرى فی غزة باستقالة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
طائرات تجسس بريطانية تراقب تسليم الأسرى الإسرائيليين بغزة
أظهرت بيانات ملاحية لموقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد الطائرات، تحليق طائرتي تجسس تابعتين للقوات الجوية البريطانية بالقرب من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع عمليات تسليم الدفعات الأربعة للأسرى الإسرائيليين في الفترة بين 19 يناير/كانون الثاني حتى 1 فبراير/شباط الجاري.
وبحسب الموقع فقد انطلقت الطائرتان بالقرب من قاعدة جوية بريطانية في قبرص واتجهتا ناحية السواحل الإسرائيلية قبل اختفاء إشارتهما من شاشات الرادار وظهورها مرة أخرى في طريق العودة إلى قبرص.
بدوره، قال موقع "ديكلاسيفايد" البريطاني -الذي يجري أبحاثا حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية- إن "سلاح الجو الملكي البريطاني أرسل طائرتي استطلاع باتجاه غزة منذ بدء وقف إطلاق النار وذلك أثناء عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل".
وأضاف الموقع "انطلقت أول رحلة تجسس من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية في الساعة 13:32 (بتوقيت غرينيتش)، وعادت في الساعة 18:59 يوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، وهو اليوم الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".
وأردف قائلا "أوقفت الطائرة أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط، مما أثار تساؤلات حول ما كانت تفعله على وجه التحديد في الجو حينما كانت حركة حماس تطلق سراح الأسيرة البريطانية الأخيرة المتبقية، إميلي داماري".
إعلانوأشار الموقع إلى أن "الرحلة الثانية غادرت من قاعدة أكروتيري في 25 يناير/كانون الثاني المنصرم الساعة 09:26 (بتوقيت غرينيتش) وعادت إلى القاعدة الساعة 15:44، وأوقفت مرة أخرى أجهزة الإرسال والاستقبال فوق شرق البحر المتوسط أثناء عملية تبادل الأسرى الثانية".
ونقل الموقع عن وزارة الدفاع البريطانية أن "الطائرة لم تدخل المجال الجوي لغزة وعملت في جميع الأوقات وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين حماس وإسرائيل".
ومع ذلك، يرى الموقع أن "هذا النفي لن يمنع طائرة التجسس من طراز (شادو آر 1) التابعة لسلاح الجو الملكي من جمع لقطات مراقبة لحركة الأسرى من المجال الجوي الإسرائيلي أو إجراء المزيد من جمع المعلومات الاستخباراتية لدعم إسرائيل في أماكن أخرى".
أما وزارة الخارجية البريطانية، فقالت إن طائرات المراقبة "غير مسلحة" و"مهمتها فقط تحديد مكان الرهائن"، وفق ما نقل الموقع البريطاني ذاته.
واعتبر أن هذا الرد "يثير تساؤلات جدية حول سبب استمرار إرسال طائرات التجسس إلى المنطقة أثناء إطلاق سراح الأسرى".
ورصدت الجزيرة رحلات جوية مختلفة ومكثفة نفذتها الطائرات البريطانية من الطراز ذاته خلال 14 شهرا على الأقل من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت صحيفة التايمز ذكرت أن مهام طائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني بدأت عمليات المراقبة والاستطلاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعد أسابيع من عملية طوفان الأقصى، حيث نفذت مهام شبه يومية فوق قطاع غزة البالغ طوله 25 ميلا لمحاولة مساعدة الإسرائيليين في تحديد مكان المحتجزين الذين أسرتهم حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.