دانت روي يلين، مدير التوعية العامة في منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" عنف قوات الاحتلال ضد المستشفيات في قطاع غزة.

وقال يلين في تصريحات لشبكة إن بي سي الأمريكية الأحد، إن إسرائيل فشلت في تحمل مسؤوليتها لضمان ألا يؤدي قتالها ضد حركة المقاومة حماس إلى إصابة وقتل مدنيين في مستشفيات قطاع غزة.

وأكدت أنه حتى لو كانت حماس تستخدم المساحة الموجودة أسفل مستشفيات غزة، كما تزعم إسرائيل، فلا يزال يتعين على إسرائيل "القتال بطريقة تحمي المرضى".

وتابعت: "من غير المقبول على الإطلاق أن تبرئ نفسك بالقول: "حسناً، حماس هي التي فعلت ذلك، لذا فهذا خطأهم".

ومضت قائلة "لا، نحن مسؤولون عن أفعالنا. وعلينا أن ندير عمليتنا العسكرية بطريقة تحترم وتميز بين المحاربين والمدنيين”.

وينص القانون الدولي على أنه لا يجوز مهاجمة المرافق الطبية أثناء الحرب سوى في بعض استثناءات المحدودة، واتهمت إسرائيل حماس بإدارة مركز قيادة تحت الأرض أسفل مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في غزة وموقع القتال الأخير.

اقرأ أيضاً

"أطباء بلا حدود" تجدد دعوتها لوقف الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة

وقالت يلين إن إسرائيل لم تثبت أن مستشفى الشفاء والمرافق الطبية الأخرى في غزة يجب أن تفقد وضعها المحمي بموجب القانون الدولي.

وفي وقت سابق الأحد، كشف المتحدث باسم مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن خروج 22 مستشفى و49 مركزا صحيا عن العمل في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 37 يوما على القطاع

ولفت إلى أن العدوان استهدف قسم العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي ومبنى الجراحة وقسم الولادة، مشيرا إلى توقف الإمدادات في مجمع الشفاء الطبي في غزة تسبب في وفاة طفلين حديث الولادة.

وطالب المتحدث بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع بشكل عاجل وفوري، مؤكدا أن استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة يعني منح الاحتلال غطاء دوليا.

اقرأ أيضاً

اليوم الـ36 للعدوان على غزة.. الاحتلال يقصف المستشفيات والمقاومة تصد توغلات برية

المصدر | إن بي سي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بتسليم القانون الدولي مستشفيات غزة العدوان الإسرائيلي على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهيدان في قطاع غزة وأطباء بلا حدود تدين منع دخول المساعدات

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين في قطاع غزة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع  لليوم الـ11 على التوالي.

وتشير التفاصيل إلى أن الشهيد الأول استشهد متأثرا بإصابته بنيران قوات الاحتلال في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، بينما استشهد الثاني متأثرا أيضا بإصابته في رفح.

وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و515 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الدوري: وصل مستشفيات قطاع غزة 12 شهيدا بينهم 5 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض و7 شهداء جدد و14 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.

وأشارت إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، لنقص الآليات والمعدات.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة  المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 19 يناير/كانون الثاني 2025، فإن إسرائيل تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.

وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار في المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح.

إعلان

من جانبها، قالت مصادر فلسطينية إن آليات الاحتلال أطلقت النار شرق منطقة عبسان الكبيرة وحي الفراحين شرقي خان يونس.

إغلاق وإدانة

إنسانيا، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم. وقال مراسل الجزيرة إن إغلاق المعبر التجاري الوحيد في قطاع غزة منع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للقطاع.

وقد أدانت "منظمة أطباء بلا حدود" منع السلطات الإسرائيلية دخول جميع المساعدات وإمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة

وطالبت المنظمة إسرائيل بعدم استخدام المساعدات كورقة مساومة في مفاوضات وقف إطلاق النار، مؤكدة أن استخدام إسرائيل الاحتياجات الإنسانية كورقة مساومة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر في الثاني من مارس/آذار الجاري بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك تزامنا مع نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

ويأتي قرار نتنياهو بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

كارثة وتحذير

من جهته، حذر اتحاد بلديات قطاع غزة، الأربعاء، من كوارث صحية وبيئية خطيرة جراء استمرار إسرائيل بمنع وصول إمدادات الكهرباء والمياه إلى القطاع، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.

وقال الاتحاد -في بيان- في ظل استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 16 شهرا، نؤكد الحاجة الملحة لإمدادات دائمة من المياه والكهرباء، خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية بسبب قطع الاحتلال للكهرباء.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعديلات إسرائيلية على مقترح الوسطاء.. وهذه تفاصيل موافقة حماس
  • الدفاع المدني في غزة اعلن انتشال 48 جثمانا من مجمع الشفاء
  • نقل جثامين 38 شهيدًا دُفنوا داخل مستشفى الشفاء خلال حرب الإبادة
  • سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء / فيديو
  • بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية
  • سكان غزة يخرجون جثث شهدائهم من ساحة مستشفى الشفاء
  • منظمات حقوقية تنقل شهادات مروعة عن أسرى من غزة في “سديه تيمان” و”النقب”
  • شهيدان في قطاع غزة وأطباء بلا حدود تدين منع دخول المساعدات
  • صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة
  • وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل