الرئاسة تكشف حقيقة وجود خلاف في العلاقات المصرية السعودية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، حقيقة وجود خلاف في العلاقات المصرية السعودية خلال الفترة الحالية.
وقال فهمي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأحد، إن العلاقات المصرية السعودية شديدة التميز على مستوى القيادة السياسية في الدولتين، وهناك تعبير دائم عن المحبة الكبيرة لمصر قيادة وشعبًا ومصر تبادر بالمثل.
وأوضح أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وولي العهد السعودي كان أخويًا ووديًا للغاية وتم فيه التباحث المفصل حول الأحداث في غزة، وكيف يمكن للنفوذ السياسي المصري السعودي أن يسهم في حل الأزمة، وتمت مناقشة العلاقات المصرية السعودية كذلك.
وأضاف أن الرئيس السيسي وجه الشكر والتقدير للسعودية على استضافة القمة العربية الإسلامية وهذا الدور المهم في الوقت الحالي، مؤكدًا أن مصر منذ 75 عامًا تتولى القضية الفلسطينية وفي صدارة الدول التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر قامت بذلك من خلال العديد من الوسائل على مدار هذه العقود، ومنذ 40 عامًا فتحت مصر بابًا للسلام بشجاعة وسارت فيه وحدها، ولم تفلح أي قوة في أن تحيد بمصر عن هذا المسار، وسار بعدها فيه الجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة العلاقات السعودية المصرية أحمد فهمي متحدث الرئاسة طوفان الأقصى المزيد العلاقات المصریة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر لديها فرصة في إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة لديها فرصة في الأمونيا والهيدروجين الأخضر، ولديها فرصة في إنتاج هذه المواد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومصر قريبة من الأسواق الأوروبية في مجال الطاقة الخضراء، من خلال الكابلات البحرية التي تصل إلى اليونان أو إيطاليا، أو نقل الهيدروجين والأمونيا إلى الدول المستهلكة له.
وأضاف السيسي، خلال إجراء حواره مع طلاب أكاديمية الشرطة خبلب زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المشروعات تحتاج إلى وقت ومجهود، وهي ضمن رؤية مصر خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن الدولة تهتم بالموانئ، منها الشبكة الموجودة على البحر المتوسط في العريش وشرق وغرب بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة وأبو قير.
وتابع: «إضافة إلى موانئ البحر الأحمر وأشهرها وأكبرها ميناء السخنة الذي سيتم افتتاحه قريبًا، بعض المسؤولين قبل ذلك كانوا يعرضون قطع أراضٍ على البحر المتوسط للاستثمار بها كميناء، فكان المستثمر بحاجة إلى المال لإقامة الميناء، وقد قمنا بهذا ولكن حجم النمو بهذه الاستثمارات كان ضعيفًا».
وواصل: «من يأتي ليشتري قطعة الأرض يضع حساباته بطريقته، ولكن عندما أكون أنا مالك الأرض والمتصرف بها يتم عرضها للإيجار بالسعر المرضي بالنسبة لي».