دون إصابات.. انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن في المنوفية.. صور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهد مركز منوف في محافظة المنوفية انهيار منزل مكون من طابقين دور ارضي واول علوي بالطوب اللبن علي مساحه ٧٠ متر بشارع سيدي موسي حاره السلام.
وتابع محمد الزرقاني نائب رئيس المركز والمدينة، حادث انهيار المنزل وتبين انه خالي من الممتلكات والسكان ولا توجد اي اصابات ولا خسائر بالارواح، وتم رفع الأنقاض التى تعوق حركة الشارع إعادة عامود الإنارة.
واكد رئيس المركز والمدينة، إلى أهمية دور ادارة الأزمات والكوارث بمجلس مدينه منوف لقيامها بوضع السياسات العامة لمواجهة الأزمات والكوارث بالمركز والمدينه، وإقرار الخطط والسيناريوهات لإدارة الأزمات ومراجعتها مع الجهات المعنية مع إعداد الخطط والبرامج لدعم القدرات الذاتية لكافة الوحدات المختلفة،
بالإضافة إلى قيامها بمسئولية قيادة التعامل مع الأزمة أو الكارثة فور حدوثها وعدم السماح بتفاقمها، ومتابعة إجراءات عمليات الإغاثة والإخلاء وإعادة التأهيل، مع تقييم الموقف وتحديد السلبيات والايجابيات للاستفادة منها، والتنسيق مع الجهات المختلفة، لتحقيق الصالح العام وتعزيز ثقة المواطنين في قدرة المركز والمدينه على التعامل مع الأزمات والكوارث بما يحفظ أمنهم وسلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الأزمات والكوارث انهيار منزل رفع الأنقاض محافظة المنوفية مركز منوف
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن
أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا يحتذى في مجال التسامح والتعايش في الوطن، والسلام والتعاون مع العالم، وفق إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ إذ تعيش على أرضها مئات الجنسيات من الأعراق والأديان والثقافات المختلفة، في أمنٍ وأمانٍ ومودّةٍ واحترام.
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الحريات الدينية، وفعاليات صلاة الشكر السنوية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الكونجرس، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، وبحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم وسفراء الحريات الدينية وأعضاء من الكونجرس والقيادات الدينية من الأديان المختلفة.
وأوضح العلامة ابن بيّه، في سياق جلسة خصصت لـ”إعلان مراكش والحريات الدينية”، وشارك فيها إلى جانبه كل من عضوة مجلس النواب الأمريكي السابقة فيكي هارتزلر، والمتروبوليت تيخون، رئيس أساقفة واشنطن وسائر أمريكا وكندا، وسفراء الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية سام براونباك، وديفيد سابرستين، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول، أن إِعْلَانَ مَرَاكِشَ التاريخي 2016 لتعزيز الحرية الدينية في مناطق الأكثرية المسلمة كان وَثِيقَةً لِلْحُرِّيَّةِ الدِّينِيَّةِ فِي خِدْمَةِ السَّلَمِ، وَدَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ، وَمُقَاربَةً لِلأُخُوَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ، ومَنْطَلِقاً لِسِلْسِلَةٍ مِنَ المُبَادَرَاتِ الطُّمُوحَةِ الَّتِي قُام بِهَا منتدى أبوظبي للسلم، مثل قوافل السلام الأمريكية المتعددة الأديان 2018، وَمِيثَاقُ حَلْفِ الفُضُولِ الجَدِيدِ 2019، وَإِعْلَانُ أَبُوظَبِي لِلْمُواطَنَةِ الشَّامِلَةِ 2021، وأَسَاساً رَئِيسِيّاً لِمُبَادَرَاتٍ هَامَّةٍ أُخْرَى قَامَ بِهَا آخَرُونَ.
وحَثّ معاليهِ القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ والسياسية المشاركة في هذا المؤتمر على تبني الدعوة إلى مبادرة لصنع “سلام المائة عام”، حتى يعمّ السلامُ أنحاء العالم، موضحاً أن البشرية تحتاج اليوم إلى سنوات من السلام والطمأنينة، ينتصر فيها السلامُ على الحرب، والمحبةُ على الكراهية، والعمارةُ على الخراب، مؤكدا أنه حينها سيدرك الناس أنهم انتصروا جميعاً، وبخلاف ذلك، لا قدر الله، ستكون هزيمة الجميع.
واختتم معالي الشيخ بن بيه كلمته بدعوة القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ مِنْ الأَديانِ المختلفة، والَّتِي أَسْهَمَتْ بِكُلِّ شَجَاعَةٍ في هذهِ السِّلْسِلَةِ مِنَ المُبَادَرَاتِ العَظِيمَةِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنَ الزَّمَانِ، إلى تَفْعِيلُ هذهِ المُبَادَرَاتِ وَالاسْتِمْرَارُ في العَمَلِ عَلَيْها مِنْ أَجْلِ عالَمٍ يَسُودُهُ التَّعَايُشُ وَالأُخُوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ وَالسَّلَامُ.