فيروس نيفيا.. إسلام عنان: كلمة الوباء الكبير لفظ استخدم لتهديد البشرة بالأمراض الخطيرة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
وصف الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن كلمة الوباء الكبير هو لفظ تم استخدامه منذ أكثر من سنوات طويلة لتهديد البشرة بالأمراض الخطيرة.
وأوضح " عنان "، خلال حوار ببرنامج :" صالة التحرير"، على فضائية "صدى البلد "، مساء اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى ، أن هناك عالما كبيرا خرج الفترة الماضية بتصريحات لوسائل الإعلام بأن يدرس حاليا مجموعة من الفيروسات وعددها 75 فيروس وعلى رأسها فيروس نيفيا والحصبة.
ولفت إلى أن انتشار فيروس نيفيا مع فيروس الحصبة وهو الأعلى الانتشار في العالم سوف يكون وفيات كبيرة وذلك في حالة اختلاطهم ببعض والعمل على سرعة انتشاره.
وأردف، أن صحف العالم خرجت بتصريحات تحت عنوان "انتظروا الوباء القادم"، وذلك عقب تصريحات العالم المتخصص في الفيروسات والتي تحدث عن انتشار فيروس خلال الفترة القادمة.
واستطرد، عنان أنه لا يوجد روقة علمية تقول إن الفيروس الجديد وفيروس الحصبة يمكنها أن يتجاوب مع بعض في الفترة المقبلة ، ولكن على سبيل الطبيعة من الوراد دق ناقوس الخطر واستعداد لأي وباء قادم ووضع شروط تداول الحيوانات البرية مثل الصين.
الصحة العامة تدرس في المدارسونوه إلى أن الصحة العامة تدرس في المدارس خلال الفترة المقبلة لكي يعرف الجميع أسلوب التعامل مع الأوبئة في الفترة المقبلة، مؤكدا أنه ليس هناك وباء كبير قادم كما أشيع الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوباء اسلام عنان الأمراض الخطيرة الاوبئة
إقرأ أيضاً:
الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ.
وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض.
أشد حالات العدوىووفق "ساينس دايلي"، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى.
وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب.
لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: "على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها".
"أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير"، كما قال فيسينورم.
حصانة الرنينويشرح الباحثون "على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% - من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد".
وقال فيسينورم: "إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة".
ويتابع: "حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض".
ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.