وصف الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن كلمة الوباء الكبير هو لفظ تم استخدامه منذ أكثر من سنوات طويلة لتهديد البشرة بالأمراض الخطيرة.

وأوضح " عنان "، خلال حوار ببرنامج :" صالة التحرير"، على فضائية "صدى البلد "، مساء اليوم الأحد، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى ، أن هناك عالما كبيرا خرج الفترة الماضية بتصريحات لوسائل الإعلام بأن يدرس حاليا مجموعة من الفيروسات وعددها 75 فيروس وعلى رأسها فيروس نيفيا والحصبة.

ولفت إلى أن انتشار فيروس نيفيا مع فيروس الحصبة وهو الأعلى الانتشار في العالم سوف يكون وفيات كبيرة وذلك في حالة اختلاطهم ببعض والعمل على سرعة انتشاره.

وأردف، أن صحف العالم خرجت بتصريحات تحت عنوان "انتظروا الوباء القادم"،  وذلك عقب تصريحات العالم المتخصص في الفيروسات والتي تحدث عن انتشار فيروس خلال الفترة القادمة.

واستطرد، عنان أنه لا يوجد روقة علمية تقول إن الفيروس الجديد وفيروس الحصبة يمكنها أن يتجاوب مع بعض في الفترة المقبلة ، ولكن على سبيل الطبيعة من الوراد دق ناقوس الخطر واستعداد لأي وباء قادم ووضع شروط تداول الحيوانات البرية مثل الصين.

الصحة العامة تدرس في المدارس

ونوه إلى أن الصحة العامة تدرس في المدارس خلال الفترة المقبلة لكي يعرف الجميع أسلوب التعامل مع الأوبئة في الفترة المقبلة، مؤكدا أنه ليس هناك وباء كبير قادم كما أشيع الفترة الماضية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوباء اسلام عنان الأمراض الخطيرة الاوبئة

إقرأ أيضاً:

أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة

ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”، الذي تعقده كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات

وقد استهل البيومي، كلمته بنقل تحيات معالي وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، ثم افتتح حديثه بالتأكيد على أن الإرادة الأزلية، التي اقتضتها الحكمة الإلهية، قد شاءت أن يكون الإنسان خليفة الله في أرضه، مشيرًا إلى الحوار الذي دار في الملأ الأعلى حول كينونة الاستخلاف وأحقيته.

وأكد في كلمته أن الأزهر الشريف في عالم الإنسان وبنائه، قد دثر الكون على اختلاف ألسنته وألوانه بدفء معارفه وعلومه، فما استشعر وافد إليه بغربة في وجهه وجسده ولسانه، وكأنها أرواح تلاقت على غير أنساب بينها، فحقق لها الأزهر المعمور واقعية اللقاء، وقد كانت مثلا في ما ورائيات الفضاء. 

وأضاف أن الأزهر إذا ما أصقل وليده في بنيانه، وصنعه على عينه، أركبه سفن النجاة، وأعاذه من غوائل الأفكار بصلوات إثرها دعوات، وكأنه يقول: جنبك الله الشبهة وعصمك من الحيرة، وجعل بينك وبين المعرفة نسبا وبين الصدق سببا، وحبب إليك التثبت، وزين في عينيك الإنصاف، وأذاقك حلاوة التقوى، وأشعر قلبك عز الحق، وأودع صدرك برد اليقين، وطرد عنك ذل اليأس، وألهمك ما في الباطل من الذلة، وما في الجهل من القلة، فإذا بأبواب السماء وقد تفتحت عرفانا بماء منهمر، وتفجرت ينابيع الحياة لديه كوثرا وعيونا، وإذا بعناية السماء تتعانق مع إرادات الأرض، فيأتي الأزهري في حقيقة أمره على أمر قد قدر،" تحوطه يد الرعاية وبوارق الهداية "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا"، فلعمري:
لَيسَ الَّذِي يَبنِي الحِجَارَةَ مِثلَ مَن
يَبنِي العُقُولَ النَّيِّرَاتِ وَيَعْمُرُ
مَا شَادَ بَانٍ فِي الكِنَانَةَ مِثْلَمَا
شَادَ المُعِزُّ الفَاطِمِيُّ وَجَوهَرُ.

وأضاف أن الأزهر في منهجية بنائه وقد رأى من أمر العالم عجبا، فأنبأه بما لم يحط به خبرا، ورأى العالم يستقبل الصباح يستيقظ فيه الإنسان، ولم تستيقظ فيه الإنسانية، وتستيقظ فيه الأجسام، ولا تستيقظ فيه القلوب والأرواح، وما أكثر النهار المظلم والصبح الكاذب في مسيرة العالم وتاريخه، هنا استلهم الأزهر من صحة نسبه واتصال سنده ما تشرق به الأرض بنور ربها، ثم سطره الأبرار عند ربهم في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها "وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا".

واختتم البيومي كلمته بهذه الكلمات المؤثرة:
وما الأزهر في احتفاله اليوم إلا لأنه رأى مجدًا تفجر من أنوار يعقوب، عاينه وقد اتخذ من العلم محرابًا يتقرب به إلى الله، وجعله سببًا لشفاء القلوب من آلامها، بعدما ظنت أنها قد وقفت على أعتاب الدنيا تودع الحياة، فإذا بأقدار الله تجري تتلمس الأسباب من الأرض وتتعلق بالرحمات من السماء، فحق للأزهر أن يفاخر بأن لعظماء الرجال في الحياة مواقف، وصنع هو لنفسه مواقف تنحني لها عظماء الرجال.

طباعة شارك الأوقاف الأزهر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤتمر كلية الشريعة كلية الشريعة والقانون

مقالات مشابهة

  • مدبولي: ضخ استثمارات كويتية في مصر الفترة المقبلة
  • مدبولي: الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات من الجانب الكويتي في مصر
  • «الأرصاد» يحذر من ارتفاع في درجات الحرارة الفترة المقبلة
  • برادة وزير التربية يترحم على أستاذة أرفود و يربط انتشار العنف المدرسي بالأمراض النفسية
  • حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن 21 والافتتاح 3 يوليو
  • سلامة: وحدة الصحفيين كلمة السر في قوة النقابة لمواجهة التحديات
  • «فيروس الروتا».. إزاي تحمي أطفالك من النزلات المعوية في فصل الصيف؟
  • منصف السلاوي خبير اللقاحات يقدم سيرته بمعرض الكتاب: علينا أن نستعد للحروب ضد الأوبئة
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا