كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، عن تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق مسك الحدود العراقية الإيرانية، فيما أشارت الى ثلاث نقاط حمراء تتعامل وفقها بغداد مع الملف.

وقال عضة اللجنة وعد القدو في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إنه “هناك اتفاق أمني مشترك بين بغداد وطهران لتأمين الشريط الحدودي بين البلدين خاصة من جهة اقليم كردستان ومنع أي عوامل تسهم في اثارة التوتر وحالة عدم الاستقرار الأمني”.

وأكد القدو أن “انتشار حرس الحدود بدء قبل اسابيع وتم مسك كل النقاط وإلغاء كل مقرات الاحزاب الايرانية المعارضة ومنها المسلحة ودفعها الى مجمعات تحت السيطرة الامنية الاتحادية”.

واضاف، أن” بغداد لن تقبل أن يكون الشريط الحدود منطلقًا لأي عمليات تؤثر في أمن دول الجوار، كما أنها لن تسمح بأن يكون هناك أي تدخل لدول الجوار في الشأن الأمني، لأننا نؤمن ببناء علاقات جيدة مع الجميع من دون استثناء مبنية على الاحترام والتفاهم”.

واشار عضو لجنة الامن النيابية، الى أنه” بعد اغلاق مقرات الاحزاب المعارضة ستليها مرحلة نزع السلاح وبشكل تدريجي لأنه لا يمكن السماح ببقاء أي احزاب تحمل اسلحة فوق الاراضي العراقية”، لافتا الى أن “جهود العراق في تأمين حدوده مع إيران وبقية دول الجوار مستمرة وفق استراتيجية شاملة”.

واوضح القدو، أن” بغداد تتعامل مع ملف الحدود من خلال ثلاث نقاط حمراء هي رفض وجود جماعات مسلحة على الشريط الحدود مع أي من دول الجوار، ومنع وجود مقرات احزاب تشكل مصدر تهديد لأمن دول الجوار، فضلا عن أن حرس الحدود هو المعني بالوجود والانتشار مع دول الجوار ولا يسمح بأي نشاط يهدد الاستقرار”.

وفي (19 مارس / آذار 2023)، وقّع العراق وإيران اتفاقًا لأمن الحدود، في خطوة قال مسؤولون عراقيون إنها تهدف في المقام الأول إلى تعزيز أمن المنطقة الحدودية مع إقليم كردستان العراق الذي تقول طهران إن المعارضين الأكراد المسلحين به يشكلون تهديدا لأمنها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: دول الجوار

إقرأ أيضاً:

سهل نينوى يقف على أطلال حرب داعش.. والاهمال الحكومي يطيل مسيرة الاعمار

بغداد اليوم-نينوى

أكد السياسي الشبكي سعد القدو، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، أن مناطق سهل نينوى تعاني من الإهمال وعدم الاهتمام الحكومي الكافي.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "مناطق سهل نينوى التي يسكن فيها مكونات الشبك والإيزيديين والمسيحيين والكاكائية عانت طوال السنوات الماضية من الإرهاب والتقصير الحكومي".

وأضاف أن "الأموال التي خصصت إلى مناطق سهل نينوى لإعادة أعمار تلك المناطق لا تتناسب مع حجم الدمار الذي لحق بها، خاصة بعد سيطرة تنظيم داعش، والذي دمر المناطق والقرى".

وأشار إلى أنه "يجب زيادة التخصيصات المالية إلى مناطق سهل نينوى، والأخذ بعين الاعتبار حجم الدمار، والمعاناة التي تعرضت لها المنطقة، وأيضا تشجيع المكونات على العودة لمناطقهم الأصلية".

وفي مارس 2024، اعلنت الحكومة العراقية تخصيص 50 مليار دينار لاعادة اعمار سهل نينوى وسنجار، في الوقت الذي لايزال العديد من نازحي هذه المناطق ولاسيما الايزيديين لم يعودوا الى منازلهم بسبب كونها مدمرة بالكامل، فضلا عن أحاديث عن عدم استقرار الوضع الامني بسبب تعدد الجهات المسلحة في المدينة.

مقالات مشابهة

  • سهل نينوى يقف على أطلال حرب داعش.. والاهمال الحكومي يطيل مسيرة الاعمار
  • خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل
  • خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • مطالبات بسرعة تحرك الحكومة.. الأمن النيابية تكشف عن احتلال أجزاء من العراق
  • مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد
  • الحكيم مهنئًا بذكرى ثورة العشرين: أسست لبناء دولة حديثة بعيداً عن الاجندات الأجنبية والخارجية
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق
  • محفزات من 9 نقاط للتغيير الأكبر في الأنماط الزراعية بالعراق - عاجل