«السياحة السعودية» تعلن عن شراكة إستراتيجية جديدة لرعاية مختلف فعاليات سوق السفر العالمي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت المملكة العربية السعودية -الوجهة السياحية الأسرع نموًا على مستوى العالم-؛ عن شراكة إستراتيجية جديدة مع RX Global "الجهة المنظمة لسوق السفر العالمي WTM"، تصبح من خلالها المملكة أول راعٍ رسمي لمختلف فعاليات المعرض، في اتفاقية تستمر على مدى عامين "من نوفمبر 2023 حتى سبتمبر 2025"، وتشمل سوق السفر العالمي في لندن وأفريقيا وأمريكا الجنوبية إضافة لسوق السفر العربي.
وكان هذا الإعلان هو العنوان الأبرز لآخر أيام معرض سوق السفر العالمي في مدينة لندن، حيث أكدت المملكة العربية السعودية حضورها اللافت بمشاركة وحضور مميز وفعال للهيئة السعودية للسياحة، وبمعية أكثر من 75 شريكًا للقطاع السياحي السعودي، بزيادة تعادل 48٪ مقارنة بالمشاركة السابقة، كما تشارك المملكة في جلسات الحوار الثرية لتسليط الضوء على النجاحات المتوالية والفرص الهائلة وتسارع النمو وحجم التطور والتحول الأكثر طموحًا على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: "تعد المملكة العربية السعودية أحد أهم رواد الصناعة، والأسرع نموًا حيث تفوقت على كل التوقعات وأصبحت تحدد وتيرة العمل والتطور على مستوى العالم، ويستمر حضورنا اللافت والمستمر في هذا المحفل العالمي؛ في إطار سعينا لتحقيق مستهدفاتنا الطموحة بحلول العام 2030".
وأكد السعي من خلال هذه الشراكة المثمرة لتسليط الضوء على تطور القطاع السياحي السعودي، والعمل على جذب المزيد من الشرائح والزوار وزيادة الحصة السوقية؛ عبر سلسلة من الأنشطة الترويجية الجاذبة خلال الرعاية المستمرة لفعاليات معرض سوق السفر العالمي، مما يعزز فرص التواصل مع شركائنا الحاليين، وشركائنا الجدد من جميع أنحاء العالم.
وقال مدير فعاليات سوق السفر العالمي فاسيل زيجالو: "يسرنا أن نرحب بالمملكة العربية السعودية بصفتها الشريك الرئيس والأول لمعارض سوق السفر العالمي في كل الأقطار، بعد النجاحات الملفتة لهذه الشراكة خلال معرض WTM لعامي 2021 و2022".
وأضاف: "لدى المملكة أهداف طموحة لتنمية القطاع السياحي على المستويات كافة، وتوفر معارضنا العالمية فرصًا لا مثيل لها للالتقاء بمجتمع السياحة العالمي، ونقاش الفرص الاستثمارية الكبرى، إضافة لإبراز الوجهات الفريدة والتجارب السياحية الملهمة".
يات السياحة السعودية، منذ فتح المملكة أبوابها لاستقبال المسافرين الدوليين منذ العام 2019، حيث وُقع عدد قياسي من الاتفاقيات والشراكات مع الشركاء الدوليين، وإبراز التزام السعودية بالعمل على تطور وازدهار القطاع السياحي العالمي.
وتتضمن هذه الشراكة الجديدة؛ إطلاق عدد من الأنشطة الترويجية خلال فعاليات المعرض الدولي، بجانب إلقاء الكلمة الرئيسة، وافتتاح جلسات الحوار الثرية، وترسيخ الهوية الرسمية للسياحة السعودية عبر المنصات التفاعلية والشاشات الرقمية، لتسليط الضوء على التجارب السياحية السعودية الملهمة. وتعد المشاركة في المحافل والمعارض الدولية إحدى أهم إستراتيج
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السياحة السعودية سوق السفر العالمي المملکة العربیة السعودیة سوق السفر العالمی
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً يستهدف أفراد المجتمع كافة، انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع".
ويهدف البرنامج، الذي تتوزّع فعالياته على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ويستضيف البرنامج كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين لعرض تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وأضاف : "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأكد الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة. وأوضح: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي". إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".