اجتماع بوزارة الكهرباء لإعداد وثيقة الاستثمار بقطاع الطاقة البوت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ناقش الاجتماع الذي ضم نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار خالد شرف الدين، ووكيل قطاع المشاريع بالهيئة محمد الفرزعي، المواضيع المتصلة بإنجاز الوثيقة النمطية لنظام الاستثمار "البوت" وفقا لتوصيات المؤتمر العلمي للطاقة المتجددة الذي اختتم أعماله مؤخراً في جامعة صنعاء.
وأكد الاجتماع، أهمية استمرار التنسيق بين الجهات ذات العلاقة بشأن مراجعة الوثيقة وموافاة الفريق بأي معلومات إثرائية من كافة الجهات المختصة لاستيعابها ومراعاة القصور في مكوناتها.
وأشاد بجهود الفريق خلال الأشهر الماضية في إعداد الوثيقة التي تنجز لأول مرة في اليمن لاستفادة مختلف القطاعات الحكومية منها في تنفيذ المشاريع الاستثمارية في بنيتها التحتية.
واستعرض الفريق الأطر القانونية التي تم الاستناد عليها لإنجاز الوثيقة وعلى رأسها قانون الكهرباء رقم 1 لسنة 2009 وذلك لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الكهرباء خاصة في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وتطرق الاجتماع إلى الجوانب الفنية والإجرائية التي تم التركيز عليها خلال إنجاز الوثيقة والصيغ القانونية المدرجة .. مؤكدا ضرورة الاستعانة بالقانونيين والمستثمرين واستيعاب الملاحظات وفقا لمشروع قانون الاستثمار الجديد المعروض حاليا على مجلس النواب.
وشدد المجتمعون على ضرورة أن تنجز وزارة الكهرباء استراتيجية اسعافية واضحة لمشاريع الطاقة لسد الفجوة البالغة 95 بالمائة مع التركيز على إنتاج الطاقة عبر الغاز والوقود الاحفوري قبل الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
وحثوا وزارة الكهرباء على تحديد خارطة الاحتياجات في مشاريع الطاقة على أن تتضمن مواقع إنشاء المحطات وتحديدها بالتنسيق مع الهيئة العامة للأراضي وتجهيز العقود الخاصة بذلك مع عقود توفير المشتقات النفطية للمستثمرين والآلية المحددة بالتنسيق مع شركة النفط اليمنية.
وفي الاجتماع حث نائب رئيس هيئة الاستثمار، الفريق الفني على استيعاب ملاحظات القطاع الخاص فيما يتعلق بالمخاطر وكذا مشروع القانون الجديد لهيئة الاستثمار فيما يتعلق بالضمانات والامتيازات للمستثمرين.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لتسهيل إجراءات الاستثمار في قطاع الطاقة وتجاوز التعقيدات النمطية في المشاريع الممولة حكوميا.. مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الممارسات الدولية في هذا الإطار وتكييفها على الواقع اليمني.
وأقر الاجتماع تنظيم ورشة عمل موسعة خلال الفترة القادمة لإثراء الوثيقة والأدلة المرفقة واستيعاب الملاحظات من مختلف الجهات ذات العلاقة قبل إقرارها بصورتها النهائية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جلسة بجناح الإمارات في «دافوس» تستعرض التحول بقطاع الطاقة النظيفة
دافوس (الاتحاد)
استضاف جناح دولة الإمارات في «المنتدى الاقتصادي العالمي 2025» في دافوس بسويسرا نخبة من رواد الاستدامة وخبراء الطاقة العالميين لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب»، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الموافق 26 يناير من كل عام.
وأعرب فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عن شكره لدولة الإمارات، وقال: «أتوجه بالشكر لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة».
بدوره، قال محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة هي أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث، بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار. ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربي وإزالة الكربون من الشبكات، ونظراً لقدرتها المثبتة على توليد طاقة كهربائية نظيفة وفيرة على مدار الساعة، تحظى الطاقة النووية بدعم 31 دولة و14 مصرفاً دولياً يلتزمون جميعاً بمضاعفة سعة الإنتاج العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات.
من جانبها، قالت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»: يشكّل التعاون وتبادل المعرفة القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة. وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، مما يجعلها أكثر توافراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم. تفخر دولة الإمارات بقيادتها لتلك المسيرة، ودعمها للمبادرات التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.
واختتمت الجلسة بالتأكيد على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات في الارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.