حزب الله يهاجم قوة لوجستية إسرائيلية والاحتلال يرد بقذائف فسفورية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مواقع وتجمعات إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية، في حين رد جيش الاحتلال بالقصف بقذائف فسفورية.
وقال حزب الله إنه هاجم قوة لوجستية وجرافة إسرائيليتين قرب ثكنة دوفيف، كما قال إنه استهدف ثكنة زرعيت وقوة مشاة إسرائيلية في بركة ريشا وعند مثلث الطيحات ورويسة العاصي.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا وشلومي ونهاريا بعدة رشقات صاروخية ردا على مجازر الاحتلال وعدوانه على قطاع غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن 15 قذيفة أطلقت من لبنان نحو إسرائيل اعترضت منها 4.
وكشف الجيش أن عددا من المدنيين جرحوا في هجوم صاروخي مضاد للدبابات أدى إلى إصابة مركبة إسرائيلية قرب تجمع دوفيف السكني على بعد 800 متر من الحدود مع لبنان.
وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إن 10 إسرائيليين أصيبوا في منطقة الجليل الأعلى الحدودية، وأظهرت لقطات مصورة سيارات تشتعل بها النيران على طريق قرب منطقة مفتوحة.
وطالبت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي سكان البلدات المتاخمة للحدود مع لبنان من رأس الناقورة غربا حتى مزارع شبعا شرقا البقاء على مقربة من الملاجئ والغرف المحصنة.
قصف بالقذائف الفسفورية
وعلى الجانب اللبناني، قال مراسل الجزيرة إن قصفا إسرائيليا بالقذائف الفسفورية استهدف محيط بلدة يارون، وآخرَ مدفعيا استهدف بلدتي بليدا ورميش، جنوبي لبنان.
وفي ظل التصعيد على حدودها الشمالية، أجلت إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة عشرات آلاف السكان من التجمعات الواقعة على طول الحدود مع لبنان.
وأسفر التصعيد عن مقتل 6 عسكريين على الأقل ومدنيين اثنين وفق الجيش الإسرائيلي ومسعفين.
وقتل 91 شخصا في الجانب اللبناني، بينهم 68 مقاتلا في حزب الله و11 مدنيا على الأقل، من بينهم مصور لدى وكالة رويترز وامرأة مع حفيداتها الثلاث، وفق حصيلة جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته هاجمت مجموعة من النشطاء كانوا يخططون لشن هجوم من الأراضي اللبنانية وإن طائرة مسيرة هاجمت مجموعة أخرى قرب الحدود ليلا.
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من عمليته البرية في لبنان
أفادت صحيفة معاريف اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من عملياته البرية في لبنان.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله. وأشارت إلى أن المرحلة الجديدة لعملية الجيش هو الضغط على حزب الله بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
ونقلت معاريف عن الجيش الإسرائيلي بأن كل عمليات إطلاق الصواريخ التي تمت مؤخرا من جنوب لبنان نفذت من مناطق لم ينشط فيها.
بدورها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفرقة 36 التابعة للجيش بدأت تعميق العملية البرية باتجاه مناطق جديدة في خط القرى الثاني جنوبي لبنان.
القصف الإسرائيلي دمر عشرات القرى جنوب لبنان وأجبر سكانها على النزوح (الفرنسية) أوامر إخلاءوفي وقت سابق اليوم، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 14 قرية بجنوب لبنان بإخلاء منازلهم "فورا" تمهيداً لقصف سينفذه بتلك المناطق، دون تحديد سقف زمني لعودتهم إليها.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي في منشور على منصات التواصل إنه يوجه الإنذار لسكان قرى شقرا، حولا، مجدل سلم، طلوسة، ميس الجبل، صوانة، قبريخا، يحمور، ارنون، بليدا، محيبيب، برعشيت، فرون، وغندورية.
وأضاف مخاطبا سكان القرى: "عليكم إخلاء منازلكم فورًا والانتقال إلى شمال نهر الأولي"، وتابع: "يحظر عليكم التوجه جنوبًا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرًا على حياتكم".
ولم يحدد المتحدث سقفا زمنيا لعودة السكان إلى قراهم مكتفيا بالقول: "سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع الشهر الماضي وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى في جنوب لبنان.
وتشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 قتيلا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.