“أبوزريبة” يناقش مهام إدارة الشؤون الفنية بالمنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات اللواء علي الأوجلي.
وتم مناقشة مهام الإدارة في منطقة الجنوب الغربي، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تضمنت الصيانة والتعديلات اللازمة، وبدء المرحلةالثانية من الأعمال في الأسبوع القادم، وجهود الإدارة في تركيب المنظومات الأمنية في المنطقة الجنوبية ومنطقة الجنوب الغربي بشكل عام.
وتم استعراض الأعمال التي قامت بها الإدارة خلال الأسبوع السابق للأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في منطقة الجنوب الغربي، بما فيذلك صيانة الأجهزة والمعدات وتلبية الاحتياجات، وخطة الإدارة للفترة القادمة في زيارة المنطقتين الجنوبية والجنوب الغربي، وذلك لتوفيرجميع احتياجات الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في تلك المناطق.
وتعهد أبوزريبة بتوفير المعدات اللازمة خلال الفترة القادمة لضمان تقدم العمل وتأمين المناطق بشكل كامل، مشيداً بما تم إنجازه في المرحلةالأولى من قبل إدارة الشؤون الفنية في تأمين المنطقة الجنوبية استعدادًا للانتقال لتأمين مديريات مناطق ومدن الجنوب الغربي.
الوسوماللواء عصام أبو زريبة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللواء عصام أبو زريبة ليبيا وزارة الداخلية بالحكومة الليبية الجنوب الغربی
إقرأ أيضاً:
التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد
حذّر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مؤكدًا أن ليبيا وصلت إلى مرحلة “مزرية” باتت واضحة للجميع، في ظل استمرار الفساد وسوء الإدارة.
وقال التكبالي في تصريحات صحفية إن هناك مخاوف حقيقية من عجز الدولة عن دفع المرتبات خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، والذي قد يؤدي إلى أزمة مالية خانقة.
وانتقد أداء الإدارة الجديدة للمصرف المركزي، متسائلًا عن جدوى الحديث عن “إنقاذ” المؤسسة المالية الأهم في البلاد، في وقت يكرر فيه المسؤولون الجدد نفس السياسات الخاطئة التي اتبعها سابقوهم، والذين مارسوا الفساد تحت لافتة الإصلاح، على حد قوله.
ودعا التكبالي إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية ومحاسبة المتورطين في الفساد المالي، محذرًا من أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه قد يقود البلاد إلى مزيد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي.