شهدت مدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية انهيار منزل مكون من دورين دور أرضي وأول علوي بالطوب اللبن، على مساحة ٧٠ متر، بشارع سيدي موسي.
وقامت الأجهزة المعنية بالتعامل الفوري مع الحادث، حيث أشاروحيد عبد ربه رئيس المركز والمدينه إلى أهمية دور إدارة الأزمات والكوارث بمجلس مدينة منوف لقيامها بوضع السياسات العامة لمواجهة الأزمات والكوارث بالمركز والمدينة، وإقرار الخطط والسيناريوهات لإدارة الأزمات ومراجعتها مع الجهات المعنية مع إعداد الخطط والبرامج لدعم القدرات الذاتية لكافة الوحدات المختلفة، بالإضافة إلى قيامها بمسئولية قيادة التعامل مع الأزمة أو الكارثة فور حدوثها وعدم السماح بتفاقمها، ومتابعة إجراءات عمليات الإغاثة والإخلاء وإعادة التأهيل، مع تقييم الموقف وتحديد السلبيات والايجابيات للاستفادة منها، والتنسيق مع الجهات المختلفة، لتحقيق الصالح العام وتعزيز ثقة المواطنين في قدرة المركز والمدينه على التعامل مع الأزمات والكوارث بما يحفظ أمنهم وسلامتهم.
والجدير ذكره أن المبنى خالي من الممتلكات والسكان ولا توجد أي اصابات ولا خسائر بالارواح، وتم رفع الأنقاض التى تعوق حركة الشارع واستعدال عامود الإنارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة منوف الازمات والكوارث مواجهة الازمات إدارة الأزمات والكوارث مجلس مدينة
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.
هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟
إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟
منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟
التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟