خلال لقائه الدبيبة.. الحويج: ارتفاع سعر الصرف يعد أمرا عارضا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفاد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج بأن الارتفاع الحاصل في سعر الصرف يُعدّ أمرا عارضًا فقط.
الحويج وخلال اجتماعه مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، أكد على استقرار الوضع الاقتصادي في البلاد، مستندا في ذلك إلى تقرير صندوق النقد الدولي.
وأشار الحويج إلى أن تقرير صندوق النقد الدولي مؤخرا، أكد أن ليبيا لديها احتياطيات من النقد الأجنبي تتجاوز 82 مليار دولار.
واستعرض الحويج خطة الوزارة لتطوير مصلحة السجل التجاري، وتفعيل السجل التجاري المحلّي وفق نطاق الاختصاص المكاني لمحاكم الاستئناف .
من جانبه، شدد الدبيبة على ضرورة انعقاد لجنة ميزان المدفوعات المُشكّلة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير، وتقديم نتائج القرارات اللازمة بشأنه.
وتطرق الدبيبة إلى ملاحظات تقرير ديوان المحاسبة عن العام 2022 للوزارة، داعيا إلى ضرورة معالجة كل ما ورد حول الوزارة والجهات التابعة لها.
المصدر: منصة “حكومتنا” التابعة لرئاسة الوزراء
الحويجالدبيبةسعر الصرف Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحويج الدبيبة سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: ليبيا خارج الاهتمام الدولي رغم تدهور أوضاعها
ليبيا – تقرير أميركي: الصراع الداخلي والجمود السياسي يُفاقمان الأوضاع في ليبيا وسط تجاهل دولي
أكد تقرير تحليلي صادر عن مؤسسة الأبحاث والدراسات الأميركية “المركز العربي واشنطن دي سي” أن ليبيا من بين الدول التي تراجعت عن دائرة الاهتمام الدولي، رغم تفاقم أزماتها السياسية والاقتصادية، في ظل تركيز الإعلام العالمي على ملفات أخرى في الشرق الأوسط.
???? فلسطين وسوريا ولبنان تخطف الأضواء ????
وبحسب ما ترجمته وتابعته صحيفة “المرصد”، فإن التقرير أوضح أن الأحداث المتسارعة في فلسطين وسوريا ولبنان استحوذت على عناوين الأخبار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما أدى إلى تجاهل معاناة شعوب أخرى، من بينها الليبيون، الذين يعيشون في ظل ظروف معيشية متدهورة بسبب تعقيدات الوضع الداخلي.
???? صراع طويل الأمد ومشهد ممزق ⚠️
أشار التقرير إلى أن سنوات الصراع بين الحكومات المتنافسة تركت البلاد في حالة من الانقسام والتمزق السياسي والمؤسسي، في وقت لا تزال فيه قوات أجنبية ومرتزقة تنتشر داخل الأراضي الليبية، ما يعيق أي محاولة حقيقية لبناء الاستقرار.
???? جمود سياسي وسوء إدارة اقتصادية ????
كما سلط التقرير الضوء على استمرار الجمود السياسي وسوء الإدارة الاقتصادية، ما ساهم بشكل مباشر في تدهور الأوضاع المعيشية لليبيين، مؤكدًا أن هذه العوامل تُنذر باحتمالية تجدد الصراعات الداخلية ما لم يتم كسر حالة الركود السياسي وفتح آفاق الحل الشامل.
وأكدت المؤسسة الأميركية في ختام تقريرها أن ليبيا بحاجة ماسة إلى اهتمام دولي متجدد، يعترف بحجم التحديات التي تواجهها، بعيدًا عن التجاهل الإعلامي والسياسي الذي ساهم في تفاقم أزمتها على مدى السنوات الماضية.
ترجمة المرصد – خاص