قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأحد، إن غزة تعتبر عرض الاحتلال الإسرائيلي تزويد مستشفى الشفاء بمائتي لتر من السولار استخفافا.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات القنص في محيط مستشفى الشفاء”.

وأوضح أنه “مع مرور الوقت وفقدان الوقود سنفقد العدد الأكبر من مرضى الرعاية المركزة والرضع”.

بدوره، نفى مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، في وقت سابق من اليوم الأحد، مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تقديم 300 لتر من الوقود للمشفى.

وأكد الدكتور محمد أبو سلمية، أن “خطر الموت يهدد مرضى الكلى لعدم إمكانية علاجهم”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال جراح في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، إن الوضع أصبح “أكثر خطورة” هناك، داعيا إلى إجلاء المرضى بأمان من المنشأة.

إسرائيل تسقط منشورات على جنوب لبنان لمطالبة السكان بإخلاء المنطقة للمرة الثالة.. إطلاق نار علي مدرسة يهودية في كندا

وأصدر أحمد المخللاتي، رئيس وحدة الجراحة التجميلية في المستشفى، نداء للمساعدة لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، وقال إن “منطقة المستشفى أصبحت ساحة حرب وأن الموارد الحيوية تتضاءل، بما في ذلك الغذاء والماء.. نحن نأكل آخر علب الطعام المتبقية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

مستشفى القرب بالمحاميد القديم: الإغلاق بدأ قبل شهور والترميم لم يبدأ بعد!. المستشفى يتنفس الغبار بدل أن يُنعش المرضى!

بقلم شعيب متوكل.

في وقتٍ يئنّ فيه سكان حي المحاميد القديم، تحت وطأة الاكتظاظ الصحي وغياب البنيات الاستشفائية الكافية، جاء قرار إغلاق مستشفى القرب بالمحاميد بهدف “إعادة ترميمه كليًا”، ليطرح سؤالًا بسيطًا ومشروعًا: لماذا يُغلق ما لم يُفتح أصلًا بالشكل اللائق؟

 

المنطقة التي تعج بالسكان من الطبقة الفقيرة وتحت خط الفقر، تُركت منذ شهور في مواجهة قدرها الصحي، إذ لم تكن البنية الحالية للمستشفى لتفي بالغرض حتى في أفضل أحوالها. والآن، وبعد أن استبشر السكان بقليل من الأمل، جاء الإغلاق لأجل ترميم شامل، كأننا في انتظار معجزة معمارية تُعيد صياغة الصحة العمومية.

ترميم؟ نعم، لكن على الورق فقط. أما على الأرض، فلا شيء يتحرك سوى قلق المواطنين، وارتباك الأمهات اللواتي يضطررن اليوم إلى التنقل لمسافات طويلة من أجل فحص بسيط أو ولادة مستعجلة. أما الأطفال، فمتى مرضوا، فعليهم أن يصبروا حتى تنتهي أشغالٌ لا أحد يعلم متى ستبدأ أصلًا!

يتساءل سكان المحاميد:

هل نحن أمام مشروع ترميم… أم أمام دفن صامت لمؤسسة صحية كانت تنبض بالحياة رغم هشاشتها؟

أم أن هذا المستشفى دخل لائحة “ما لا يجب أن يُفتح” في نظر المسؤولين؟

وفي غياب أي تواصل رسمي، وفي ظل توقف الأشغال، يبقى المشهد الصحي بالمحاميد مرآة صادمة لحال القطاع العمومي: حين يتحوّل الإصلاح إلى إغلاق، والانتظار إلى عبءٍ إضافي على جسد مريض أصلًا.

وكأن المسؤولين عن هذا القطاع قرروا سحب جهاز التنفس من حيّ بأكمله ويطلبون منه الصبر!

في سياق كهذا، يبدو أن قطاع الصحة العمومية لم يعد ضمن قائمة الأولويات، بل بات مجرد عنوان يُستحضر في الخُطب، ويُنسى على أرض الواقع.

فهل سننتظر سنوات أخرى حتى نعود إلى نقطة البداية؟

وهل ستتم إعادة فتح مستشفى القرب بالفعل، أم أننا أمام فصل جديد من “الإصلاح الذي لا يُنجز”؟

في انتظار الجواب، تظل ساكنة المحاميد القديم في وضع أشبه بجسدٍ يبحث عن علاج… في مبنى مغلق!.

 

مقالات مشابهة

  • مجمع “الشفاء الطبي”بغزة: الكهرباء بدأت بالانقطاع عن بعض الأقسام
  • مستشار سابق لبوتين: تزويد كييف بالسلاح ينسف فرص السلام
  • انقطاع الكهرباء عن أقسام مجمع الشفاء بغزة جراء نقص الوقود
  • المرضى في خطر.. انقطاع الكهرباء عن أقسام مجمع الشفاء بغزة جراء نقص الوقود
  • توقف مولد الكهرباء بمشفى شهداء الأقصى في غزة يهدد أرواح المرضى
  • مستشفى شهداء الأقصى بغزة تحذر: مئات المرضى مهددون بالموت بسبب نفاذ الوقود
  • غزة - مستشفى شهداء الأقصى مهدد بالتوقف خلال ساعات
  • الدكتور إسماعيل كمال والدكتور أحمد السبكى يتفقدان مشروع مستشفى أسوان للتأمين الصحى
  • مستشفى القرب بالمحاميد القديم: الإغلاق بدأ قبل شهور والترميم لم يبدأ بعد!. المستشفى يتنفس الغبار بدل أن يُنعش المرضى!
  • الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة