تدشين برنامج التثقيف الصحي بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت /
دشن اليوم مستشفى فلسطين بالتعاون والشراكة مع صندوق مكافحة السرطان اليوم الأحد بصنعاء، برنامج التثقيف الصحي بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي تحت شعار “بالكشف المبكر نحمي حياة المرأة”.
ويهدف البرنامج التثقيفي إلى رفع مستوى الوعي الجمعي لأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي والذي يعد العنصر الاساسي في خفض معدلات الإصابة بهذا السرطان.
وفي تصريح صحفي لها أوضحت مدير عام مستشفى فلسطين د/ ندى الوجمان أن البرنامج سيستهدف بالدرجة الاولى طلبة الجامعات والكليات في مديرية بني الحارث وبعض المديريات المجاورة لها.
وأكدت أن مسألة المكافحة لسرطان الثدي هي بالوعي أولا والذي يجب أن يتشارك الجميع في مسئولية نشره بين أوساط المجتمع.
وأشارت إلى أن المستشفى قد نفذ سابقا بالشراكة وبدعم وتمويل صندوق مكافحة السرطان العديد من البرامج والحملات التوعوية في العديد من المحافظات وذلك حول سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر وأهميته وأشارت إلى أن هذا البرنامج يأتي في سياق الاستمرار والاستكمال لما سبقه من الحملات والبرامج التثقيفية الصحية السابقة.
واختتمت بتقديم الشكر لمعالي الاخ وزير الصحة باهتمامه وحرصه على تسهيل كافة العقبات التي يواجهها المستشفى كما شكرت إدارة صندوق مكافحة السرطان على دعمهم الدائم والسخي للأنشطة والبرامج التوعوية ولوحدة الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بالمستشفى.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان د/عبدالسلام المداني بأن الصندوق لن يدخر أي جهد في سبيل مكافحة الأمراض السرطانية سيما سرطان الثدي كونه السرطان الأكثر انتشارا في اليمن بحسب الاحصائيات وباعتباره السرطان الذي يمكن الوقاية منه من خلال برنامج الكشف المبكر.
مشددا على القيام به من قبل جميع النساء اللاتي بلغن سن الأربعين.
وأشار إلى أن الصندوق قد حرص على تقديم الدعم لمراكز الكشف المبكر في مستشفى فلسطين والمركز الوطني لعلاج الاورام لتقديم خدمة الكشف بشكل مجاني للمواطنين وأن الصندوق يسعى جاهدا خلال الفترة القادمة لتوسعة انتشار هذه المراكز لتشمل مستقبلا جميع المحافظات وذلك بحسب توجيهات القيادة الثورية والسياسية الحريصة على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية لأبناء اليمن.
ودعا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى المساهمة الفاعلة في نشر الوعي الصحي كون المكافحة للسرطان لن يتحقق الا بتظافر الجهود وتشارك الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکشف المبکر لسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارة الأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد / رئيس الجمهورية ،نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف .
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة .
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة ، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ،كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية ،بالاضافه الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C،كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ،والتي تم قام باعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ،حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023” ،بالاضافه الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية .