لندن-راي اليوم قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، إن الرئيس البلغاري رومين راديف رفض تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا. وصرح زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في صوفيا: “تحدثت مع الرئيس اليوم، وعبر عن رأيه فيما يتعلق بتقديم المساعدة للدفاع عن أوكرانيا. لدينا آراء مختلفة حول هذه القضية. يعتقد أنه – لا – سيكون تصعيدًا تقديم المساعدة لأوكرانيا، وأنا أعتقد أنه – لا – إنها للدفاع، وهذه فلسفة مختلفة تمامًا”.

وأضاف: “لا يمكنه السماح بتقليل مخزون أسلحة جيشه، وهذا هو السبب في عدم دعمه لنا. لذلك، قلت له بصراحة إذا سقطنا وتقدمت روسيا [لمهاجمة بلغاريا]، فإن جميع أسلحتك لن تكون كافية”. وتابع زيلينسكي، ومع ذلك، أنه توصل إلى تفاهم متبادل مع راديف بشأن صناعة الطاقة وخطة السلام الأوكرانية. وفي وقت سابق من اليوم، قال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البلغاري نيكولاي دينكوف إن أوكرانيا وبلغاريا اتفقتا على تعزيز التعاون في صناعة الدفاع. وتزود الدول الغربية كييف بأنواع مختلفة من الأسلحة منذ أكثر من عام مع بدء روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا. وحذر الكرملين باستمرار من تسليم المزيد من الأسلحة لكييف، مشيرة إلى أنها ستعتبر هدفًا عسكريًا شرعيًا. وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا. وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتهم روسيا بـ "الابتزاز النووي"

اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ"الابتزاز النووي"، وذلك عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عقيدة نووية موسعة.

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق تليغرام مساء أمس الأربعاء، "لم يتبق لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليس لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم"، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وفي وقت سابق، استعرض بوتين السيناريوهات المحتملة الجديدة لاستخدام الأسلحة النووية الروسية التي يمكن أن تستخدم الآن في الهجمات المضادة حتى إذا كانت الهجمات الهائلة بأسلحة تقليدية، في حال تعرض الوجود الروسي للتهديد نتيجة لذلك.

وقال الكرملين، اليوم الخميس، إن التغييرات التي أدخلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عقيدة الأسلحة النووية الروسية يجب اعتبارها إشارة للدول الغربية إلى أنه ستكون هناك عواقب إذا شاركت في هجمات على روسيا.

وقرار تغيير العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد الكرملين على مداولات في الولايات المتحدة وبريطانيا بخصوص إمكانية منح أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ تقليدية غربية على روسيا.

وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أنه تمت صياغة تعديلات على وثيقة تسمى "أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي". وقال عندما سأله صحفيون عما إذا كانت التغييرات تمثل تحذيراً للغرب إنه "يجب اعتبارها إشارة واضحة".

وأضاف "هذه إشارة تحذر الدول الغربية من العواقب المترتبة على مشاركتها في هجوم على دولتنا بأي وسيلة وليس بالضرورة نووية".

The Office of the President (OP) of Ukraine called Putin's statements about expanding Russia's nuclear deterrence doctrine a form of blackmail.

"Besides nuclear blackmail, Russia has nothing else, no other tools to intimidate the world," — @AndriyYermak. pic.twitter.com/MWydnlTWzU

— UATV English (@UATV_en) September 26, 2024

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، التي تم تحديدها في مرسوم أصدره بوتين في عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية حال تعرضها لهجوم نووي من جانب عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 651 ألفا و810 جنود منذ بدء العملية العسكرية
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • زيلينسكي يلتقي ترامب في نيويورك ويقول إنهما متفقان على أن “بوتين لا يستطيع الفوز” في أوكرانيا
  • ترامب يوعد زيلينسكي بإيجاد حل للصراع فى أوكرانيا حال قوزه في الانتخابات
  • روسيا: زيلينسكي يدعم العدوان الإسرائيلي.. وموسكو ستساعد العرب في مواجهة ضغوط واشنطن
  • روسيا تحاكم مسن أمريكي بتهمة القتال كمرتزق في أوكرانيا
  • أوكرانيا: إسقاط 24 من 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • هاريس: الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا ضد روسيا
  • أوكرانيا تتهم روسيا بـ "الابتزاز النووي"
  • هل تستطيع أوكرانيا تجاوز الشكوك الغربية لتحقيق النجاح في خطتها العسكرية؟