أدانت محكمة عسكرية أوغندية ضابطين، بالجبن عندما اقتحم مقاتلون إسلاميون قاعدة للاتحاد الأفريقي في الصومال في مايو أيار.
وفر الرائدان زادوك أبور وجون أولوكا، بعد تعرضهما لهجوم من حركة الشباب في بولو مارير جنوب العاصمة مقديشو.

وقال مسؤولون إن 50 جنديا أوغنديا على الأقل قتلوا.

أوغندا جزء من قوة الاتحاد الأفريقي التي تساعد الحكومة الصومالية في محاربة حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة.

وكان الهجوم على بولو مارير أحد أكثر الهجمات دموية بالنسبة لقوة الاتحاد الأفريقي، أتميس، منذ أن شنت هجوما جديدا ضد حركة الشباب العام الماضي.

وانتقد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني جيشه لرده.

واستمعت المحكمة العسكرية الأوغندية المنعقدة في مقديشو إلى أن الضباط تلقوا تحذيرا من هجوم وشيك ولكنها لم تتحرك لردعه.

وعندما اقتحم مسلحو حركة الشباب القاعدة، فشلوا في حشد قواتهم وبدلا من ذلك هربوا إلى قاعدة أخرى.

وقد تم فصل الضابطين من الجيش.

كما أدين أربعة من ضباط الصف بعدم حماية المعدات العسكرية.

تم إرسال قوة الاتحاد الأفريقي البالغ قوامها 19 جندي إلى الصومال في عام 000 وساعدت في إجبار حركة الشباب على الخروج من العديد من المدن.

ومن المقرر أن تنقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات الحكومية الصومالية وتغادر البلاد العام المقبل.

ومع ذلك، توقف الهجوم ضد حركة الشباب ولا تزال الجماعة تسيطر على العديد من المناطق الريفية في البلاد.

أخطأت نسخة سابقة من هذه القصة في تحديد هوية أحد الضباط المتورطين تم تصحيح هذا.

بحث قائد الجيش الصومالي الجنرال إبراهيم شيخ محيي الدين، مع القائد العام لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال "أتميس" سام أوكيدينج، سبل تسريع العمليات الجارية ضد العناصر الإرهابية في كافة مناطق البلاد.

وأكد قائد الجيش الصومالي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، حرصه على تنظيم الدعم الفني والعسكري للمرحلة الثانية من عملية اجتثاث مليشيات الشباب من البلاد والمنطقة برمتها، لتحقيق السلام والاستقرار.

وأشاد سام أوكيدينج بجهود الحكومة في تحرير البلاد من الإرهاب وتسريع المرحلة الثانية من عمليات القضاء على مليشيات الشباب الإرهابية الذين يشكلون خطرا على حياة الشعب الصومالي وتنميته.

وفي وقت سابق، انفجرت سيارة محملة بالمتفجرات ، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين بوسط الصومال، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين، حسبما ذكرت السلطات.

تقع بلدوين، عاصمة منطقة هيران، في ولاية هيرشابيلي، وكانت مركز الهجوم العسكري الأخير للحكومة الصومالية ضد المتطرفين من حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق إفريقيا.

وشهد إسماعيل علي الانفجار، وقال: "ما حدث هو مأساة وطنية والكلمات لا يمكن أن تعبر عن حزننا".

وتابع: "يمكنك أن تتخيل مدى كثافة سكانية هذه المنطقة، كان هناك ثلاثة جراجات متصلة ببعضها البعض تضم عددا كبيرا من المركبات والركاب، وقتل كل هؤلاء الأشخاص في الانفجار وجميعهم أبرياء".

ولم تعلن حركة الشباب مسؤوليتها على الفور، والتي غالبا ما تنفذ مثل هذه الهجمات وتسيطر على أجزاء من الصومال.

وندد حاكم المنطقة بهذا العمل الشنيع حيث كان عدد القتلى لا يزال قيد التحديد: "نظرا لأن عدد الضحايا هنا مروع، تقوم الوكالات الحكومية مثل الشرطة والمستشفى حاليا بفحص الوضع لتحديد العدد الدقيق للوفيات والإصابات الناجمة عن هذا الانفجار.

نود أن نشكر أولئك الذين استجابوا لهذه المأساة".

ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة مفخخة عند نقطة تفتيش في مدينة بيلينوين بالصومال، إلى ما لا يقل عن 30 شخصًا، فيما أُصيب العشرات.

أفادت شبكة GAROWE ONLINE عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وزارة الدفاع الصومالية، بأن الانفجار أسفر عن مقتل أكثر من 30 مسلحًا، بينهم قادة كبار قتلوا في هجوم للجيش استهدف مراكز تجمع حركة الشباب في منطقة شابيلو.

جاء في البيان: "قتل حوالي 30 شخصًا وأصيب العشرات نتيجة تفجير انتحاري لشاحنة مليئة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش هورسد في مدينة بيلينوين، ما يعد الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في الصومال منذ العام الماضي".

وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، تعرض المباني في منطقة الانفجار لأضرار كبيرة.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصومال مقديشو قوة الاتحاد الأفريقي الحكومة الصومالية القوات الحكومية الصومالية الاتحاد الأفریقی حرکة الشباب فی الصومال

إقرأ أيضاً:

البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  

 

الخرطوم - أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس 13 مارس 2025، عزم الجيش على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع".

جاء ذلك خلال كلمة للبرهان بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير/شباط الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.

وأكد البرهان الذي يتولى قيادة الجيش السوداني أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .

وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".

ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع على تصريحات البرهان.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ارتباك في حركة القطارات بالدار البيضاء بسبب الأشغال
  • مقتل 41 إرهابياً بغارة في الصومال
  • القضاء على 41 إرهابيًا جنوب الصومال
  • إقالة المبعوث الأميركي بوهلر بسبب تصريحات عن حماس
  • تشكيل الإسماعيلي وطلائع الجيش في الدوري
  • البرهان: الجيش السوداني عازم على تحرير البلاد والقضاء على الدعم السريع  
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا
  • الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
  • الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
  • الصومال: مقتل قياديين بارزين من مليشيا "الشباب" في غارة جوية بإقليم "شبيلي السفلى"