الحجر الأسود يمتد في ركن الكعبة، حيث نزل من الجنة أثناء بناء إبراهيم وإسماعيل الكعبة، وكان لونه أبيضًا، أكثر بياضًا من اللبن، ويُقال إنه ياقوتة بيضاء من جنة الله.
وذُكر في مسند أحمد أنه كان أبيضًا كالثلج، ولكنه اسودته خطايا أهل الشرك.
ويقع في الركن الجنوبي من الكعبة، ذو شكل بيضوي، ولونه أسود مع تدرج حمرة، ويحميه إطار من الفضة بعرض عشرة سنتيمترات.
وبنيت الكعبة في زمن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، وتجدد بناؤها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وخلال زمن قريش، تصدعت الكعبة، مما أثار خوف القوم من انهيارها، وقررت قريش هدمها وإعادة بنائها، رؤية رأوها شرفًا عظيمًا.
وبعد الانتهاء من البناء، اندلعت خلافات حول من يضع الحجر الأسود، وكانت قضية الشرف تتسبب في تنازع شديد.
فقرر الناس حكمًا عادلًا، حيث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أولًا، وبعد مشاورة القوم، وجَّه برفع الحجر بقطعة قماش يُمسك بها كل زعيم، وكرَّم النبي بوضع الحجر بيده الشريفة.
والحجر الأسود كان محط إعجاب قبائل العرب، وكان يحظى بتقدير كبير.
وكانوا يتنافسون على فضل خدمة البيت، ونظرًا لأن البيت كان في ولاية قريش، غارت قبيلة إياد على هذا الشرف.
وحاولوا سرقة الحجر الأسود لحرمان قريش من هذا التكريم، لكنهم فشلوا عندما توقفت الناقة التي حملته عند خروجها من مكة، وبدأوا بدفن الحجر على حدود المدينة.
وامرأة من خزاعة كانت معهم شاهدة على مكان دفن الحجر، وأخبرت قومها بهذا الأمر، ما أثار استياء قريش، خزاعة قدمت صفقة لقريش: إذا كشفوا عن مكان الحجر، سيتم منحهم ولاية البيت. وقد قبلت قريش الاتفاق، وبذلك ظلت ولاية البيت في يد خزاعة حتى جاء قصي بن كلاب وأعادها إلى قريش.
وبعد فتنة القرامطة وانتهاء دولتهم في زمن هارون الرشيد، خشية الأمة الإسلامية من تكرار الحوادث أدت إلى قلق حول سلامة الحجر الأسود.
ولحمايته، أمر هارون الرشيد بنقب الحجارة المحيطة به بواسطة الماس لتعزيز صلابتها، ومن ثم صب الفضة في الفتحات المنحوتة حول الحجر.
ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، يظل الإطار الفضي وسيلة لحماية الحجر الأسود من أي تداول غير مرغوب فيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجر الأسود الكعبة
إقرأ أيضاً:
حاطط وشه في الأرض.. شاهد رد فعل قـ.اتل صديقه بأوسيم
استأنفت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في مجمع محاكم زينهم، محاكمة المتهم بقتل صديقه في أوسيم، حيث استمعت المحكمة لأقوال المتهم واستجوبته عن جريمته، وظهر المتهم أمام هيئة المحكمة واضعا رأسه في الأرض.
وقال المتهم بقتل صديقه في الجيزة: “بعد ما اتخانقنا قام سب لي وشتمني بأبويا وأمي، رديت عليه الشتيمة على طول وسبتله، قام هو واقف بالمكنة بتاعتي ونزل منها نزلت وراه لقيته بيشتمني تاني قمت قايله أنا اتخنقت منك ومسك فيا من فوق هدومي وأنا مسكت فيه من فوق هدومه وفضلنا ماسكين في بعض ومن قوة مسكتي ليه وهو برضه ماسك فيا من هدومي، وقع على الحجر بوشه وأنا وقعت فوق منه بس وشي لضهره قمت عدلته على ظهره لقيت وشه كله جاب دم وبالذات من مناخيره والحجر اللي وقع عليه لقيته برضه فيه دم وقعدت أزق في الحجر الكبير اللي كان موجود على الأرض اللي سيد وقع عليه بوشه لغاية ما الحجر بقى فوق صدر سيد”.
وتابع قاتل صديقه في الجيزة: “قمت واخد الشبشب بتاعه وحادفه بعيد في الزراعات، وبعد کده حطيت إيدي في جيوبه وأخدت التليفون بتاعه والفلوس وبطاقته ورخصة بتاعة مکنة كده كانت في جيبه، وبعدها ركبت المكنه بتاعتي ومشيت على طول، وهو ده كل اللي حصل، لغاية ما روحنا نقطة البراجيل وبعد كده مركز شرطة أوسيم وبعد كده لقيتهم من كثر ما الضباط كانوا بيتكلموا معايا وسألوني كتير أوي فرُحت قلتلهم كل حاجة والحقيقة اللي لسه حكيها دلوقتي وجابوني على النيابة وهو ده كل اللي حصل بالضبط”.