اثناء تدريب عسكري.. مقتل 5 جنود أمريكيين بعد سقوط طائرة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”،اليوم الأحد، إن 5 جنود أميركيين لقوا مصرعهم عندما سقطت طائرة كانت تقلهم في البحر المتوسط.
وكشف بيان صادر عن القيادة الأوروبية للجيش الأميركي، أن الحادث وقع،الجمعة، أثناء التزود بالوقود خلال تدريب عسكري.
وكانت القيادة الأوروبية أصدرت بيان، أمس، أكدت فيه أنها تجري تحقيق لتحديد أسباب الحادثة، أين شددت على أنه لا توجد مؤشرات على وجود نشاط عدائي.
يذكر ان القيادة الأميركية الأوروبية (USEUCOM)، يقع مقرها بشتوتغارت بألمانيا.
وهي المسؤولة عن العمليات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء أوروبا وأجزاء من آسيا والشرق الأوسط والقطب الشمالي والمحيط الأطلسي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لقاء مرتقب بين مسئولين أمريكيين والسلطات السورية الجديدة بعد سقوط بالأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن دبلوماسيين أمريكيين وصلوا إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرّت 13 عاماً.
ويلتقي الدبلوماسيون ممثلي «هيئة تحرير الشام»، وهي منظمة تصنفها واشنطن «إرهابيةً»، والمجتمع المدني؛ لمناقشة «رؤيتهم لمستقبل بلادهم، وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم»، على ما أوضح ناطق باسم وزارة الخارجية. وسيكون ذلك أول اجتماع مباشر ورسمي بين واشنطن والحكام الجدد لسوريا.
وتكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين، الذي كُلف قيادة جهود «الخارجية الأمريكية» في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة «رويترز».
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجية مع «هيئة تحرير الشام» وزعيمها أحمد الشرع، ومناقشة إمكانية رفع تصنيف الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في أعقاب اتصالات فرنسية وبريطانية مع السلطات السورية الجديدة في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن المسؤولين الأمريكيين سيناقشون في اجتماعاتهم مع ممثلي «هيئة تحرير الشام» مجموعة من المبادئ، مثل الشمول، واحترام حقوق الأقليات، التي تريد واشنطن تضمينها في الانتقال السياسي في سوريا.