11180 شهيداً وأكثر من 28 ألف جريح ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 37 على قطاع غزة المحاصر إلى 11180 شهيداً وأكثر من 28 ألف جريح وسط أوضاع إنسانية كارثية وفقدان للغذاء والدواء والوقود، جراء حصار الاحتلال ومنعه إدخال الاحتياجات الأساسية واستمراره باستهداف جميع مقومات الحياة والبنى التحتية وخاصة المستشفيات.
وقال المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه فى السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 1142 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية وعدد الشهداء إلى 11180، بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة وعدد الإصابات إلى 28200 إصابة، مشيراً إلى أنه تلقى 3250 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية واستمرار تهديده للطواقم الطبية أوضح المكتب أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 198 من الكوادر الصحية ما بين طبيب وممرض ومسعف، إضافة إلى 20 من رجال الدفاع المدني وتدمير 53 سيارة إسعاف وإخراج 22 مستشفى و49 مركزاً للرعاية الصحية من الخدمة، لافتا إلى استشهاد 49 صحفياً.
وقال المكتب: إن الاحتلال يريد قصف مجمع الشفاء الطبي وقتل كل من فيه من الأطفال والنساء والمرضى والنازحين والمصابين، حيث استشهد اليوم طفلان من الأطفال الخدج ومريض في العناية المركزة وخمسة من الجرحى لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياتهم بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي وتوقف غرف العمليات.
وأشار المكتب إلى استهداف الاحتلال عدداً من الطواقم الطبية الذين جازفوا بحياتهم وخرجوا من بوابة المجمع الشرقية لإخلاء الشهداء والجرحى، لافتاً إلى أن الاحتلال استهدف أيضاً وصلات الأوكسجين المؤدية لقسمي الولادة ومبنى القدس للجراحة وقسم أمراض القلب، كما دمر جزءاً من قسم العناية المركزة.
وبين المكتب أن عدد الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال بشكل كلي بلغ 41030 وحدة سكنية إضافة إلى 222120 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الجزئي، فيما بلغ عدد المدارس التي دمرها 241 مدرسة، منها 61 مدرسة خرجت من الخدمة إضافة إلى تعرض 70 مسجداً للتدمير بشكل كلي و153 للتدمير الجزئي وتدمير 3 كنائس.
وبالنسبة للخسائر الزراعية الناجمة عن المحرقة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع قال المكتب: إن الاحتلال أتلف وجرّف أكثر من 25 بالمئة من المساحات الزراعية بواقع 45 ألف دونم، إضافة لإتلاف آلاف الأشجار المثمرة وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك، لافتاً إلى أن تكلفة الخسائر المباشرة بلغت 180 مليون دولار.
وطالب المكتب المجتمع الدولي بلجم الاحتلال المجرم والوقف الفوري لهذه المحرقة المتواصلة منذ 37 يوماً، عبر قصف المستشفيات والمنازل وتدميرها بغطاء وموافقة أمريكية غربية بما يتناقض مع القانون الدولي الإنساني وضرورة إدخال الوقود إلى مستشفيات غزة بشكل عاجل حتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية قبل فوات الأوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.