أعلن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، إطلاق برنامج تعاوني جديد بعنوان (برنامج شركاء من أجل الإنتخابات)، مع منظمات المجتمع المدني في مجال التوعية الانتخابية.

وأوضحت المفوضية في بيان،  أن البرنامج يهدف إلى تعزيز دور هذه المنظمات وبناء تحالفات قوية معها بهدف تحسين وتنفيذ انتخابات موثوقة وذات مصداقية، إضافة إلى بناء قدرات ومهارات ومعارف المنظمات من خلال توفير التدريبات المتعلقة بالعملية الانتخابية والأطر القانونية وتحليل البيانات.

وأشار البيان، إلى أن المفوضية ستعمل على بناء آليات التعاون وإنشاء منصات حوارية مع المنظمات لتنظيم الأنشطة المشتركة وضمان استدامة أعمالها المتعلقة بالتوعية الانتخابية.

وأردف البيان، أنه “ستتم عملية الاختيار للمشاركة في المشروع بشفافية، وستشمل منهجيات تفاعلية وشاملة تستهدف جميع المنظمات المشاركة”.

وأوضح البيان أن شروط الانضمام، “1. أن تكون لديها وثيقة إشهار رسمية سارية المفعول، 2. أن تكون برامج التوعية أحد مجالات عملها، 3. أن تقدم نماذج وصور من أنشطة قامت بتنفيذها سابقاً في مجالات التوعية المختلفة”.

وتابع، أن من ضمن الشروط؛ “4. أن تكون قادرة على تنفيذ برامج توعية انتخابية للشرائح المختلفة من ضمنها المرأة، الشباب، وذوي الإعاقة، 5. أن تكون قادرة على تنفيذ برامج توعية انتخابية تغطي النطاق الجغرافي محل نشاطها، 6. أن تكون لديها القدرة على التعامل مع صفحات التواصل الاجتماعي لنشر أنشطتها ويفضل أن تكون لديها صفحة خاصة بعملها”.

وأوضح البيان أن متطلبات التقديم؛ “1. إرسال وصف مكتوب للأنشطة المقترحة يتضمن تصميمها وأهدافها وأنشطتها والفئات المستهدفة، بطريقة تعكس كل مكون من مكونات إطار العمل، ويجب أن يشتمل العرض على خطة عمل للأنشطة المخطط لها والجدول الزمني والنتائج المتوقعة  للأنشطة،  2. عرض مكتوب لتخطيط وإدارة وتوثيق جمع البيانات وكيفية إرسال التقارير”.

الوسومالمفوضية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المفوضية أن تکون

إقرأ أيضاً:

سحر البيان في تناسب آي القرآن


واستضافت الحلقة الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب، وهو أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر ورئيس لجنة الوقف والابتداء بمصحف الأمة.

يقول الله عز وجل في سورة البقرة "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون".

ويوضح الدكتور الخطيب أن المسلم حينما يقرأ القران الكريم في غيبة المعنى وفي غيبة اليقظة لا يكون له أثر في حياته ولا في تحركه في الحياة، ويذكّر بأن الله عز وجل يقول في سورة ص: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب".

ويشير إلى أن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وهو أحد الصحابة الذين تنتهي إليهم أسانيد القرآن الكريم، يقول فيما رواه عنه الهيثمي في زوائده وابن الأثير في غريبه "من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين".

ويقال في اللغة ثورت الأرض أي قلبتها وحرثتها وجعلت ظاهرها باطنها وباطنها ظاهرها.

ويلفت إلى أن الأمة الآن بكل ما يحيط بها من تحديات ومصاعب تحتاج إلى تثوير حياتها، وأن تبدأ بالقرآن الكريم، بمعنى أن تحسن التلقي عن الله عز وجل فهما وتنزيلا، ويبرز أن كل آية في القرآن الكريم هي في الموضع الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل سورة هي في موضعها الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل اسم لسورة هو في موضعه الذي أراد الله عز وجل أن يكون فيه.

إعلان

ويقول الخطيب إن المسلم عليه أن يتساءل عن سبب تسمية سورة البقرة مثلا بهذا الاسم، هل لأن حادثة بني إسرائيل شيء غريب وعجيب كما ذهب بعض العلماء؟ أم إن هناك سرا وحكمة أخرى؟

ثم إن القرآن الكريم يكرر كثيرا من القصص، مثلا قصة آدم عليه الصلاة والسلام مع إبليس وردت في سورة البقرة وفي الأعراف والحجر و"ص" والكهف، لكن القرآن الكريم يختار لكل سورة من ملامح القصة مشهدا يختلف عن كل المشاهد.

ويذكر الخطيب أن العلماء والشيوخ الكبار يقولون إن كل شيء في القرآن الكريم هو مناسب لما وضع فيه، لا اختلال ولا تغاير ولا تنافر، وإنما هو كما أراده الله سبحانه وتعالى.

وفي توضيحه لمعنى التناسب في الآيات، يوضح أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر أن أطول سورة في القرآن الكريم هي البقرة، وهي فسطاط القرآن، أي الخيمة، وتشتمل على كل معاني القرآن الكريم، وتسمى أيضا سنام القرآن لأن فيها كل معنى يريد الله عز وجل أن يربي الأمة به وأن تتحرك به.

ويدعو الخطيب المسلمين إلى التمعن في الآيات، وأن لا تمر عليهم وهم في عجلة وفي غفلة عن اليقظة التامة، ويدعو المسلم إلى أن يسأل نفسه مثلا عن سورة البقرة وسبب تسميتها بهذا الاسم، وعن سبب الانتقال من الحديث عن قصة الخلق إلى الحديث عن بني إسرائيل.

ويجيب حول سبب الانتقال بأن بني إسرائيل في ذلك الوقت كانوا هم الأمة الوحيدة والمجموعة الفريدة التي تمتلك القصة الحقيقية للخلق كما أنزلها الله عز وجل في التوراة قبل أن يحرفوها، وكانوا أيضا هم الأمة الفريدة قبل نزول الوحي التي تمتلك الخارطة الأصلية لهذا الوجود، ثم كان العبث منهم بقصة الخلق.

16/3/2025-|آخر تحديث: 16/3/202506:15 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يبحث مع السفير البريطاني سبل دعم العملية الانتخابية
  • السايح يناقش مع السفير البريطاني مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ الانتخابات البلدية
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية
  • اللجنة الاستشارية تبحث مع مفوضية الانتخابات القضايا العالقة في العملية الانتخابية
  • معامل البحر الأحمر تفتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج «معمل المسلسلات»
  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • المفوضية تطلق «حملات توعوية» لتعزيز التسجيل في الانتخابات
  • المفوضية تصدر إعلاناً هامّاً بشأن «الانتخابات» وتكشف آخر إحصائيات التسجيل
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات