لجريدة عمان:
2025-03-20@03:45:10 GMT

اللغة التي تفهمها أمريكا

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

لستُ بصدد الكتابة عن الدعم الأمريكي والغربي السافر للكيان الصهيوني؛ فهذا معروف ومعلن؛ لكن لا بد أن أشير إلى البيان المشترك الذي أصدره قادة الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا يوم الاثنين التاسع من أكتوبر 2023، والذي أعربوا فيه عن «دعمهم الكامل والثابت والموحد لدولة إسرائيل» فيما أسموه «في جهودها للدفاع عن نفسها وشعبها ضد مثل هذه الفظائع التي تقوم بها حركة حماس الإرهابية».

ولم يكن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، بعيدًا عن محتوى البيان الغربي، عندما أكد أنّ الكيان الإسرائيلي «سيحظى دائمًا بدعم الولايات المتحدة، وهذا التزام عميق بحق إسرائيل، بل والتزامها بالدفاع عن نفسها والدفاع عن شعبها»، وهدد بأنّ هذه ستكون حربًا طويلة، والثمن سيكون باهظًا، «لكننا سننتصر لإسرائيل والشعب اليهودي وللقيم التي تؤمن بها أمريكا وإسرائيل».

وفي الواقع فإنّ أمريكا أرسلت حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط هي «يو أس أس أيزنهاور»، «لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أيّ جهود لتوسيع الحرب، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس» حسب تصريح لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي، وقد انضمت حاملة الطائرات الثانية، ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة «جيرالد فورد» التي جاءت إلى المنطقة، في أعقاب «طوفان الأقصى»، والهدف -كما قال أوستن- يشير إلى «التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أيّة دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب»؛ والمقصود من كلمة «أية دولة» هي سوريا ولبنان وإيران، فيما المقصود من «أية جهة غير حكومية» بالتأكيد هو حزب الله.

لقد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن علنًا غير مرة، بتقديم الدعم الكامل لإسرائيل، بما يعني إعطاءها الضوء الأخضر لارتكاب جرائم الإبادة والمجازر التي تُرتكب في غزة، غير آبه بالحكومات العربية والإسلامية؛ لأنّها بلا وزن ولا قيمة؛ وهذا الموقف يحرج حلفاء واشنطن في المنطقة، ويضعهم في وضع حرج جدًا أمام شعوبهم؛ فليس أصعب على الشعوب من أن ترى عجز قياداتها عن الدفاع عنها وعن أشقائهم، بل إنّ الأمر سيقود هذه الحكومات إلى أن توجه سهامها إلى الداخل خدمة للخارج، ويتأكد يومًا بعد يوم أنّ ما قاله ترامب عن بعض هذه الأنظمة هو صحيح، بأنه «لولا الدعم الأمريكي لها، لسقطت بعد أسبوعين فقط».

بلغ العجز الرسمي عن مساندة غزة مداه؛ فلم تستطع الدول العربية أن تساعد غزة وأهلها في شيء، لدرجة أن يصل الأمر بالإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين أن يغرد: «22 دولة عربية لا ثقل، لا هيبة، لا نفوذ. لم يستطيعوا إدخال كيلو رز إلى غزة. قمم فارغة. بيانات واستنكارات شديدة»، كما سبق أن غرّد بأنّ «أمريكا تقف مع إسرائيل بالسلاح، والعرب يقفون مع حماس بالدعاء فقط».

إنّ تغريدات إيدي كوهين وغيره -رغم حقيقتها المؤلمة- إلا أنها تمثل رسالة للجيل العربي الجديد، الذي يعيش العجز العربي الرسمي، هذا العجز سيُنشئ جيلًا عربيًّا جديدًا متمردًا، يرفض الذل ويرفض التبعية، ويبحث عن الكرامة المفقودة، حتى وإن كان عن طريق العنف؛ فطوفان الأقصى له ما بعده فلسطينيًّا وعربيًّا، وقد يلجأ هذا الجيل إلى استخدام اللغة التي تعرفها أمريكا ويعرفها الغرب، رغم التضييق عليهم أمنيًّا واقتصاديًّا، ولكن المعاناة دائمًا عندما تشتد فإنّ المقاومة تشتد وتستنبط طرقًا جديدة للبقاء والاستمرار.

ولكي نفهم اللغة التي تعرفها أمريكا، فيجدر بنا أن نعود إلى تاريخ الثالث والعشرين من أكتوبر 1983، أي قبل أربعين سنة من الآن، عندما ضربت شاحنتان مفخختان مبنيَيْن في بيروت، كانا يؤويان جنودًا أمريكيين وفرنسيين من القوة متعددة الجنسيات في لبنان، فأسفر الهجوم عن مقتل 307 أشخاص، منهم 241 أمريكيًّا و58 عسكريًّا فرنسيًّا وستة مدنيين ومهاجمين، واعتبر الحادث الأكبر من حيث عدد القتلى في يوم واحد لقوات مشاة البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، فيما سجلت تلك الانفجارات، أسوأ خسارة عسكرية فرنسية منذ نهاية الحرب الجزائرية.

بعد العملية نصح وزير الدفاع الأمريكي كاسبار واينبرغر، الإدارة الأمريكية، بعدم تمركز مشاة البحرية الأمريكية في لبنان، وأوصى تقريرٌ صادر عن لجنة الدفاع الأمريكية بأن يقوم مجلس الأمن القومي بالتحقيق والبحث في طرق بديلة للوصول إلى الأهداف الأمريكية في لبنان؛ لأنه مع تباطؤ التقدم نحو الحلول الدبلوماسية، يستمر أمن قاعدة القوات الأمريكية متعددة الجنسيات بـ «التدهور»، في وقت هدّدت فيه المجموعة التي نفذت العملية أنّ «الأرض سترتجف» ما لم تنسحب القوات الأمريكية والقوات متعددة الجنسيات بحلول رأس السنة الجديدة. وفعلا أمرت الإدارة الأمريكية قوات «المارينز» بالانسحاب من لبنان، وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة والعار، وذلك في السابع من فبراير 1984، وكان الانسحاب الكامل في 26 من الشهر نفسه. وممّا أذكره جيدًا أني كنتُ أخطو خطواتي الأولى في عالم تحرير الأخبار في الإذاعة وقتئذ، فكان تعليق الزميل المحرر حمد بن رشيد آل جمعة «بأنّ الأمريكيين دقوها شردة» (أي هربوا)، وعلق التعليق في ذهني حتى هذه اللحظة؛ لأنّه لم يكن مجرد تعليق عابر، بقدر ما كان تعليقًا يعبّر عن اللغة التي تصلح لأمريكا في أيّ وقت وفي أيّ مكان. ولنا في فيتنام وأفغانستان مثلا؛ فرغم مرور نصف قرن على نهاية حرب فيتنام، فإنّ آثارها لا تزال باقية، كما يقول تقرير نشره موقع «ستريبز» الأمريكي بمناسبة مرور خمسين عامًا على الانسحاب الأمريكي من فيتنام، فقد أثارت الحرب خلافًا سياسيًّا كبيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أنّ خسائرها البشرية قُدّرت بـ 58 ألف قتيل، و304 آلاف جريح، وقد خرجت القوات الأمريكية بهزيمة مذلة وخسائر مادية وبشرية هائلة، ممّا خلّف صدمة كبرى في الداخل الأمريكي، جعلها بمثابة وصمة عار في تاريخ الجيش الأمريكي. وغير التدمير الذي تحدثه القوات الأمريكية في كلّ مكان، وغير قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، لم تنتصر أمريكا انتصارًا عسكريًّا وإنما نجحت في خلق الفوضى فقط، وكانت حروبها كلها خاسرة وكارثية على البشر والحجر، وهذا ما شاهدناه في العراق وكذلك في أفغانستان، التي انتهت بانسحاب فوضوي للجيش الأمريكي عام 2021، بعد قتال استمر عشرين عامًا.

هؤلاء لا يعرفون إلا لغة القوة، ولو أنهم عوملوا بها في سوريا والعراق وفي أيّ مكان، هل كنا سنرى هذا التأييد للكيان الإسرائيلي على حساب العرب والمسلمين؟! وهل كنا سنرى احتلال دولة مثل العراق واستباحة سوريا؟! وذلك يقودنا إلى سؤال آخر وهو المهم: هل كان لأمريكا أن تنجح في استباحة الأمة لو لم يتعاون العرب معها؟!

وإذا كانت أمريكا نجحت في الماضي في فرض هيمنتها على الحكومات العربية، بفضل عضلاتها، فإنّ هناك عقلاء من الأمريكان يرون المسألة من منظور آخر، إذ حذّر دبلوماسيون أمريكيون، البيت الأبيض من أنّ بلادهم تفقد ثقة العالم العربي؛ بسبب الدعم النشط للعملية الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك من خلال برقية أرسلت من سفارة الولايات المتحدة في مسقط، إلى مجلس الأمن القومي الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وبحسب ما نشرت “سي إن إن”، فإنّ البرقية كتبها ثاني أعلى شخص في السفارة الأمريكية في مسقط، مسلطًا الضوء على الغضب المتزايد ضد الولايات المتحدة في المنطقة.

وإذا كان عقلاء أمريكا يحذرون من فقد ثقة المواطنين العرب لبلادهم، فإنّ الحكومات العربية كذلك هي في مأزق أخلاقي وتاريخي، وهي تخسر من رصيدها الداخلي يومًا بعد يوم، وهذا المأزق سيقود الشباب إلى التمرد ليس عاجلًا ولكنه آتٍ لا محالة، وعندها سيقصد الشباب أو من يمثلهم المصالح الغربية في كلّ مكان، و«سيدقوها شردة»؛ لأنّ هذه هي اللغة التي يفهمها الغرب وتفهمها أمريكا تمامًا، وهي لغة الشعوب الحية في كلّ زمان، وهذا ما أشارت إليه برقية السفارة ضمنًا؛ لأنّ موات الشعوب العربية لن يستمر طويلًا، بعدما شاهدوا احتلال العراق، وتدمير سوريا وليبيا، وتقسيم السودان، والجرائم الصهيونية على الفلسطينيين. كلّ تلك الأحداث تتراكم في الوجدان الجمعي الشعبي العربي، وعندما تنفجر ستأكل الأخضر واليابس، فلم يعد للقمم والبيانات الجوفاء قيمة، ولا يتفاعل معها الناس؛ فلا القمم ولا البيانات تساوي قيمة روح واحدة أزهقت، ولا تساوي قيمة رصاصةٍ واحدةٍ تُقدّم للفلسطينيين للدفاع عن أنفسهم؛ فهذه الرصاصة هي أبلغ من مائة قمّة ومن مائة بيان إنشائي، ولا عزاء لمَن يفتخر بتقديم الأكفان للفلسطينيين.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الولایات المتحدة الأمریکیة فی اللغة التی

إقرأ أيضاً:

الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون

حان الوقت لقادة الأعمال الأمريكيين كي يحددوا موقفهم تجاه حكم القانون مع تهديد إدارة ترامب برفض الامتثال للأحكام القضائية وتدخلها في سلطة الادعاء الخاصة بالحكومة الفيدرالية. هل يجهر هؤلاء القادة بوقوفهم الى جانب قوانين أكبر اقتصاد في العالم حين يتم التلاعب بها وتجنب الخضوع لها من أجل غايات سياسية وشخصية؟

تختار الشركات من كل أنحاء العالم التعامل مع الولايات المتحدة بالضبط بسبب سيادة حكم القانون. أي بالنظام المرتَّب بعناية والذي يضمن تنفيذ تعاقدات هذه الشركات والمقاضاة في نزاعاتها بحسن نية ودون رشاوى أو تدخل سياسي. لكن متخذ القرار الذي لا يردعه شيء عما ينوي فعله يمكنه تطويع القانون لخدمة أهدافه بطرائق عديدة من بينها تحويل الحكم بواسطة القوانين إلى حكم بواسطة الأفراد. ويبدو أن إدارة ترامب تمضي في هذا الدرب تماما.

فمثلا نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس جادل بأن «القضاة غير مسموح لهم بالسيطرة على السلطة الشرعية للجهاز التنفيذي». ومَثَّلَ لذلك بقضية «افتراضية» تحاول فيها المحكمة توجيه قائد عسكري بالطريقة التي ينفذ بها عملية عسكرية. هذا الزعم لا غبار عليه كحجة قانونية بشأن المجال النسبي للسلطة التنفيذية والقضائية. وفي الواقع أدركت المحاكم منذ أمد بعيد أن بعض المسائل التي تُرفع إليها ذات طبيعة سياسية وليست قضائية وبالتالي يجب البت فيها بواسطة الأجهزة السياسية.

المسألة هنا لا تتعلق بوجود حدود للسلطة القضائية أو التنفيذية أو التشريعية. المسألة هي أن على المحاكم تقرير هذه الحدود وعلى الفرعين الآخرين (التنفيذي والتشريعي) التقيد بأحكامها وفق الدستور. مع ذلك قال فانس علنا في مدوَّنة صوتية عام 2021 إن على الجهاز التنفيذي ببساطة رفض الامتثال للأحكام القضائية التي تحدّ من سلطته. وبدا أن الرئيس دونالد ترامب يمهِّد لِحُجَّة مماثلة. فقد كتب على منصَّة «أكس» وأيضا منصة «تروث سوشيال» أن «من ينقذ بلده لا ينتهك أي قانون».

دانييل ساسون، التي عيَّنها ترامب مدعية عامة بالإنابة للولايات المتحدة لمنطقة جنوب نيويورك ولا تشوب نزعتها المُحافِظة شائبة، استقالت في الشهر الماضي بعد توجيهها بإسقاط قضية فساد ضد عمدة نيويورك إريك آدمز. فعلت ذلك على أساس أن التوجيه الذي صدر لها من وزارة العدل ينتهك واجبها المهني «بعدم استخدام سلطة تطبيق القانون الجنائي للولايات المتحدة لغايات سياسية أو تحقيق أي أغراض أخرى غير سليمة» لذلك، لماذا لا يحتج قادة الأعمال على التهديدات التي تتعرض لها سيادة حكم القانون كما يفعل موظفو الخدمة العامة مثل ساسون؟

تبنى بعض الرؤساء التنفيذيين للشركات استراتيجية استباقية لاسترضاء ترامب بتغيير الأفراد والسياسات تماشيا مع قواعد حركة ماغا (أصحاب شعار لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى). ويتخلى آخرون عن برامج التنوع والمساواة والشمول الخاصة بشركاتهم. وعندما تحدثتُ إلى قادة الأعمال عن الفوضى التي ستترتب عن الرفض الرئاسي للتقيد بالأحكام القضائية كانت إحدى الإجابات التي سمعتها أن الأسواق في هذه الحال ستنهار على الفور وعندها سينتبه ترامب ويتراجع. في الواقع ستنهار الأسواق بالضبط لأن الولايات المتحدة ستتحول فجأة إلى بلد يقل كثيرا تفضيل رجال الأعمال له لممارسة أعمالهم.

لنفترض أن الأسواق تنهار وترامب لا يأبه لذلك وأن الطريق مُغْرٍ جدا إلى السلطة المطلقة بتدمير نظام الكوابح والتوازنات بأكمله (نظام الكوابح والتوازنات يعني نظام الفصل بين السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية - المترجم). ولنفترض أيضا أن إيلون ماسك أو رفيق آخر للرئيس يريد شراء شركات متنوعة بأثمان بخسة. حينها يمكن لمكتب الإيرادات الداخلية وأيضا الوزارات الحكومية الأخرى تقييد هذه الشركات بتدبير تحقيقاتٍ وفرضِ غرامات تخفِّض أسعار أسهمها. ويمكن أيضا مقاضاة الرؤساء التنفيذيين خصوصا أولئك الذين لا يؤيدون ترامب. ويمكن للقضاة الذين يُوَادُّون حركة «ماغا» ويستحسنونها النظر في قضايا تافهة مرفوعة ضد شخصيات وشركات بقصد استنزاف وقتها وأموالها على أتعاب المحاماة.

أو لنفترض أن الأسواق لم تشهد انهيارا. فعندما اقترح الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت (1933-1945) تعيين قضاة إضافيين في المحكمة العليا لكي يحكموا لصالحه تراجعت الأسواق. لم يكن تراجعها دراميا. لكن ما حدث كان فيضانا من الرسائل المعبرة عن الرأي العام والمعنونة إلى أعضاء الكونجرس الذين لم يكن باستطاعتهم قراءتها كلها لكثرتها إلى جانب اندلاع احتجاجات مختلفة في أرجاء الولايات المتحدة.

باختصار، قادة الأعمال يخاطرون كثيرا حين يلوذون بالصمت. اللحظة الراهنة هي الوقت المثالي للجهر بمناصرة حكم القانون خصوصا مع إلحاق المحكمة العليا أول هزيمة بإدارة ترامب. (أمر المحكمة الماضي بوقف إجراء تنفيذي اتخذه ترامب بتجميد نحو ملياري دولار من المساعدات الأجنبية - المترجم). سينضم قادة الأعمال بذلك إلى صف زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ جون ثون ورئيس لجنة القضاء تشاك جراسلي وعضوي مجلس الشيوخ جوش هاولي ومايك راوندز وكل هؤلاء من عتاة المحافظين الذين أصروا على وجوب امتثال الحكومة لقرارات المحاكم. أوضح جراسلي أنه تعلم «الفصل بين السلطات» بالمدرسة في مقرر التربية المدنية في الصف الثامن. ذلك صحيح. لذلك لا ينبغي أن تكون مناصرة الحرية تحت حكم القانون بمثل هذه الصعوبة.

آن ماري سلوتر الرئيسة التنفيذية لمركز الأبحاث نيوأمريكا (أمريكا الجديدة)

الترجمة عن الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • تعرف على حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي (إنفوغراف)
  • تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي (إنفوغراف)
  • تزن 100 ألف طن.. ماذا تعرف عن حاملة الطائرات الأمريكية التي استهدفتها الحوثي؟
  • كاريكاتير.. برعاية أمريكا ..كيان الاحتلال الإسرائيلي يفجر الأمم المتحدة وقوانينها
  • ما هي الممرات المائية التي تسعى أمريكا للسيطرة عليها بالشرق الأوسط؟
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو
  • مقامرة ترامب التي ستضع الدولار في خطر