بلومبرغ: كل يوم حرب ضد حماس يكلف إسرائيل 260 مليون دولار
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكدت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، في مقال نشرته، اليوم الأحد، أن كل يوم حرب ضد حماس يكلف إسرائيل 260 مليون دولار.
وأوضحت بلومبرغ أن عجز ميزانية الدولة في أكتوبر زاد بأكثر من سبعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي.
كما أشارت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد بدفع "أي تكلفة اقتصادية ستترتب عن هذه الحرب".
وقد انخفضت احتياطيات إسرائيل الدولية بأكثر من 7 مليارات دولار في أكتوبر الماضي، في ظل سعي البنك المركزي الإسرائيلي للدفاع عن الشيكل بعد بدء الحرب على قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن بيانات المركزي الإسرائيلي، بأن الاحتياطيات تراجعت بمقدار 7.3 مليار دولار أو بنسبة 3.7%، إلى 191.2 مليار دولار، وهذا أدنى مستوى في نحو عام.
وكان بنك إسرائيل قد أعلن في وقت سابق عن حزمة دعم بقيمة 45 مليار دولار بعد فترة وجيزة من اندلاع الصراع في 7 أكتوبر 2023، وتعهد ببيع ما يصل إلى 30 مليار دولار من احتياطياته من العملات الأجنبية وتقديم ما يصل إلى 15 مليار دولار من خلال المقايضات لدعم الشيكل.
ولا يزال الشيكل عند أضعف مستوى منذ 2012، كما أن تكلفة التحوط ضد المزيد من الخسائر ارتفعت، كذلك تراجعت الأسهم والسندات الإسرائيلية بشدة مع خشية التجار من تصاعد الحرب لتصبح صراعا إقليميا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
القدس المحتلة - الوكالات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء نتائج تحقيقاته حول الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر في مدينة سديروت، مشيرًا إلى عدد من الإخفاقات الأساسية التي كانت وراء فشل الدفاع عن المدينة في ذلك اليوم.
وأشار التحقيق إلى أن اللواء الشمالي في فرقة غزة كان له النصيب الأكبر من المسؤولية عن تلك الإخفاقات، حيث كشف أن اللواء لم يقم بتدريب عناصر الأمن لمدة عامين ولم يستعد بشكل كافٍ لهجوم واسع النطاق. كما تطرق التحقيق إلى قرار اللواء في عام 2022 بسحب الأسلحة من غرف الاستنفار، مما عرّض المنطقة للخطر في وقت لاحق.
وخلص التحقيق إلى أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة، وكان هناك غياب تام للتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجيش في تلك المنطقة خلال الهجوم. وفي ما يخص تبادل إطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية، أشار التحقيق إلى أن هذه الحوادث كانت جزءًا من الفوضى التي شهدتها المنطقة في 7 أكتوبر.