المستشار الألماني يعرب عن اعتزامه مواصلة الحوار مع الرئيس الروسي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن استعداده وعزمه على مواصلة الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ماكرون: قد يحين وقت التفاوض حول أوكرانيا مع روسيا ألمانيا تدرس مضاعفة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا السنة المقبلةوقال المستشار الألماني، في تصريح صحافي اليوم الأحد: "الآن في هذا الوضع نحتاج إلى التحدث معه (الرئيس الروسي) باستمرار، وهو ما فعلته في الماضي وما سأفعله مرة أخرى في المستقبل".
وعن إمكانية إجراء مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قال شولتس، إن "المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا تتطلب خطوة حاسمة من جانب روسيا، وهذا يعني انسحاب القوات. وهذا أمر من الواضح أنه (فلاديمير بوتين) ما زال غير مستعد له".
وفي وقت سابق، دعا المستشار الألماني، الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا على إجراء الاصلاحات الضرورية للانضمام إلى الاتحاد.
وأوضح أن من الضروري دعم جميع الدول الطامحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في تنفيذ الإصلاحات اللازمة للحصول على العضوية.
وفي 8 نوفمبر، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى بدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي نفس السياق صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة الماضي، بأنه قد يأتي يوما ما وقت التفاوض حول أوكرانيا مع روسيا.
وقال ماكرون في تصريح لقناة "بي بي سي" البريطانية، إن الوقت قد يحين "لمفاوضات نزيهة وجيدة وللعودة إلى طاولة التفاوض وإيجاد حل مع روسيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين فلاديمير بوتين كييف موسكو المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا روسيا تدين ضم إسرائيل لأراض بمرتفعات الجولان السورية: غير مقبول على الإطلاق
وفي إطار آخر، أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، ضم إسرائيل لأراض في مرتفعات الجولان المحتلة.
وقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع وكالة أنباء "تاس" الروسية- إن "روسيا حذرت المتسرعين في إسرائيل من اغتنام الفرص في ظل تطور الوضع في سوريا، وأكدت أن ضم مرتفعات الجولان أمر غير مقبول على الإطلاق".
وقال ريابكوف إلى تورط جهات خارجية "خلف الكواليس" في الأزمة السورية، وقال "الولايات المتحدة موجودة هناك بلا أدنى شك.
وتابع المسؤول الروسي: "لا شك أن إسرائيل هي المستفيد الأول من التطورات الأخيرة، وأود أن أحذر بعض المتسرعين هناك من المبالغة في تقدير نفوذهم، وأود أيضا أن أذكرهم بأن ضم مرتفعات الجولان لا يزال غير مقبول تماما، ويجب على إسرائيل أن تعود إلى الامتثال الكامل للاتفاقية المعروفة لعام 1974 مع سوريا.
يذكر أنه في 8 ديسمبر فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب السوري من سلسلة جبال الشيخون في مرتفعات الجولان دون مواجهة أي مقاومة، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع سوريا لم تعد سارية بعد أن غادرت القوات السورية المنطقة بعد سقوط النظام في دمشق.
الخارجية الروسية: موسكو ستبذل كل ما في وسعها من أجل السلام بالشرق الأوسط
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو ، أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام المستدام والطويل الأمد في الشرق الأوسط.
وقال رودينكو خلال مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية ، على هامش المؤتمر الآسيوي الخامس عشر لمنتدى "فالداي" الدولي للمناقشة في ماليزيا، إن الوضع في الشرق الأوسط هو أحد المواضيع التي تتقارب فيها مواقف روسيا وماليزيا بشكل كبير.
وافقت دول الاتحاد الأوروبى الـ27 على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا ، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، وفق ما ذكرته رئاسة الاتحاد الأوروبي بقيادة المجر على منصة "إكس".
وكان ممثلو دول الاتحاد الأوروبي فشلوا، الجمعة، في إقرار الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي تتضمن تمديد إعفاء يتيح لجمهورية التشيك استيراد المنتجات الروسية القائمة على النفط القادمة بشكل أساسي عبر سلوفاكيا.
وأعلن الدبلوماسيون أن دولتين عضوين عرقلتا الموافقة بسبب خلاف على تمديد الوقت الممنوح للشركات الأوروبية التي تسحب استثماراتها من روسيا. وسيعود أعضاء الاتحاد الأوروبي لمناقضة الحزمة في وقت لاحق.
وتشمل الحزمة أيضا عقوبات على الناقلات التي تحمل النفط الروسي.
وكان من بين البنود التي تضمنتها العقوبات مناقشة تمديد إعفاء الاتحاد الأوروبي الذي يسمح للتشيك بمواصلة استيراد الديزل وغيره من المنتجات المشتقة من النفط الروسي والمصنوعة في مصفاة في سلوفاكيا.
وفي حين قالت التشيك إنها لا تسعى لتمديد يسمح باستيراد الوقود الروسي القائم على النفط، تسعى سلوفاكيا إلى الإبقاء على الترتيب الذي انتهى أمده أمس الخميس.
تعد شركة التكرير السلوفاكية سلوفنافت مصدرا مهما للديزل المصنوع من النفط الروسي إلى جمهورية التشيك. وقال مسؤولون تشيكيون إن التمديد لمدة ستة أشهر يمكن قبوله.
وحظر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة معظم واردات النفط من روسيا بعد حربها ضد أوكرانيا في 2022. لكن جمهورية التشيك وسلوفاكيا وهنغاريا حصلت على إعفاءات من العقوبات بسبب نقص الإمدادات من مصادر أخرى.
مع ذلك، تعمل جمهورية التشيك على تحديث خط أنابيب من إيطاليا إلى ألمانيا، لنقل المزيد من النفط بهذا الطريق والتوقف تماما عن الاعتماد على الخام الروسي بحلول النصف الثاني من 2025.