اختتمت مكتبة الإسكندرية، الخميس، ندوة بعنوان «الهوية المصرية والفنون: التأثير بين التنوع والثبات»، والتي قدمها الكاتب الصحفي د.رامي جلال؛ المتخصص في حوكمة الثقافة، وعضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

أخبار متعلقة

رامز جلال ساخرًا من محمود كهربا: «الجاكت ده يلبسوا رامى صبري»

رامي جلال «نائب التنسيقية» يلتقي أسقف النمسا في المقر البابوي بفيينا

في ثاني جولات التنسيقية بـ«أسوان».

. رامي جلال يلتقي قيادات قبيلتي العبابدة والبشاري

وقال جلال إن الهوية هي محصلة ثقافات جماعة من البشرن وإن سؤال الهوية مع بدء مع محاولات تأسيس الدولة الحديثة.. وأضاف جلال أن: «العلامة الفارقة على طريق الهوية المصرية هي ثورة 1919، كونها أو تجمع مصري شعبي يرفع شعارات وطنية تتعلق باستقلال الأمة المصرية».

وتابع أن «الإسلام السياسي، بطبيعته، من الناحية الإجرائية لا يريد إقامة الدولة الإسلامية كما يدعي، ولكنه يحاول أسلمة الدولة الحديثة وأدواتها، فضلًا عن تصوير أن الإسلام ضد العالم، وذلك في إطار الطرح الذي يفيد بأن الدين والهوية هما الشيء نفسه».

رامي، نجل الكاتب الساخر جلال عامر، أثناء وقوفه أمام مستشفى مركز القلب الدولي، بالإسكندرية، منتظراً خروج جثمان أبيه، 12 فبراير 2012. كان الكاتب الراحل قد تعرض لأزمة قلبية قبل يومين، أجرى بعدها جراحة في القلب ونقل إلى غرفة العناية المركزة، وعلى أثرها فارق الحياة صباح اليوم. - صورة أرشيفية

وأوضح جلال أن «اللغة والدين مؤثرات ثقافية مهمة، لكنهما لا يؤسسان وحدهما لهوية، وإلا لأصبحت الشعوب الأفريقية الفرنكفونية فرنسية الهوية، ولتطابق المسلم المصري مثلًا مع غيره من مسلمي العالم».

وقدم جلال تحليلًا لفكرة هضم الثقافة المصرية للكثير من طبقات الهويات، مثل أن مصر قد استوعبت الدين الإسلامي وأنتجت منه نسخة وسطية، كما هضمت اللغة العربية وأخرجت منها لهجة عامية«.

قال جلال إن: «صراع الهويات قد أنعكس على الفنون كافة ومنها المسرح، والذي تحولت وظيفته إلى التحريض بالتوازي مع ثورة ١٩١٩. كما كان للهوية تأثيرًا على فن المسرح كذلك عبر ظهور المسرح الإسلامي الذي بدأه أخو مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار عملية شاملة لأسلمة عناصر الدولة الحديثة. كما ظهرت الهوية كذلك في دعوات التأصيل العربي لفن المسرح، وكلها دعوات تتغافل أن الفن مثل العلم تراكمي بطبعه، يتكون من حلقات تسلم بعضها البعض للوصول إلى الشكل الذي افرزته عملية التطور دون محاولة فرض نمط واحد أو التوقف عند لحظة تاريخية معينة بوصفها مبتدأ الفن ونهايته».

وعرض جلال المجهودات التي تقوم بها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في محور العدالة الثقافية، وقال إن التنسيقية لديها دراسات ومقترحات ثقافية كثيرة قُدمت عبر نوابها في مجلسي النواب والشيوخ، كما أنها قدمت عددًا كبيرًا من المبادرات الثقافية؛ مثل مبادرة قصور الثقافة التي تسعى إلى إعادة تفعيل دور تلك القصور، خصوصًا في المناطق الحدودية والنائية. كما قدم جلال تعريفًا بمبادرة «كن أديبًا» التي ترعى فيها التنسيقية عددًا كبيرًا من الأطفال المبدعين، ودعا الحضور إلى مشاهدة أول نتاج مسرحي لأطفال المبادرة، في مسرحية «فلوسك إيه؟» التي تُعرض حاليًا على مسرح الهناجر.

رامى جلال - صورة أرشيفية

أضاف جلال أن: «عدم تحديد الهوية بوضوح، يجعل من الصعب الرد على الكثير من الأسئلة التي تساعد المجتمع في المضي قدمًا مستقبلًا، لأن الهوية تحدد اتجاه التحرك بأسئلة مثل: تحديد أنماط التعليم، أو طرق التعامل مع ملفات السياحة والفنون والمرأة، أو سبل الانفاق على البحث العلمي، وغيرها من الأمور المهمة، وكل هذا من المفترض أن يترجم إلى سياسات وأدوات تستخدم في تكامل لتقديم مشروع ثقافي شامل ضمن رؤية ثقافية جديدة للدولة المصرية، وإلا سيقوم آخرون بملء الفراغ الذي نتركه».

رامي جلال مكتبة الأسكندرية تنسيقية الأحزاب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: مكتبة الأسكندرية

إقرأ أيضاً:

حزب الريادة: ثورة 30 يونيو أنقذت مصرَ من الفاشية الدينية

هنأ كمال حسنين رئيس حزب الريادة، الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية الباسلة بمناسبة حلول ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.

ثورة 30 يونيو

وأضاف "حسنين"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصرَ من الفاشية الدينية التي كادت تعيدها إلى الوراء مئات السنوات، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية حاولت أخونة الدولة المصرية، لكن أكثر من 33 ملايين مواطن مصري خرجوا ضد هذه المخططات.

رئيس جامعة برج العرب: الجامعات التكنولوجية تخدم العلم الأكاديمي والمهني خبير: ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار في مصر

وتابع رئيس حزب الريادة، إنه لو لم تنجح ثورة 30 يونيو لعادت الدولة المصرية لعصور ما قبل الإسلام، وكنا على مقربة من حرب أهلية، وأحداث الاتحادية أشارت إلى ذلك، وحدثت بعض الحوادث التي شهدها المصريون على التلفاز، كان ذلك رسالة فهمها جيدا المشير عبدالفتاح السيسي وأكد أن الجيش يتابع الأحداث، مشددًا على أن القوات المسلحة المصرية مساندة للشعب المصري دائما.

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: 30 يونيو.. والحفاظ على الهوية المصرية من التآكل
  • "أبل" تقاضي محلات شهيرة في مصر
  • برلماني عن «التنسيقية»: ملف تمكين المرأة من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو
  • وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو عيد لاستعادة الهوية الوطنية
  • خبير يتحدث عن خطر تاريخي يهدد المصريين
  • التنسيقية: 30 يونيو كانت طوق نجاة
  • جميل عفيفى: الجماعة الإرهابية حاولت تغيير الهوية المصرية لصالح جماعات أخرى
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس أكدت نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب
  • حزب الريادة: ثورة 30 يونيو أنقذت مصرَ من الفاشية الدينية
  • مصطفى بكري: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الخراب والدمار وأخونة الدولة وضياع الهوية