رامي جلال: ثورة 1919 العلامة الفارقة على طريق الهوية المصرية
تاريخ النشر: 7th, July 2023 GMT
اختتمت مكتبة الإسكندرية، الخميس، ندوة بعنوان «الهوية المصرية والفنون: التأثير بين التنوع والثبات»، والتي قدمها الكاتب الصحفي د.رامي جلال؛ المتخصص في حوكمة الثقافة، وعضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
أخبار متعلقة
رامز جلال ساخرًا من محمود كهربا: «الجاكت ده يلبسوا رامى صبري»
رامي جلال «نائب التنسيقية» يلتقي أسقف النمسا في المقر البابوي بفيينا
في ثاني جولات التنسيقية بـ«أسوان».
وقال جلال إن الهوية هي محصلة ثقافات جماعة من البشرن وإن سؤال الهوية مع بدء مع محاولات تأسيس الدولة الحديثة.. وأضاف جلال أن: «العلامة الفارقة على طريق الهوية المصرية هي ثورة 1919، كونها أو تجمع مصري شعبي يرفع شعارات وطنية تتعلق باستقلال الأمة المصرية».
وتابع أن «الإسلام السياسي، بطبيعته، من الناحية الإجرائية لا يريد إقامة الدولة الإسلامية كما يدعي، ولكنه يحاول أسلمة الدولة الحديثة وأدواتها، فضلًا عن تصوير أن الإسلام ضد العالم، وذلك في إطار الطرح الذي يفيد بأن الدين والهوية هما الشيء نفسه».
رامي، نجل الكاتب الساخر جلال عامر، أثناء وقوفه أمام مستشفى مركز القلب الدولي، بالإسكندرية، منتظراً خروج جثمان أبيه، 12 فبراير 2012. كان الكاتب الراحل قد تعرض لأزمة قلبية قبل يومين، أجرى بعدها جراحة في القلب ونقل إلى غرفة العناية المركزة، وعلى أثرها فارق الحياة صباح اليوم. - صورة أرشيفية
وأوضح جلال أن «اللغة والدين مؤثرات ثقافية مهمة، لكنهما لا يؤسسان وحدهما لهوية، وإلا لأصبحت الشعوب الأفريقية الفرنكفونية فرنسية الهوية، ولتطابق المسلم المصري مثلًا مع غيره من مسلمي العالم».
وقدم جلال تحليلًا لفكرة هضم الثقافة المصرية للكثير من طبقات الهويات، مثل أن مصر قد استوعبت الدين الإسلامي وأنتجت منه نسخة وسطية، كما هضمت اللغة العربية وأخرجت منها لهجة عامية«.
قال جلال إن: «صراع الهويات قد أنعكس على الفنون كافة ومنها المسرح، والذي تحولت وظيفته إلى التحريض بالتوازي مع ثورة ١٩١٩. كما كان للهوية تأثيرًا على فن المسرح كذلك عبر ظهور المسرح الإسلامي الذي بدأه أخو مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار عملية شاملة لأسلمة عناصر الدولة الحديثة. كما ظهرت الهوية كذلك في دعوات التأصيل العربي لفن المسرح، وكلها دعوات تتغافل أن الفن مثل العلم تراكمي بطبعه، يتكون من حلقات تسلم بعضها البعض للوصول إلى الشكل الذي افرزته عملية التطور دون محاولة فرض نمط واحد أو التوقف عند لحظة تاريخية معينة بوصفها مبتدأ الفن ونهايته».
وعرض جلال المجهودات التي تقوم بها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في محور العدالة الثقافية، وقال إن التنسيقية لديها دراسات ومقترحات ثقافية كثيرة قُدمت عبر نوابها في مجلسي النواب والشيوخ، كما أنها قدمت عددًا كبيرًا من المبادرات الثقافية؛ مثل مبادرة قصور الثقافة التي تسعى إلى إعادة تفعيل دور تلك القصور، خصوصًا في المناطق الحدودية والنائية. كما قدم جلال تعريفًا بمبادرة «كن أديبًا» التي ترعى فيها التنسيقية عددًا كبيرًا من الأطفال المبدعين، ودعا الحضور إلى مشاهدة أول نتاج مسرحي لأطفال المبادرة، في مسرحية «فلوسك إيه؟» التي تُعرض حاليًا على مسرح الهناجر.
رامى جلال - صورة أرشيفية
أضاف جلال أن: «عدم تحديد الهوية بوضوح، يجعل من الصعب الرد على الكثير من الأسئلة التي تساعد المجتمع في المضي قدمًا مستقبلًا، لأن الهوية تحدد اتجاه التحرك بأسئلة مثل: تحديد أنماط التعليم، أو طرق التعامل مع ملفات السياحة والفنون والمرأة، أو سبل الانفاق على البحث العلمي، وغيرها من الأمور المهمة، وكل هذا من المفترض أن يترجم إلى سياسات وأدوات تستخدم في تكامل لتقديم مشروع ثقافي شامل ضمن رؤية ثقافية جديدة للدولة المصرية، وإلا سيقوم آخرون بملء الفراغ الذي نتركه».
رامي جلال مكتبة الأسكندرية تنسيقية الأحزابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: مكتبة الأسكندرية
إقرأ أيضاً:
الأردني رامي خليل يطلق “ما بتعنيلي شي”
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/-أطلق الفنان الأردني رامي خليل أحدث أعماله الغنائية بعنوان “ما بتعنيلي شي”، التي تمثل إضافة جديدة لمسيرته الفنية المميزة، تعاون في كلماتها وألحانها مع كريم تواتي، وتوزيع ومكس وماسترينغ فادي الفحماوي، بينما تولى تصوير وإخراج الفيديو كليب المبدع عمار العطعوط.
وعرض الفيديو كليب “ما بتعنيلي شي” على قناة الشركة المنتجة “A2B Media Production” للمخرج بسام الترك، إلى جانب مجموعة من القنوات التلفزيونية الفضائية العربية، وعبر جميع المنصات الرقمية المتخصصة في بث وعرض الأغاني، والمكتبات الموسيقية، والإذاعات العربية.
تتسم الأغنية بطابعها الرومانسي، وتحمل كلماتها معاني عميقة تتحدث عن الحب والفراق وآثارهما. تقول مقدمة الأغنية:
غريبي..
شو خصك إني نسيت الذكريات
شو خصك إنو القلب البعتو مات
شو صعبي الدني
غريبي..
ضميرك يلي مفارق هالحياة
وليلك لي ما عم يصحى من سبات
هيك صرلو سنة..
ويعد الأردني رامي خليل من أبرز الفنانين الأردنيين الذين نجحوا في تقديم أعمال غنائية مميزة، ورومانسية، حيث من أشهر أغانيه التي لاقت صدى جميل، أغنية “بكره بتنساه” من كلمات وألحان راي صفدي، إلى جانب أغنيتين بالتعاون مع الشاعرة الإماراتية “أصايل” هما “ضحكتك” التي لاقت رواجًا كبيرًا في دول الخليج، و”على طاري الغرام”، الى جانب مجموعة كبيرة من الأعمال.
بهذا العمل الجديد “ما بتعنيلي شي”، يواصل رامي خليل تألقه في تقديم الأغاني التي تلامس القلوب، محققًا نجاحًا جديدًا يضاف إلى مسيرته الفنية الحافلة، الى جانب تحضيره لمجموعة من الأغاني الجديدة التي تحمل طابع ولون خاص به.