تدمير جسر أم انهيار جماعة!!
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أطياف
صباح محمد الحسن
تدمير جسر أم انهيار جماعة!!
ما كانت هناك حاجة ليتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات في عملية التدمير الذي طال جسر شمبات، والخطة المنظمة بحقد للقضاء على البنى التحتية للبلاد
لأن الفلول كطرف ثالث وعدت وهددت بدك الجسر طال أمد الحرب أو قصر، وظلت تنادي بذلك لأنها ترى في ذلك سبباً قوياً ودافعاً لقطع الإمداد عن قوات الدعم السريع القادم من مدينة أمدرمان إلى بحري، وحتى الفريق ياسر العطا أشار إلى ذلك من قبل فالجميع يعلم أن كبري شمبات يمثل خطاً رئيساً من أهم الخطوط للدعم السريع وأن قطعه هو مكسب ميداني وعسكري للجيش وليس الدعم السريع، ولكن ما الذي يجعل الجيش يستحي من فعلته؟ ألا تحارب الفلول باسمه وتحت رايته!!
أم أن الجيش (مكسوف) من أنه لا يستطيع أن يحقق النصر للوطن دون أن يهزم وطنيته ويعدم انتماءه للأرض والشعب!!
وبدك جسر شمبات تقطع فلول الجيش الحبل السري بينها والوطن السودان وتتحول إلى قوات تقاتل بلا وازع وطني وبلا عقيدة وبلا انتماء وبلا أخلاق
فكل ما قامت به من تدمير وحرق للمقار المهمة بالخرطوم لا يساوي وجع في وجدان المواطن لفقدان هذا الصرح التاريخي الذي تجاوز عمره الستين عاماً.
ومنذ بداية الحرب كتائب الإسلاميين تستهدف المواقع الاستراتيجية والبنى التحتية وكل منابرهم الإعلامية تحدثت عن أن دمار الجسر هو ضرورة ونصحوا قيادة الجيش بتنفيذ المهمة والقيادة كعادتها تستجيب للفلول حتى في معصية الوطن
ويبقى الدافع الرئيس لهذه العملية الجبانة ليس دافعاً عسكرياً لكسب تقدم على الأرض لأن هناك مواقع استراتيجية تهم الجيش كان يمكن استعراض عضلات القوة فيها، لكن دمار الجسر جاء لأهداف سياسية أولها تكملة تنفيذ خطة الدمار الشامل للبنى التحتية التي أعلنها الكيزان لينتهي السودان بنهايتهم، بعد أن أصبح طريقهم للعودة والحكم مسدوداً وبات أمراً مستحيلاً
ثانيها أن الفلول بذلك تمارس احتجاجاً عنيفاً وردة فعل مباشرة لنجاح وإستمرارية المفاوضات التي يظنون أنها ستنهار مع انهيار الجسر، سيما أن حالة هستريا الدمار هذه جاءت بعد اللقاء الذي جمع بين البرهان وسمو الأمير محمد بن سلمان والذي وصل فيه البرهان إلى الحقيقة أن نهايته والفلول تأتي ببداية وقف إطلاق النار، لذلك يروا أنها يجب أن لا تتوقف ولكن ولأن الفلول لا تفكر أبعد من ميدان المعركة فإن ما حدث هو ليس عملية تدمير لكبري شمبات إنما عملية انهيار تام لإمبراطورية جماعة الإخوان
نتائجه كارثية عليهم أولها تصعيد على الميدان متوقع يجعل شهية الدعم السريع مفتوحة للرد بالزحف نحو مقار عسكرية أكثر
ثانيها: أن عمليات الفلول الممنهجة لدمار البلاد ربما تعجل بصدور قرار يصنف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية يبقى القبض على قياداتها مسؤولية دولية دون الحاجة لخدمات الدعم السريع أو الجيش
ثالثها: التعجيل بقرار تنفيذ دخول القوات الدولية حتى يتسنى للوساطة تنفيذ خارطة الطريق الإنسانية
رابعها: إجبار البرهان بإصدار قرارات للقبض عليهم سيما أن الوساطة رهنت في بيانها عملية تنفيذ بنود الجولة الأولى بالقبض عليهم لأنها تعلم أنهم سيقومون بما قاموا به
وأخيراً: إعلان مزيد من العقوبات على هذه القيادات من القائمة الخفية التي يتصدرها علي كرتي.
أما الشعب السوداني بإرادته قادر على بناء سودان جديد ووطن كامل فلن يعجز عن إعادة تشيد وبناء جسر.
طيف أخير:#لا_ للحرب
لا نقول لن يغفر التاريخ لكم
لأنه ليس لكم في المستقبل نصيب
الجريدة
الوسومأطياف أمدرمان الأمير محمد بن سلمان البرهان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الفلول بحري جسر شمبات جماعة الإخوان صباح محمد الحسن مفاوضات جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطياف أمدرمان الأمير محمد بن سلمان البرهان الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الفلول بحري جسر شمبات جماعة الإخوان مفاوضات جدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مستودعات أسلحة جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أن “قوات لواء الكوماندو تواصل العمل في جنوب لبنان، حيث تم تدمير مستودعات أسلحة والعثور على صواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وسترات مجهزة بعتاد عسكري”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “تواصل قوات لواء الكوماندو العمل في جنوب لبنان تحت قيادة الفرقة 91 داخل منطقة معقدة استخدمت لإطلاق الصواريخ والقذائف نحو الأراضي الإسرائيلية في الشمال”.
وأضاف: “من خلال استخدام الوسائل الخاصة واستخدام النيران جوا وبرا تقضي القوات على مسلحين وتتقدم داخل المنطقة للعثور على منصات صاروخية وبنى تحت أرضية ووسائل قتالية”.
وأوضح: “لقد كشفت قوات اللواء 7 مدرعات فتحة نفق استخدمت كمستودع أسلحة احتوى على الكثير من الصناديق المحملة بعبوات ناسفة وذخيرة وقنابل يدوية وتم تدميرها. كما تم العثور على مركبة تحمل آلية إطلاق متعددة القذائف كانت موجهة نحو بلدات الشمال”.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنذارات جديدة للسكان تمهيدا لقصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان هو الثالث من نوعه اليوم بما يتعلق بالضاحية: “إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في مناطق حارة حريك والغبيري. أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم عليكم اخلاء المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم أن طائرات سلاح الجو الحربية استكملت شن سلسلة جديدة من الغارات على منطقة الضاحية الجنوبية حيث استهدفت مستودع أسلحة ومقر قيادة وبنى لحزب الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أن “جميع الأهداف التي تم ضربها وضعت من قبل حزب الله في قلب المناطق السكنية بشكل متعمد مما يشكل دليلا آخر على استخدام سكان لبنان دروعا بشرية”.