قال هشام يونس وكيل أول نقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة برئاسة خالد البلشي كان قد بدا تفاوضًا مع إدارة وكالة “رويترز” في القاهرة؛ لإعادة النظر في رواتب الصحفيين العاملين بها، وفقًا لمطالبهم.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن النقابة كانت قد أحرزت تقدّمًا خلال المفاوضات مع إدارة الوكالة، ولكن سرعات ما حدث تراجعًا في مسار التفاوض.

وأكد أن زيادة قيمة رواتب الزملاء في الوكالة، يُعد حقًا أصيلًا لهم، خاصة وأن الأزمة تتعلّق بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، ومن ثم تراجع قيمة ما يحصل عليه الصحفيون بالمؤسسة، والذي أصبح يساوي نصف قيمته الآن.

وتابع: “الزملاء العاملون بالمؤسسة يتعرّضون للتمييز الواضح بينهم وبين زملائهم بباقي مكاتب الوكالة في المنطقة العربية، هم لم يطالبوا بتحويل رواتبهم بالعُملة الأجنبية، ولكنهم يطالبون بالحصول على زيادات معقولة بالعُملة المحلية، تقترب من تراجع قيمة الجنيه المصري”.

وأوضح “يونس” أن النقابة تقدّم كل أوجه الدعم للزملاء، خاصة وأن مهمتها الرئيسية هي الحفاظ على علاقات العمل، والدخول في مفاوضات جادة نيابة عنهم، والدفاع عن حقوقهم المالية والأدبية وغيرها، مؤكدًا أن الخطوات التصعيدية للزملاء ستكون تدريجية، مثلما كان الحال في أزمة BBC، والتي تُعد خطوة أولى.

إضراب عن العمل

وكشف خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن دعوة الزملاء الصحفيين في وكالة “رويترز” للأنباء، لإضراب عن العمل يوم 23 نوفمبر الجاري؛ احتجاجًا على هيكل الأجور غير العادلة.

وكان قد نظّم الصحفيون العاملون في مكتب وكالة رويترز للأنباء في القاهرة وقفة احتجاجية لمدة ساعة يوم السبت الموافق 4 نوفمبر داخل مكتب القاهرة؛ اعتراضًا على هيكل أجور "غير عادل"، لم يتماشَ مع الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها مصر منذ مارس 2022، ولا يوفّر لهم الحماية من التقلبات الاقتصادية، ولا يتماشى مع هياكل الأجور المطبقة في مكاتب أخرى في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

نقيب الصحفيين: شهدنا مؤشرات لانفراجة في ملف المحبوسين/ات ولكن توقفت منذ أشهر

جدد خالد البلشي نقيب الصحفيين، مطالب النقابة الواضحة التي تخص أوضاع الحريات، التي ستظلّ جزءًا من أزمة الصحافة، وعلى رأسها الصحفيين/ات المحبوسين/ات، خاصةً بعدما بدأ هذا الملف يشهد انفراجة كبيرة في بداية العام، وبدلًا من غلق الملف بشكل كامل، دخل صحفيون/ات جدد للحبس.

وقال في كلمته خلال الحلقة البحثية التي أعدّتها النقابة اليوم، بشأن خطة إعداد تقرير الحريات بنقابة الصحفيينالمصريين، إن النقابة شهدت مؤشرات قوية للإفراج عن 10 صحفيين/ات العام الماضي، رصدت 8 منهم/ن، ولم ترصد 2، وأيضًا توقف القبض على صحفيين/ات جدد، والتفاوض حول توقيف بعضهم/ن، وهو ما أعطى النقابة أملًا قويًا في غلق الملف نهائيًا بعد وقت، ولكن توقفت هذه المؤشرات بعد شهر أبريل 2024 تحديدًا.

وأضاف "البلشي" أن النقابة توقّعت وجود إرادة للحل، واتخاذ خطوات لتحرير قدرة الصحفيين/ات على العمل، وهي خطة طويلة، النقابة مدركة بشكل كبير أنه مشوار طويل، لا بد منه، ويجب التعامل معه، وذلك بالاشتباك مع طرح هذه القضايا، وذلك بتكليف من الجمعية العمومية، باعتبار أن هذه هي إرادتها.

وأكد "البلشي" أن النقابة بدورها يجب أن تشتبك مع توسيع مساحات العمل في الشارع، والقوانين التي تُقيّد عمل الصحافة، والأوضاع الاقتصادية في عددٍ من المؤسسات، وقررت خوض تفاوض من أجل تحسين عقود العمل، نجحت في البعض منها وحققت بعض التقدّم، وأخفقت في البعض بسبب بعض الظروف.

مقالات مشابهة

  • البلشي: النقابة لديها معايير ومنهج الدفاع عن الصحفيين/ات
  • نقيب الصحفيين: لا صحافة دون قانون حرية تداول المعلومات
  • نقيب الصحفيين: لدينا مرحلة جديدة من الاشتباك مع أوضاع الزملاء في الوفد بسبب تطبيق الحد الأدنى للأجور
  • نقيب الصحفيين: شهدنا مؤشرات لانفراجة في ملف المحبوسين/ات ولكن توقفت منذ أشهر
  • البلشي: إعداد تقرير للحريات هو ملف مهم لنقابة الصحفيين
  • تراجع طفيف في قيمة الدولار مقابل الجنيه المصري: تفاصيل الأسعار اليوم
  • استقرار أسعار الذهب في مصر بعد تراجع عالمي في قيمة الأوقية
  • عضو مجلس نقابة الصحفيين: نرفض التراشق بالبيانات في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • العراق: لا أزمة رواتب وضرائب جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أبو زيد: عواقب أزمة المصرف المركزي ستنعكس على قيمة الدينار