بوابة الفجر:
2025-01-31@17:58:09 GMT

كل ما تريد معرفته عن جامع القرويين

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

 

جامع القرويين يعد من أقدم المساجد في المغرب، حيث قامت فاطمة بنت محمد الفهري، الملقبة بأم البنين، ببنائه.

وقد اشترت الأرض وبدأت في بناء المسجد بعد أن ورثت ثروة كبيرة.

وكانت تطمح إلى صرف هذا المال في الأعمال الخيرية، وقررت بناء مسجد ترجو الثواب من الله، وبدأت في حفر أساس المسجد بإشراف العاهل الإدريسي يحيى الأول.

واستمرت فاطمة الفهرية صائمة ومحتسبة لله حتى اكتمل بناء المسجد، حيث صلت شكرًا لله. يُطلق على المسجد اسم "القرويين" نسبة إلى المرتفع الذي يقع عليه، حيث نزل العرب القادمون من القيروان.

وتم توسيع جامع القرويين عدة مرات على مر العصور، حيث بدأت مساحته الأصلية بأربع بلاطات وصحن صغير، وكان طوله 150 شبرًا من الغرب إلى الشرق عند أول بناء له.

ففي فترة حكم دولة زناتة، تم دمج سوري جوار الجامع، القرويين والأندلس، وشهد المسجدين زيادة كبيرة في مساحتهما.

وفي عهد عبد الرحمن الناصر، أشرف أحمد ابن أبي بكر الزناتي على إصلاح وتوسيع جامع القرويين بتمويل من الناصر، حيث تم استخدام جزء من خمس الغنائم في هذا الغرض. كما تم إزالة الصومعة القديمة وتعويضها بالصومعة الحالية.

ويتميز جامع القرويين بحجمه الكبير، حيث يفوق حجم مسجد عدوة الأندلس في فاس.

كما يتمتع بباب كبير يضفي رونقًا جماليًا على المكان، وقربه يقام سقاية جميلة متقنة تستمد مياهها من عين في الوادي، مما يجعلها منعشة في الأيام الحارة وتحمل لمسة من الدفء في الأيام الباردة.

ويتميز الجامع بوجود مياه جارية وفوارة بيلة عند عتبة الباب الجوفي، ويحتوي على باب آخر يُعرف بـ "باب النجارين" من الجهة الغربية، ويعتبر بابًا عاليًا.

وفي البلاط الأوسط كان هناك محراب للقرويين يحمل قوسًا، وخلال عمليات الترميم، اكتشفت لوحة نقش عليها كلمات بالخط الكوفي الإفريقي القديم.

يحمل جامع القرويين أهمية كبيرة في مجالات العلم والدين، إذ يعتبر مركزًا حيويًا للعلوم في مختلف الميادين.

كما يُعد جامعة إسلامية بارزة في المغرب العربي، وقد تميز بتوفير بيئة جاذبة لطلاب العلم والعلماء لأكثر من 11 قرنًا.

ويضم الجامع معهدًا لتعليم الفتيات، ويتميز بتنوع تخصصاته، حيث يشمل العلوم اللغوية والدينية، إضافة إلى مجالات الطب والهندسة والفلسفة.

وتعتبر مكتبته الشهيرة حاوية لنوادر المخطوطات، إلا أنها فقدت جزءًا من تلك الثروة الثقافية، حيث يتبقى منها الآن 1613 مخطوطة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.

مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 

رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.

كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.

ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.

و تفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.

واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.

وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.

حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • بن جامع: “كان أملنا أن يفتتح عام 2025 بشكل هادئ ومطمئن لكن كان شهر جانفي حافلا بالأشغال”
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • أخبار التكنولوجيا| إصلاح ثغرة خطرة بتطبيق واتساب على هواتف آيفون.. وكل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • كل ما تريد معرفته عن موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025.. «قبل رمضان»
  • كل ما تريد معرفته عن DeepSeek نموذج الذكاء الاصطناعي المجاني الذي أطاح بـ"شات جي بي تي"