باسيل عن رفض التمديد لقائد الجيش: القصة ليست شخصية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى أن "كل تمديد بالوظيفة العامة هو ضرب للقانون وللدولة، لذلك موقفنا ثابت ومبدئي برفضه بغض النظر عن الاشخاص، ومارسناه ضد أنفسنا ولوحدنا عندما رفضنا مرتين التمديد لمجلس النواب، رفضناه مع العماد جان قهوجي سنة 2014 ومع أقرب الاشخاص الينا اللواء عباس ابراهيم سنة 2022 ومع العميد مروان سليلاتي سنة 2023 ومع رياض سلامة، لذلك نرفضه اليوم مع قائد الجيش العماد جوزاف عون".
وقال: أولها وأحسنها ان يتولى الضابط الاعلى رتبة، وهو مسيحي، لمن استفاق على حقوق المسيحيين، هكذا هو القانون وهكذا مبدأ الامرة في العسكر، وهكذا حصل في الامن العام وقيادة الدرك وغيرها. ثانيا: التكليف كما يحصل في كل مؤسسات وادارات الدولة، ولانهم حريصون على الجيش، يتم التكليف بالتوافق على الاسم. وثالثا: تعيين القائد مع المجلس العسكري من خلال مراسيم جوالة موقعة من 24 وزيرا يقترحها وزير الدفاع بالتوافق، وكل ما يقال اني طرحت فكرة اخرى او قمت بصفقات كذب".
واكد باسيل أن "الحريص على الجيش لا يمدد لقائد يشتغل سياسة بالجيش ويخالف باعترافه كل يوم قانون الدفاع الوطني ويعتدي كل يوم أخلاقيا وقانونيا على وزيره، ويقوم بعشرات الصفقات بالتراضي، حيث تملأ رائحة الفساد أروقة الوزارة. وتماما كما رأينا حرصهم على حاكم مصرف لبنان والخطوط الحمر التي رسمت حوله وتبين انه أكبر فاسد، وغدا يا لبنانيين ستتذكرونني عندما تكتشفون ما يحصل في الجيش وتتذكرون اني كنت على حق".
أضاف: "القصة ليست شخصية انما مبدئية، القصة هي لعب بالسياسة، لان المطلوب بقاء جوزاف عون ورقة سياسية رئاسية يلعبون بها وبالجيش وبهذا الظرف الاقليمي بالذات، القصة بالسياسة، لهذا جاء امر عمليات مشبوها معلوما سيترك الكثير من الناس تغير موقفها كما غيرت كتلة "القوات" رأيها وتخلت فجأة عن مبدأ رفض التشريع بغياب الرئيس، وقامت بما طلب منها تماما، وقدمت هي اقتراح قانون التمديد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصوّر حتى دي باختار يكون شكلها إزاي | مروة تطلب الخلع: معندوش شخصية
وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة وظهر العناد على وجهها، فهي موظفة ذات شخصية إلا أن زوجها لم يكن بنفس شخصيتها، فهو شخص هادئ لا قرارات له ولا يجيد التصرف في المواقف حتى طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
محكمة الأسرةمروة سيدة ثلاثينية تزوجت قبل عامين وكما قالت "جوازة صالونات"، حيث تقدم لها عن طريق عمتها وحضر إلى أسرتها ومن الجلسة الأولى وافقت مروة التي طالما كان حلمها بناء أسرة والزواج ومع تقدم السن أصبحت تنتظر اللحظة التي تتزوج بها، وبالفعل وافقت أسرتها وتمت خطبتها واتفقوا على زواج بعد عام.
قالت مروة عن قصتها "بعد الخطوبة كان شخص طبيعي ومظهرش إنه ضعيف الشخصية أو إنه معندوش قرارات وطول الخطوبة كنت بجهز الشقة أنا وهو، وانا اللي اخترت كل حاجة وكان بيفهمني إنه عايزني اختار عش الزوجية على ذوقي، حتى الفرح وكل حاجة أنا اللي اخترتها، ومكنتش عارفة إنه مالوش قرارات ومش بيعرف يتصرف".
تابعت مروة "بعد الجواز كانت مشكلتي مع جوزي حتة القرارات والتصرفات، كل حاجة غلط وكل القرارات ضعيفة وما بيعرفش يتصرف، أنا اللي باخد كل القرارات حتى هيلبس إيه وهيعمل إيه ويتصرف إزاي، ده إحنا بنخرج وأنا اللي بقرر نركب ايه ونعمل إيه، حتى في العلاقة الزوجية أنا اللي بقرر شكلها يكون إيه وتحصل إزاي".
واختتمت مروة "زهقت من الطريقة بتاعته في المعاملة وكمان حسيت إني عايشة لوحدي وأنا اللي باخد قرارات وده معجبنيش طلبت الطلاق قبل ما يكون بينا أولاد، ولما رفض روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه".